الجزيرة:
2024-09-09@13:31:44 GMT

صحف عالمية: اغتيال قادة حماس يعزز مواقفها

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

صحف عالمية: اغتيال قادة حماس يعزز مواقفها

واصلت الصحف العالمية تركيز اهتمامها على تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إضافة إلى تسليط الضوء على نية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة غموض قد تؤدي إلى انزلاقها إلى واحدة من أخطر لحظاتها منذ بدء الحرب بقطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت الصحيفة عن آندرو تابلر، المدير السابق لشؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأميركي، تقديره بأن انعدام التواصل بين الأطراف قد يقود إلى سوء تقدير الخطوة التالية على سلّم التصعيد، مما قد يؤدي إلى دوامة يصعب السيطرة عليها.

بينما أشار مقال بموقع "ناشونال إنترست" إلى أن اغتيال هنية سيوسع دائرة الصراع الإسرائيلي الإيراني، حيث تشير كل الدلائل إلى تصعيد إقليمي على جبهات متعددة. وحذر المقال من أن أي خطأ في التقدير قد يؤدي إلى حرب إقليمية ضارية.

تعزيز موقف حماس

وأكد مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تاريخ إسرائيل في قتل كبار قادة حماس لم يلجم قدرة الحركة على تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا بأن بعض عمليات الاغتيال السابقة ساهمت في تعزيز موقف حماس، مما يثبت أن هذه الاغتيالات لم تضعف الحركة بشكل كبير.

بدوره، رأى الكاتب باتريك وينتور -في مقال بصحيفة غارديان- أن اغتيال هنية يظهر مرة أخرى تجاهل نتنياهو للعلاقات الأميركية الإسرائيلية، ويعكس استخفافه بإدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدا أن الولايات المتحدة تبدو في منزلة الشريك الأصغر في العلاقة مع إسرائيل.

وتساءل مقال بمجلة "فورين بوليسي" عن سبب عدم اتفاق الأميركيين والإسرائيليين بشأن إيران، ذاهبا إلى أن عدم وجود هذا الاتفاق يشجع إسرائيل على المقامرة والمخاطرة بالتصعيد، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يريد جدياً عزل وزير الدفاع، لكنه أرجأ تنفيذ القرار بسبب حساسية الوضع الأمني، مؤكدا أن قرار الإقالة قد اتخذ فعلياً، ويبقى تنفيذه مسألة وقت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أحد رجال الظل في حماس.. من هو علي بركة؟

تناولت صحيفة "يديعوت إحرنوت" في تقرير لها أحد قادة حماس الكبار الذي يشرف رسميا على العلاقات الخارجية لحماس من لبنان ويدير العلاقات مع إيران ويدعى علي بركة.

وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"مسؤول كبير في حماس بقي في الظل.. من أنت يا علي بركة".

ولد بركة في لبنان لعائلة فلسطينية من قرية صفورية بالقرب من الناصرة. انضم رسميا إلى حماس في عام 1992. عمل ممثلا للحركة في صور، حيث كان يعيش.

وعلى الرغم من ظهوره المحدود في وسائل الإعلام، فقد أدلى بركة ببعض التصريحات القاسية التي جعلته أحد الأعضاء الأكثر "تطرفا" في حماس.

وفي تصريح له بعد السابع من أكتوبر، قال بركة إن القائد العسكري لحماس محمد ضيف طلب الدعم من لبنان وإيران والعراق وسوريا واليمن، وكان بركة، بصفته رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حماس، هو من أوصل الرسالة.

وكشف أيضا أنه منذ عام 2021، أنشأت حماس غرفة عمليات مشتركة مع فصائل فلسطينية أخرى.

في الماضي، تحدث بركة ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، متهماً إياهم بـ"مقاطعة حماس"، وعلى الرغم من هذا، شارك بركة في عدة محاولات للتوسط في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح.

وفي مقابلة أخرى أشاد بركة بالتمويل الإيراني قائلاً: "تلعب إيران دوراً كبيراً في دعم المقاومة الفلسطينية، فبعد عملية الجرف الصامد في العام 2014 التي استمرت 51 يوماً، استنفدت المقاومة معظم مخزونها الصاروخي، وكانت حرباً طويلة، وكانت إيران هي الدولة الوحيدة التي قدمت الدعم المالي للمقاومة حتى تتمكن من إنتاج المزيد من الصواريخ والحصول على الأسلحة والمعدات، وعوضت إيران المقاومة عن خسائرها في حرب 2014، والآن تعمل المقاومة على تطوير صناعتها العسكرية، باستخدام الدعم المالي الإيراني لشراء المواد الخام، وهذه المواد باهظة الثمن، والدعم الإيراني هو أساس صمود غزة".

أعلنت وزارة العدل الأميركية مؤخراً عن توجيه اتهامات جنائية لستة من كبار قادة حماس، وهم يحيى السنوار، ومحمد ضيف، ومروان عيسى، وإسماعيل هنية، وخالد مشعل، وعلي بركة.

وتشمل الاتهامات التآمر على استخدام أسلحة الدمار الشامل والتآمر على قتل مواطنين أميركيين.

في 13 ديسمبر 2023، كان بركة أحد قادة حماس الثمانية الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات بسبب "تعزيز أجندة حماس من خلال تمثيل مصالحها في الخارج وإدارة شؤونها المالية".

وفي نفس اليوم، وبالتنسيق مع السلطات الأميركية، فرضت المملكة المتحدة أيضا قيودا على بركة، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، بسبب دعمه الصريح لخطف الرهائن.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: نتنياهو ضعيف ويقود إسرائيل نحو المجهول
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • أحد رجال الظل في حماس.. من هو علي بركة؟
  • أستاذ بجامعة السوروبون: نتنياهو تسبب بنفور قادة الغرب من إسرائيل
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية