أكدت مصادر صحفية انجليزية ان نادي ويستهام يونايتد الأنجليزي اقترب من إنهاء صفقة ضم المهاجم الألماني نيكولاس فولكروج مهاجم فريق بروسيا دورتموند لصفوف خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. 

وكان فولكروج قد غادر معسكر فريق بروسيا دورتموند الاستعدادي للموسم الجديد تمهيدا للسفر إلى العاصمة الانجليزية لندن لانهاء تفاصيل التعاقد مع فريق ويستهام يونايتد والانضمام إلى تدريبات فريقه الجديد .

وقالت صحيفة ذي تليجراف البريطانية ان ويستهام مصر على إنهاء صفقة فولكروج خلال ٤٨ ساعة على الاكثر حتى يتمكن المهاجم الألماني من الدخول سريعا إلى تدريبات الفريق الأنجليزي استعدادا لانطلاق الدوري تحت قيادة المدير الفني الأسباني جوليان لوبيتيجي . 

وقالت صحيفة ذي تليجراف البريطانية ان فولكروج أنهى الاتفاق على مسافة تفاصيل تعاقده الشخصي مع ويستهام ولا يتبقى سوى اعلان نادي بروسيا دورتموند بشكل رسمي الاتفاق مع ويستهام يونايتد على كافة تفاصيل الصفقة التي ستصل إلى ٢٧ مليون جنية استرليني سيحصل عليها بروسيا دورتموند .

يذكر ان نيكولاس فولكروج سجل في الموسم الماضي ١٥ هدف في ٤٦ مباراة في كل المسابقات إلى جانب نجاحه مع منتخب ألمانيا في تسجيل ثلاثة أهداف في بطولة يورو ٢٠٢٤ .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ويستهام يونايتد الانجليزي بروسيا دورتموند الألماني الانتقالات الصيفية 2024 الدوري الإنجليزي بروسیا دورتموند

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت الاستخبارات البريطانية عن علاقة حماس بإيران قبل 30 عاما.. وثائق تجيب

بحسب تقرير لموقع "ميدل إيست مونيتور" فإنه قبل أكثر من ثلاثين عامًا، توقعت الاستخبارات البريطانية نمو العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإيران. إلا أنها استبعدت إمكانية تأثير طهران على سياسات حماس، وفقًا لوثائق بريطانية نُشرت مؤخرًا.

وغالبا ما تثار علاقة طهران بحماس، وهي تصنف أحيانا بأنها أحد أذرع إيران بالمنطقة، خصوصا لدى خصوم الحركة سواء عند الاحتلال الإسرائيلي أو الداخل الفلسطيني أو حتى الدول العربية.

في تشرين الأول/ أكتوبر 1992، أي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة حماس، زار وفد من الحركة طهران، وأجرى محادثات مع المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي. وخلال المحادثات، أفادت التقارير أن خامنئي أكد مجددًا "التزام إيران برسالتها النبيلة المتمثلة في نشر الثورة في جميع أنحاء العالم بدءًا من فلسطين المحتلة". وخلال هذه الزيارة، أنشأت حماس مكتبًا رسميًا في طهران، برئاسة عماد العلمي، العضو البارز في المكتب السياسي للحركة. وزعم مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية لاحقًا أن إيران قدمت لحماس تمويلًا يقارب 40 مليون دولار، ووافقت على دعم محطة إذاعية تديرها حماس.



بعد أيام من الزيارة، ورد أن أحد قادة حماس صرّح بأن إيران "عرضت الدعم" للانتفاضة الأولى - بين عامي 1987 و1993. كما أشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا للوفد أن القضية الفلسطينية أصبحت الآن "أولويتهم الأولى في المنطقة"، وتوقع المزيد من الاجتماعات بين حماس والقيادة الإيرانية في المستقبل.

سعت كلٌّ من "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية، كلٌّ على حدة، إلى ثني القوى الغربية، بما فيها المملكة المتحدة، عن التعامل مع حماس، محذّرةً من علاقاتها بإيران. لكن الوثائق تكشف أنه بعد مناقشات داخلية شاركت فيها أجهزة الأمن البريطانية، أقرّ قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بأن "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية "أفرطتا في" الحديث عن الصلة بين حماس وإيران.

في حين أقرّت وزارة الشؤون الاستراتيجية في تقريرها الإحاطي بـ"تحسن جوهري" في العلاقات بين حماس وإيران، إلا أنها خلصت إلى أن "الروابط المتطورة" كانت بالأساس على المستوى السياسي. وفي معرض ردها على شائعات الدعم الإيراني للعمليات العسكرية لحماس، أوضحت الوزارة أنه لا توجد معلومات استخباراتية تؤكد وجود "علاقة خاصة" بين إيران وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.

وكانت قدرات حماس وعلاقتها بإيران من المواضيع الرئيسية في اجتماع ضم إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا التابعة لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، وإدارة تنسيق الأمن، وجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 5)، ووزارة الدفاع، وقسم الأبحاث والتحليل.

في تقييمه، خلص مايك مانينغ، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إلى أنه على الرغم من "محاولات إيران المتزايدة" لممارسة نفوذها على حماس، فمن غير المرجح أن تقبل الحركة بهذا النفوذ. وجادل بأن حماس "من غير المرجح أن تستهدف جهات غير إسرائيلية أو تعمل خارج إسرائيل والأراضي المحتلة"، لأن ذلك من شأنه أن يُهدد بتقويض التعاطف الغربي الذي حظيت به - لا سيما بعد إبعاد "إسرائيل" المثير للجدل لأعضاء من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني إلى لبنان في كانون الأول/ ديسمبر 1992.

ومع ذلك، أوصى مسؤولون أمنيون بريطانيون بمراقبة علاقات حماس وإيران عن كثب. وصرح مانينغ: "على المدى البعيد، اتفق الجميع على أن تزايد الدعم الإيراني وعدم القدرة على التنبؤ بالوضع السياسي يستدعيان استمرار المراقبة الدقيقة لحماس".

من جهتها حذّرت جانيت هانكوك، رئيسة قسم الدراسات الاستراتيجية في إدارة البحث والتحليل، من العواقب المحتملة لتطور علاقة حماس بإيران. وبينما أقرّت بأن نفوذ إيران على حماس لا يزال "غامضًا"، حذّرت من أنه في حال تعمّق العلاقة، قد "تتطرّف" عناصر داخل حماس و"توسّع نطاق أنشطتها".

في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، زار طهران وفدٌ رفيع المستوى من حماس، برئاسة موسى أبو مرزوق، رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك. وخلال هذه الزيارة، عقد الوفد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس ورئيس البرلمان ووزير الخارجية.

أفادت برقية سرية للغاية من السفارة البريطانية من طهران أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي أبلغ أبو مرزوق أن إيران "تتعرض لضغوط لتغيير موقفها" من عملية السلام في الشرق الأوسط. ومع ذلك، أصرّ ولايتي على أن موقف إيران "غير قابل للتغيير"، واصفًا حلول السلام المقترحة بـ"المشينة"، ومتوقعًا أنها "لن تُثمر".

في 7 كانون الأول/ ديسمبر 1993، أي بعد خمسة أيام من مغادرة وفد حماس، اجتمع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في طهران لمناقشة الزيارة. وأبلغ السفير الألماني الاجتماع أن نائب وزير الخارجية الإيراني، محمود واعظي، أكد أن حماس جاءت إلى إيران "لمجرد محادثات"، مشددًا أن "إيران لا تستطيع ولن تُصدر لهم أوامر". كما أوضح واعظي أن الزيارة لم تكن بمبادرة من إيران، و"لم تقصد أي ميل من جانبها نحو إيران". وفي معرض حديثه عن التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة، قال: "من المستحيل في طهران التكتم على مثل هذه الزيارة".



بحلول أواخر كانون الأول/ ديسمبر 1993، سعت وزارة الخارجية والكومنولث إلى تحليل علاقات حماس مع دول الشرق الأوسط، بما فيها إيران. وخلال اجتماع في لندن مع هانكوك، وصف محمد نزال، العضو البارز في حماس، علاقة الحركة بإيران بأنها "خاصة". وأوضح أن علاقات حماس مع إيران "تختلف قليلاً" عن علاقاتها مع الدول العربية، إذ كانت إيران "أول دولة رحبت بحماس" ووفرت لها مكتبًا رسميًا.

وعن تواجد حماس في الدول العربية، قال نزال إن للحركة "تواجداً" في الأردن وسوريا ولبنان والسودان واليمن وبعض دول الخليج، و"بالأساس من خلال التحدث إلى الصحافة".

كما أشار إلى أن حماس كانت "مفيدة" للعديد من الحكومات العربية والإسلامية التي "لم تحب" ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن العلاقات مع حماس ساعدت هذه الحكومات على "تعزيز شعبيتها لدى شعوبها من خلال دعم القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: ملتزمون بتطوير العلاقات الليبية البريطانية
  • في القانون الجديد.. للعامل حق إنهاء العقد إذا أخل صاحب العمل بالتزاماته.. تفاصيل
  • ماذا قالت الاستخبارات البريطانية عن علاقة حماس بإيران قبل 30 عاما.. وثائق تجيب
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • بيولي يقترب من مغادرة النصر
  • إريكسن يعلن رحيله عن مانشستر يونايتد بنهاية الموسم
  • دورتموند يعلن إصابة سابيتزر ومدة غيابه عن الملاعب
  • تصل بداية الصيف .. العراق يتفاوض على أول صفقة للغاز من الجزائر
  • صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ بالقنصل العام البريطانية