رائحة مصنع المنطقة الصناعية بجمصة يهدد الآلاف بالاصابة بأمرض صدرية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تسبب أحد مصانع المنطقة الصناعية في جمصة في نشر التلوث البيئي لسكان جمصة ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد ، كما يهدد المصنع بإصابة آلاف المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن بالأمراض الصدرية الخطيرة بسبب العوادم التي تخرج من فوهات المصنع العملاقة ، حيث يوجد ستة مداخن كبيرة في الصنع تبث السموم يوميا من بعد صلاة المغرب وحتى الفجر مما أزعج السكان واضطر عدد كبير منهم لمغادرة منازلهم بسبب رائحة الغاز التي تصدر من المصنع .
والغريب في الأمر أن المصنع يعمل فترة مسائية فقط ولايعمل خلال أوقات النهار حتى يكون بعيدا عن الرقابة !!
أحد السكان يشير إلى موقع المصنع المصنع ينشر سمومه لآلاف السكانتوفيق الأوضاع
في البداية يشير السيد عبد العظيم المحامي وأحد سكان منطقة الشيخ زايد بأن المصنع يؤرق سكان الشيخ زايد ، مطالبا بتدخل محافظ الدقهلية حتى يتم إلزام المصنع بتوفيق أوضاعه واستخدام فلاتر حديثة تمنع الرائحة التي تداهم السكان يوميا ، وأضاف بأن كبار السن والأطفال هم الضحية بسبب رائحة المصنع التي تنتشر بصورة كبيرة في المنطقة يوميا ولابد من حل عاجل رحمة بالسكان .
معاناة يومية
يقول فريد ابراهيم من سكان منطقة 15 مايو بأن آلاف السكان في المنطقة يعانون أشد المعاناة من هذا المصنع بشكل يومي نتيجة الرائحة التي تصدر منه ، مشيرا إلى أن السكان تقدموا بالعديد من الشكاوي بسبب الأمراض التي يتعرض لها السكاون لكن لم يتم التدخل حتى الآن لحل هذه المشكلة .
حتى الفجر
ويضيف يسري السيد أحد سكان منطقة 15 مايو بجمصة بأن المصنع يعمل في الفترة المسائية فقط ويستمر حتى الفجر يوميا ، وكافة السكان يعانون أشد المعاناة من رائحة الغاز التي تصدر منه علما بأن المصنع يقع في مواجهة جامعة الدلتا وجامعة المنصورة الأهلية ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد ، مطالبا بحل عاجل ينقذ السكان من هذا التلوث .
أضرار صحية
ويؤكد أحمد عبد الباقي من سكان منطقة الشيخ زايد بجمصة بأن المصنع تسبب في أضرار صحية للسكان ، حيث تخرج من المداخن الستة كميات هائلة من التلوث ، وقد اضطر عدد كبيرمن السكان إلى هجرة منازلهم لأن الرائحة لاتطاق في الفترة المسائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تلوث بيئي أمراض صدرية مصيف جمصة إستخدام فلاتر سکان منطقة
إقرأ أيضاً:
سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
ونصب العائدون خياما على ركام بيوتهم التي لم يجدوا فيها أي شيء يساعدهم على مواصلة الحياة.
تقرير: أنس الشريف