رئيس ساوند إنرجي: سيادة القانون ودعم الحكومة يشجع الإستثمار بالمغرب ولن أذهب إلى الجزائر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” البريطانية، أن المغرب يتمتع ببيئة ودية، وسيادة قانون جيدة، وحكومة جيدة، ووضع مالي جيد، وضرائب جيدة وهو ما يشجع على الاستثمار.
و أضاف غراهام في تصريحات نقلها موقع “اقتصادكم” ، أن المغرب بلد جميل و مكان ممتاز للقيام بالأعمال التجارية.
رئيس ساوند إنرجي، زاد بالقول : “كل شيء مختلف تماما في المغرب. يقولون نريدك أن تأتي وتستثمر، ونريدك أن تحفر بعض الآبار، ونريدك أن تقوم ببعض الاستكشاف. علاوة على ذلك، سنمنحك إعفاءً ضريبيًا لمدة عشر سنوات لتشجيعك. سنمنحك عقدًا مدته 25 عامًا. بمجرد العثور على شيء مستقر، هناك حكومة ونظام ملكي، هناك رؤية للمستقبل. الاستثمار في المغرب أمر إيجابي للغاية. وحتى عندما أتحدث في الموضوع مع سفراء بريطانيا هنا في المغرب، إنهم يدعمون العمل بشكل كبير ويشجعون الشركات البريطانية، ليس فقط في قطاع النفط والغاز، ولكن في أي قطاع آخر.”
و أضاف : “إذا نظرت حولي في بلدان أفريقيا وقلت، أين سأستثمر؟ هي سأذهب إلى نيجيريا. نعلم جميعًا أن نيجيريا تمتلك احتياطات كبيرة من النفط والغاز. يفترض أن يكون الاستثمار هناك سهل. إنه مكان صعب للغاية للقيام بالأعمال التجارية. لن أقوم بالاستثمار في الجزائر أيضا لأسباب مختلفة، لكنني حاولت القيام بذلك. لم يكن الأمر وكان من الصعب جدًا في الجزائر.”
غراهام ، قال أن شركته تتوفر على حقل غاز كبير في شرق المغرب في تندرارة. وقد تم تقييمه قبل أربع أو خمس سنوات، و تبلغ احتياطياته حوالي 370 مليار قدم مكعب.
وكشف أن ساوند إنرجي، ستقوم بنقل الغاز من تندرارة عبر الشاحنات إلى السوق في غرب البلاد ثم المشروع الأكثر أهمية وهو مشروع أكبر، وهو بناء خط أنابيب وربطه بخط أنابيب الذي يمر عبر شمال المغرب نحو أوروبا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ساوند إنرجی
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: العلاقات متدهورة بين الجزائر والمغرب ولا توجد مساع للتصعيد
زنقة 20 | الرباط
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتدهور العلاقات بين المغرب والجزائر.
وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر إلى “استئناف الحوار بهدف إعادة علاقاتها مع المغرب، وتجديد الجهود لفائدة التعاون الإقليمي، من أجل توفير مناخ ملائم للسلام والأمن في المنطقة والنهوض بتنميتها”.
وأعرب غوتيريش، الذي كرس الطابع الثنائي للنزاع بشأن الصحراء بين المغرب والجزائر، عن الأسف لعدم وجود تحسن ملموس في العلاقات بين الرباط والجزائر، على الرغم من أن البلدين أكدا عدم وجود مساع للتصعيد.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبر في خطابه بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، عن الأمل في أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع الجزائر. فسياسة اليد الممدودة التي ينهجها جلالة الملك تكتسي راهنية، بهدف ضمان وحدة وازدهار المنطقة.
وبتجديد الدعوة إلى إعادة وتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى على حسن نية المغرب في تطبيع العلاقات مع الجزائر، من جهة، وينتقد من جهة أخرى الموقف العدائي والمناوئ الذي تتخذه الجزائر في حق جارها المغرب، ضاربة بعرض الحائط قواعد حسن الجوار.