بارك يونج: جمهور العين يصنع الفارق دائماً
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
قال «الدولي» الكوري الجنوبي بارك يونج- وو، لاعب العين: قبل انضمامي للفريق، تلقيت العديد من المكالمات لتهنئتي بعرض النادي في المقام الأول، الأمر الذي أسعدني كثيراً وأشعرني بأنني متجه نحو الطريق الصحيح، ومن ضمنهم زملائي بالمنتخب الكوري، وأول من اتصل بي لاعب نادي العين السابق لي هو، ومن بعده لي ميونج، وأكدا لي بأنني محظوظ بالانضمام إلى العين الذي يُعد أحد أكبر الأندية على مستوى الدولة وأحد أكبر أندية القارة الصفراء، كما أكدا على حقيقة عشتها هنا، وهي أن روح العائلة والتعامل الراقي والاحترافي هو السائد داخل أروقة النادي، وأسديا لي النصح بعدم التردد أو التفكير في العرض.
وأضاف: بعد قدومي إلى العين، سألني اللاعب سون هيونج مين عن مدينة العين والطقس وجميع زملائي بالمنتخب كان لديهم فضول كبير في التعرف على الكثير عن العين النادي والمدينة.
وعن أفضل مباراة لعبها الموسم الماضي، قال: في اعتقادي أن أقوى وأصعب مباراة في نفس الوقت خضتها كانت أمام الهلال في ذهاب نصف النهائي باستاد هزاع بن زايد، رغم فوزنا بأربعة أهداف، فجمهور العين وقتها صنع الفارق، وواجهنا ضغطاً في بعض الأوقات من المنافس على الأرض، في العادة معدل لمس الكرة عندي خلال المباراة من 45 إلى 50 مرة على أقل تقدير، ولكن في تلك المباراة لمست الكرة 20 مرة فقط، وفي تلك المباراة كنت أكثر تركيزاً على الجانب الدفاعي.
وتابع: توجت بلقب دوري الأبطال مرتين، ولكن في الأولى التحقت بالعسكرية عندما كنت لاعباً لفريق نادي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، غير أن الإنجاز الأخير مع العين له مذاق خاص، خصوصاً أنني أعرف العين من قبل أن أنضم إليه كأحد أفضل أندية آسيا، إذ لعب النهائي في 2016 أمام شونبوك الكوري، فطموحي كان يتمثل في الاحتراف خارج كوريا الجنوبية، وأن أحقق إنجازات تحسب للنادي ولي ولوطني أيضاً، كما أنني عشت كل لحظات هذا الإنجاز منذ البداية وحتى ليلة التتويج باللقب. أخبار ذات صلة طلبة العين.. إبداع مستدام «أدنوك للمحترفين» والزمالك في واجهة «صراع الميداليات» بالأولمبياد!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أبطال آسيا استاد هزاع بن زايد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
تخلف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، عن المثول أمام السلطات المعنية اليوم الأربعاء لاستجوابه بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان فريق التحقيق المشترك، الذي يتألف من الشرطة ومكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع، قد طلب استجواب يون حول الحادثة، لكن محاولات تسليم الاستدعاء باءت بالفشل، حيث رفض مكتب الرئيس تسلم الوثائق أو إعادة إرسال البريد الموجه إليه.
وصوت البرلمان الكوري الجنوبي -في خطوة غير مسبوقة- لصالح عزل يون من منصبه يوم السبت الماضي، بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2023.
ورغم أن يون كان يهدف من هذا القرار إلى "مواجهة التحديات الأمنية والحد من الاضطرابات المتزايدة"، قوبل القرار برفض واسع النطاق من قبل البرلمان والجيش، فضلا عن قطاعات سياسية أخرى. ونتيجة لذلك، تحولت هذه الخطوة إلى أزمة سياسية حادة في كوريا الجنوبية، حيث واجه الرئيس انتقادات شديدة من مختلف الأطياف السياسية، التي رأت في فرض الأحكام العرفية تجاوزا للسلطات الرئاسية وتهديدا للمؤسسات الديمقراطية في البلاد.
إعلانوبعد ساعات قليلة فقط من فرضها، تم إلغاء الأحكام العرفية، مما زاد من حدة الغضب السياسي ضد الرئيس. وعلى إثر ذلك، صوت البرلمان الكوري الجنوبي لصالح عزل يون من منصبه، في خطوة تاريخية في السياسة الكورية الجنوبية.
وفي هذا السياق، يتولى رئيس الوزراء هان داك سو الرئاسة مؤقتا إلى حين صدور قرار في قضية العزل من قبل المحكمة الدستورية، التي حددت يوم 27 ديسمبر/كانون الأول لبدء إجراءات التحقيق فيما إذا كان سيتم تأكيد عزل يون إعادة صلاحياته الرئاسية.
ليس تمردامن جهتهم، أكد فريق الدفاع القانوني عن يون أن فرض الأحكام العرفية لا يمكن أن يعتبر تمردا أو خرقا للدستور. وأوضح سيوك دونغ هيون، أحد محامي الدفاع، في تصريحاته لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الرئيس ينفي تماما الاتهام الموجه إليه حول التمرد، مؤكدا أن فرض الأحكام العرفية كان مجرد إجراء مؤقت تم اتخاذه لمواجهة التحديات الأمنية التي نشأت بسبب الاحتجاجات الشعبية.
وأضاف المحامي أن يون يعتزم إعلان موقفه أمام المحكمة في حال عقد جلسة استماع عامة، حيث سيتضح بشكل أكبر موقفه من التهم الموجهة إليه. وأكد فريق الدفاع أن الرئيس لا يعتبر فرض الأحكام العرفية بمثابة تهديد دستوري أو محاولة للانقلاب على النظام السياسي في البلاد.
وفيما يتعلق بالمحاكمة، أكد سيوك أن فريق الدفاع ينوي تقسيم عمله إلى 3 مجالات رئيسية: الأول هو التعامل مع التحقيقات الجارية حاليا في محاولة فرض الأحكام العرفية، والثاني هو متابعة محاكمة العزل أمام المحكمة الدستورية، والثالث هو الدفاع في أي محاكمات قانونية أخرى قد تُرفع ضد الرئيس المعزول في المستقبل.