الرقب: الكراهية التي يصر عليها نتنياهو وحكومته لن تمحوها أي إتفاقية سلام (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته بفتح كل هذه الجبهات، من اغتيالات وحتي إستمرار القصف، يؤكد وجود قوى عظمى تساند هذا الاحتلال، منوهًا بأن عودة نتنياهو ومعه الكثير من القوى من واشنطن، بدت بشكل مباشرلمواصلة كل هذا الاجرام ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، أن صناعة الكراهية التي يصر نتنياهو وحكومته عليها في غزة والضفة الغربية وحتى خارج حدود فلسطين، لن تمحوها أي إتفاقية سلام، متابعًا أن اليوم التالي لعملية الاغتيال للقائد إسماعيل هنية، يدعي الاحتلالإرسال وفده للتفاوض، رافضا قبول أي مفاوضات معهم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن إيران ومحور المقاومة في وضع لم يحسدو عليه؛ فهم يحتاجون إعادة التوازن النفسي، مردفًا إلى أن الاحتلال تجرأ بشكل كبير جدا على إيران وحزب الله ومحور المقاومة، لافتًا إلى أن الضربات مؤلمة، وأن لم يكن الرد مؤلم على الاحتلال، ستفقد المقاومة مصداقيتها وقوتها وتأييد الشارع، مستبعدًا حدوث هذا الرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس استاذ العلوم السياسية اسماعيل هنية الدكتور أيمن الرقب الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العلوم السياسية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة والضفة عملية الاغتيال ضربات مؤلمة فضائية ten محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.