صحيفة إسبانية: تحذيرات من مهاجمة داعش لـ أوروبا بالأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذر العديد من الخبراء فى مكافحة الإرهاب من محاولات تنظيم داعش للهجوم على الدول الأوروبية من جديد، ولكن هذه المرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، حسبما قالت صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنشأ لجنة وفريق دعم تحليلى ومراقبة العقوبات حول تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة وغيرها من الجماعات المماثلة وهو الذى أكد أن داعش يعتبر أقوى من القاعدة من حيث الموارد المالية والتغطية الإعلامية والخبرة القتالية والأنشطة الإرهابية أكثر من التنظيم الذى أسسه أسامة بن لادن وبلذلك يعتبر التهديد الأكثر إلحاحا للأمن العالمي.
وأوضح التقرير أن «التهديد الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي يشكله داعش لا يزال منخفضاً»، ويرجع ذلك أساساً إلى «تعقيد تصنيع وتسليم هذه الأجهزة دون أن تكتشفها السلطات، وعلى الرغم من ذلك فإنه تم اكتشاف أن داعش تحاول تطوير المهارات الفنية للمهاجمين المحتملين، وفي بعض الحالات من خلال نشر دورات عبر الإنترنت حول تصنيع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية محلية الصنع».
وأصبح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حالة تأهب، ويطلب نقل بعض النوايا التي اكتشفتها أجهزة الاستخبارات في النواة القيادية للجماعة الإرهابية إلى الدول الأعضاء.
وفي هذا السياق، فإن إحدى التوصيات التي تكررت في التقرير، والموجهة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تدعو إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية. وقد تم تضمينه على وجه التحديد في الجزء المخصص لتطور التهديد الإرهابى في أوروبا.
اليوم.. محاكمة 13 متهمًا بـ «خلية داعش كرداسة»
لـ16 سبتمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين في «خلية داعش الهرم»
اليوم.. إعادة محاكمة 4 متهمين في قضية داعش العمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داعش الأسلحة الكيميائية الدول الأوروبية تنظيم داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.