خبير سياسي: إطالة أمد الحرب الروسية الأوكرانية ينتج عن الدعم الأوروبي والأمريكي اللامحدود
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال سمير أيوب خبير في الشئون الروسية، إنّ تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخير يدل على عدم الثقة بقدرة الجيش الأوكراني على مواجهة القوات الروسية، ويعتبر تحريضا على القيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي الروسية، لقوله إن «قواته مستعدة للقيام بعمليات داخل روسيا يشجع إجراء عمليات إرهابية واغتيالات وتفجير بالأراضي الروسية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إطالة أمد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ليس لأن أوكرانيا قوية لهذا الحد، ولكن ذلك ناتج عن الدعم الأوروبي والأمريكي اللامحدود، موضحا أنّ معظم أسلحة الجيش الأوكراني من حلف الناتو خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن وجود مجموعات بالآلاف من المرتزقة على الأراضي الأوكرانية لقتال القوات الروسية، وهم قوات من حلف الناتو أيضا.
أمريكا تصمم على استمرار الصراعوتابع: «ما نجح به الغرب هو إطالة الصراع، ويمكن أن يجرى استنزاف روسيا، ولكنها اعتادت على مواصلة هذه الحرب لفترة طويلة، وتجاوزت كل الصعوبات العسكرية والاقتصادية والمالية والأمنية»، مشيرا إلى أنّ أمريكا تصمم على استمرار الحرب، وتساعد أوكرانيا من أجل استنزاف روسيا، وليس لمساندة أوكرانيا بالمعنى المعروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الصراع
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.