طرد عارضة إسرائيلية من فندق مصري يثير تفاعلا واسعا بمنصات التواصل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أثار طرد فندق مصري لعارضة أزياء إسرائيلية، وشكواها من الأمر -الذي عدّته "إهانة" لم تتعرّض لها سابقًا- تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت العارضة الإسرائيلية شاي زانكو -المشهورة على تطبيق إنستغرام- تلقّت دعوة من مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت وفريقه، لمرافقته إلى الحفل الموسيقي الذي كان من المقرر أن يُقام عند سفح أهرامات الجيزة قبل أن يُلغى.
لكن زانكو قرّرت البقاء للقيام بجولة سياحية في مصر، ونشرت صورًا على حسابها في إنستغرام خلال تفقدها لأماكن تاريخية وأثرية، ومنها منطقة أهرامات الجيزة.
وحسب روايتها، فإنه بعد يوم واحد من إقامتها في الفندق، جاءها بعض موظفيه وطلبوا منها المغادرة على الفور، فرحلت مباشرة إلى المطار.
وفي مقابلة تلفزيونية سردتْ زانكو تفاصيل الواقعة؛ حيث قالت "أثناء جلوسي قبالة البحر والاسترخاء في مسبح الفندق، فجأة وصل مدير الفندق والأمن ومعهم صورة من جواز سفري الإسرائيلي وبدؤوا في تفتيش حقائبنا، ثم طلبوا منا النهوض ومغادرة الفندق".
وعبّرت العارضة الإسرائيلية عن شعورها تجاه ما حدث لها بمصر، بالقول "كنت متوترة للغاية وشعرت حقًا بالإهانة، خلال السنوات الماضية لم أشعر أبدًا بمعاداة السامية، أو مشكلة لأنني يهودية وإسرائيلية، وهذه المرة كان شيئًا آخر".
وفي السياق نقلت صحيفة القاهرة 24، عن مصدر داخل غرفة المنشآت الفندقية، التأكيد بأنه :"ليس هناك أي قرار من وزارة السياحة المصرية بمنع دخول جنسيات محددة للفنادق".
في حين تعتزم وزارة السياحة المصرية فتح تحقيق في الواقعة، حيث أشار مصدر غرفة المنشآت الفندقية للصحيفة إلى أن "الفندق غير مرخص سياحيًا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه وفقًا لقانون المنشآت الفندقية".
مواقف متباينةورصد برنامج "شبكات" (2023/8/8) جانبًا من تفاعل مغرّدين مع قصة طرد العارضة من أحد فنادق مصر، ومن ذلك ما غرّدت به رقية حسن: "برافو عليه وربنا يكثر من أمثاله حقه يمنع الصهاينة من دخول فندقه".
بينما كتب وائل قنديل: "تعظيم سلام للفندق المصري الذي طرد عارضة الأزياء الصهيونية المتسللة بدعوة من مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت".
أما كرم خليل؛ فقال "السؤال بقى.. الفندق الجميل ده لما حضرت مع الفريق بتاع ترافيس ودعوة منه وموجوده في الفندق من فتره وبعدين بقى لما الحفل اتلغى والفريق سافر وهي اللى فضلت اكتشفتوا إنها من الكيان.. هي الفنادق الجامده أوي دي مبتشوفش جواز السفر بتاع النزيل غير بعد 10 أيام"؟
في المقابل غرّد عيسى أبو سلمان: "طيب سائحه إسرائيلية والدولة سامحة بدخولها الغلط على الفندق الذي يتعارض مع قرارات الحكومة"، كما وافقه محسن بالقول" هي طالما خدت فيزا ودخلت مصر المفروض تعامل معاملة أي سائح أو ضيف في بلدنا".
ويتابع محسن في تغريدته: "طردها تصرف خاطيء من وجهة نظري ويضر بالبلد.. الميديا الصهيونية في العالم كله ممكن تستغل الحادثة دي لضرب السياحة في مصر، وبالتالي الإضرار بالعاملين في هذا القطاع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.
وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.
واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.
وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.
وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.
وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.
ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.