عضو بـ«الشيوخ»: «العلمين الجديدة» دليل واضح على التزام الدولة بتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الطفرة التنموية التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة دليل واضح على التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية، وتعزيز مصادر الدخل القومي، والعمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء وفق رؤية مصر 2030.
إرادة سياسية قوية وصلبةوأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن مدينة العلمين كانت منذ سنوات عديدة منطقة تحمل ذاكرة مؤلمة من الحروب والألغام، إلا أن الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتحويلها من منطقة محاطة بالمخاطر إلى مركز حضاري متطور، جعلت من العلمين الجديدة مدينة أحلام مليئة بالفرص الواعدة استثماريا وسياحيا، لتكون نواة لمركز عالمي اقتصادي، وسياحي، وترفيهي، يقصده الملايين من السائحين العرب والأجانب لقضاء عطلتهم والاستثمار فيها.
وأكد أنه في ظل قيادة الرئيس السيسي، شهدت العلمين الجديدة طفرة تنموية غير مسبوقة، إذ أصبحت اليوم رمزا للتحول الحضاري والتنمية الشاملة، وجرى إزالة الألغام وتأمين المنطقة، ما مهد الطريق لبدء مشاريع التنمية والبناء، لافتا إلى أن جهود الدولة المصرية لم تقتصر فقط على تأمين الأرض، بل شملت أيضا تخطيطا استراتيجيا لبناء مدينة ذكية تواكب التطورات العالمية، لتكون نموذجا فريدا للمدن الحديثة المتكاملة من خلال بنية تحتية متطورة تشمل طرقا واسعة، مشددا على أن كل هذه المقومات تجعل من العلمين الجديدة وجهة مميزة لملايين السائحين والمستثمرين.
رمز للتحول الحضاري والتنمية الشاملةوشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن العلمين الجديدة ستلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد المصري، فاتحة الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى، ما يجعلها ليس فقط نموذجا للتنمية الحضرية، بل أيضا شهادة على قدرة مصر على التحول والنمو تحت قيادة واعية ومبدعة، لامسة المستقبل الواعد لمصر، وتبشر بعصر جديد من التنمية والازدهار، كما ستكون مصدر مهم لزيادة الموارد الدولارية وتعظيم موارد العملة الصعبة، حيث أننا أمام مدينة تسير بخطى ثابتة لتكون مركزا سياحيا وثقافيا وترفيهيا عالميا، فهي رؤية لمستقبل مصر كمركز عالمي للاستثمار والسياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة الشيوخ الجمهورية الجديدة رؤية مصر 2030 العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار، مشددا في الوقت ذاته على أنه يمكن إقناع روسيا باتخاذ القرار ذاته.
وقال ترامب في تصريح صحفي، إن بلاده أجرت محادثات جيدة للغاية مع روسيا وأوكرانيا، وأنه تلقى أخبارا سارة في هذا الصدد، موضحا أن "أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار، ويمكننا إقناع روسيا رغم أن ذلك سيكون صعبا. نتلقى ردودا جيدة".
وانتقد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بسبب الحرب في أوكرانيا قائلا: "ما كان ينبغي له أبدا أن يورطنا مع روسيا. وما كان له أن يسمح بهذه الحرب".
وذكر ترامب أن نحو 2000 شاب يموتون يوميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وأن جميع التطورات كانت تتجه نحو حرب عالمية ثالثة.
وشهدت مدينة جدة السعودية الثلاثاء الماضي، انطلاق محادثات أمريكية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
وعقبها أعلن الإعلام السعودي الرسمي موافقة أوكرانيا على مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مع روسيا، يستمر لمدة شهر.
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو توافق على المقترحات بخصوص إنهاء الأعمال القتالية، غير أنها تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد، ويزيل كافّة أسباب الأزمة.
وأوضح بوتين أن "روسيا تؤيد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا، لكن السؤال هو كيف سيتم استغلال هذه الفترة"، مبرزا أنه: "من المهم معالجة الأسباب الجذرية للأزمة".
وفي السياق نفسه، أشار الرئيس الروسي إلى وجود تفاصيل وصفها بـ"الدقيقة" في ما يرتبط بالاتفاقية المؤقتة لوقف إطلاق النار، كما طرح في الوقت نفسه سؤالا حول كيفية مراقبة تصرفات أوكرانيا خلال فترة الهدنة.
وأكد بوتين أنّ "أوكرانيا يجب أن تطلب بإلحاح من الأمريكيين وقف إطلاق النار بناء على الوضع على الأرض"، لافتا إلى أنه "من غير الواضح من سيصدر أوامر بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا وما سيكون ثمنها".
وتشن روسيا، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.