خسائر فادحة في صفوف «الاحتلال الإسرائيلي».. 10 آلاف جندي بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن حجم الخسائر الفادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى قتل وجرح ما لا يقل عن 10 آلاف جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إصابات وقتلى في صفوف الاحتلالوبحسب الصحيفة، فإن ما يقرب من 1000 جندي يُنقلون شهريًا إلى إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع، بسبب إصابات تعرضوا لها خلال حرب غزة، مشيرة إلى أن الجيش يواجه نقصًا شديدًا في صفوفه، حيث فقد ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إما بالموت أو الإصابة خلال الأشهر الطويلة من المعارك في قطاع غزة.
وقالت والدة جندي إسرائيلي في لواء نحال التابع للجيش: «لم يكن هناك مثل هذا الوضع في تاريخ حروب إسرائيل.. حيث يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة 10 أشهر متتالية ونخسر هذه الخسائر الفادحة».
إدانات دولية للأفعال إسرائيلوذكرت أن مجندات في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل جرى إبلاغهن بشكل مفاجئ بتمديد خدمتهن لأربعة أشهر إضافية.
وواجهت إسرائيل إدانة دولية واسعة وسط استمرار هجومها العسكري على غزة، الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وتأتي هذا الإدانة رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والذي تجاهلته إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
أدان الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة بحزب الجيل الديمقراطي ، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بوقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار السياسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد همام بالموقف المصري القوي تجاه قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أن علان مصر رفضها القاطع لاستخدام التجويع كسلاح عقابي ضد المدنيين في غزة يعكس دورها الرائد في الدفاع عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية.
القانون الدولي الإنسانيوأوضح همام في تصريحات صحفية أن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تجرم هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد تصعيد سياسي أو عسكري، بل جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف معاقبة أكثر من مليوني فلسطيني، يعيشون بالفعل أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.
وأضاف أن القرار الإسرائيلي الأخير يعكس تجاهلاً واضحًا للوساطات الدولية التي تسعى لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وأشار همام إلى أن هذا القرار يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
وشدد على أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط السياسي يعكس نهجا إسرائيليا يهدف إلى فرض الاستسلام على الفلسطينيين من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وثمن همام مطالبة مصر للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية.