حساني: الجزائر يمكنها تحقيق الإكتفاء بفضل ثرواتها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال عبد العالي حساني رئيس حركة مجتمع السلم والمترشح لرئاسيات 2024، أن الجزائر غنية ويمكنها تحقيق الإكتفاء في كل القطاعات بفضل ثرواتها.
وأشار حساني خلال عرضه لبرنامجه الإنتخابي، إلى أن الجزائر غنية وتمتلك ثروات كبيرة. كما أنها قادرة على تحقيق الإكتفاء في كل شيئ من خلال الإستغلال الأمثل والجيد للثروات وتسويق وتصدير الجزء المخرج منها في تحقيق الإكتفاء الغذائي والمائي.
وأضاف حساني، ومن خلال برنامجه على العمل من أجل 3 ملفات كبرى لها علاقة بالأمن القومي والسياسي والإقتصادي للبلاد. مشيرا إلى أنه وضمن برنامجه في الشق السياسي فالجزائر ستكون إلى جانب المقاومة في فلسطين. وستكون إلى جانبها في كل التطورات التي تستهدف المقاومة الفلسطينية فهي تستهدف الجزائر.
كما أكد حساني، أن ملف الصحراء الغربية يحظى باهتمام بالغ والجزائر ترفض جملة وتفصيلا فكرة التطبيع والتركيع. أما ملف الساحل فهو مهم ويمثل تهديد امني وثرواتي واقتصادي. مشيرا إلى أنه وفي حال الفوز برئاسة الجزائر وانتخابه سيتم إعادة النظر في الملف برؤية إستعابية بوسائل دبلوماسية جديدة لاستعادة دورنا في الساحل والجزائر هي الاولى في الساحل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحقیق الإکتفاء
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.