مئات الإسرائيليين عالقون بمطار براغ مع تزايد إلغاء الرحلات إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت شركة «أركيا» الجوية الإسرائيلية، أن حوالي 400 مسافر إسرائيلي، ظلوا عالقين في مطار براغ بالتشيك لأكثر من ثلاثة أيام، عقب إلغاء العديد من الرحلات الجوية على خلفية مخاوف أمنية في إسرائيل.
وعلقت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة عقب عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا.
وذكرت شركة «أركيا» - وفق شبكة البلقان الإخبارية - أنها تبذل كل جهدها لحل المشكلة الراهنة، ويتوقع أن تقلع رحلتان خلال الساعات المقبلة، إحداهما باستخدام طائرة معينة قادمة من بولندا.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن ذلك يُبرز الاضطرابات الأوسع في حركة الطيران، حيث قامت شركات الطيران الأجنبية بإلغاء أو تقليص رحلاتها إلى إسرائيل في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة بعد عمليات الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في بيروت وطهران.
وحذرت هيئة المطارات الإسرائيلية، المسافرين من توقع تأخيرات محتملة في العودة إلى البلاد، وتقدّر أن عشرات الآف من الإسرائيليين قد يكونوا عالقين في الخارج دون رحلات عودة بسبب الوضع الأمني، بحسب مصادر مطلعة.
وكان قد تم إلغاء العديد من الرحلات منها رحلات شركة «أركيا» إلى جزيرة كورفو اليونانية ورحلات شركة «العال» إلى نيويورك، بينما يبدو أن الرحلات اللاحقة من البلاد على موعدها.
من جانبها، ذكرت وزارة النقل الإسرائيلية أن «الوضع الأمني لا يزال يسمح بالرحلات، لكن بعض شركات الطيران الأجنبية تقوم بتعليق أو تقليص خدماتها لأسباب داخلية».
وأعلنت شركة «إير يوروبا» الإسبانية - أمس - إيقاف جميع رحلاتها حتى الأربعاء المقبل، كما أعلنت - أمس - شركة الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الثلاثاء المقبل.
وفي وقت سابق، أعلنت «إير إنديا» الهندية و«لوفتهانزا» الألمانية و«يونايتد إيرلاينز» و«دلتا إير» الأميركيتان تعليق الرحلات إلى تل أبيب.
اقرأ أيضاًشركات طيران دولية تعلق رحلاتها للكيان المحتل
قتيل و3 مصابين في حادث طعن قرب تل أبيب
بعد تنحي بايدن.. مصطفى بكري: «لا تتوقعوا خيرا من الساسة الأمريكيين.. سياستهم تقرر في تل أبيب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل بيروت تل أبيب الرحلات إلى تل أبيب مطار براغ تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
تركيا – أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة “إكس”.
وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها “كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية. وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه.
ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا”.
إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق
وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه” ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية. الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو). والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك. وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
المصدر: الأناضول + RT