كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين السمنة أثناء الحمل وزيادة خطر موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع (SUID) خصوصا منهم الأطفال المولودين لأمهات بدينات.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Pediatrics، قامت المجموعة بتحليل البيانات من المركز الوطني لإحصاءات الصحة (NCHS) في ما يتعلق بسجلات وفيات الرضع.

ولمعرفة المزيد عن معدلات موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع المحتملة والسمنة أثناء الحمل، فحص فريق البحث بيانات من المركز الوطني لإحصاءات الصحة مع التركيز على وفيات الرضع على مدار الأعوام من 2015 إلى 2019.

وحلل الباحثون جميع البيانات الخاصة بالمواليد الأحياء في الأسبوع 28 من الحمل أو بعده وتابعوهم لمدة تصل إلى 364 يوما بعد الولادة. ثم قارن الفريق بين الوفيات الناجمة عن موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع لدى أطفال الأمهات البدينات والوفيات في الحالة نفسها لدى أطفال الأمهات غير البدينات.

ووجدوا أنه من بين 19 مليون طفل ولدوا خلال فترة الدراسة، توفي 16545 طفلا بسبب موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع، ومن بين هؤلاء، كان 5.4% منهم بسبب السمنة لدى الأم أثناء الحمل، وهي معدلات ترجمت إلى 0.74 لكل 1000 ولادة حية للأطفال المولودين لأمهات غير بدينات و1.47 لكل 1000 ولادة حية للأمهات البدينات.

كما لاحظ الباحثون أن الأمهات البدينات أكثر عرضة أيضا للإصابة بانقطاع النفس النومي أثناء الحمل. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انقطاع النفس النومي أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المرتبطة بالحمل، مثل تسمم الحمل. كما اقترحت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين أيضا.

ويقترح فريق البحث إجراء المزيد من البحث في ما يتعلق بزيادة خطر موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع بسبب الارتفاع المستمر في عدد النساء البدينات أثناء الحمل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: موت الرضع المفاجئ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17

بعد عامين من اكتشافه وتحليله، تمكن خبراء آثار ألمان من معرفة أصل سيف عثر عليه بالصدفة خلال أعمال صيانة في ساحة خردة، وتبين أنه سيف ياباني أثري من القرن الـ17.

وفقاً لموقع "نيوزويك"، عثر على القطعة النادرة  في 2022، أسفل قبو منزل في ساحة تعتبر من أقدم ساحات برلين، أثناء الحفر لمد خطوط كهرباء جديدة.



وخلال التنقيب، كانت خزائن القبو مليئة بالركام والقطع الأثرية العسكرية، وفق مدير متحف التاريخ في برلين ماتياس ويمهوف.
كان السيف في الأصل متآكلاً ويشبه قطعة حديد، فظنه الخبراء نوعاً من السيوف الاحتفالية للضباط الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، المتوافقة مع باقي القطع في القبو.
ووضع السيف والقطع التي عُثِرَ عليها جانباً بداية الأمر، ثم أرسلت إلى المتحف ليبدأ الخبراء دراستها وتحليلها وإزالة الصدأ عنها لتحديد قيمتها الأثرية والتاريخية.

اكتشاف 

بعد عامين من التحليل، تبيّن أنه من  "السيف الياباني القصير" المعروف بـ "واكيزاشي" خلال فترة "إيدو" في اليابان، والتي استمرت من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

وتميز بمقبض "دايكوكو"، وهو أحد الآلهة السبع الكبيرة في الأساطير اليابانية، والذي يمكن التعرف عليه من رموز المطرقة وكيس الأرز.
واعتبر  مدير متحف التاريخ في برلين أن اكتشاف هذا السيف مهم لأنه يسلط الضوء على حلقة منسية منذ فترة طويلة أو لم يلحظها العلماء سابقاً خلال دراستهم لتاريخ برلين.

وقال ماتياس ويمهوف إن النصل كان في الأصل أطول ويبدو أنه أقدم بكثير من المقبض، وربما كان من القرن السادس عشر. وعن وصوله إلى ألمانيا، رجح أن أسر يابانية تناقلت السيف على مدى أجيال متتالية.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف خطر إصابة الشباب بمرض السكر
  • هاريس وترامب على تيك توك.. كيف حدث التحول المفاجئ؟
  • هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر
  • 7 أطعمة تقلل من الشعور بالحموضة أثناء الحمل وتخفف من الأعراض
  • اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17
  • المرض الشائعيرمي بالشباب في مرمى الموت المفاجئ
  • برك الموت .. أحدث اكتشاف العلماء في قاع البحر الأحمر
  • داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية
  • حدث ليلا.. غضب عالمي بعد مقتل أمريكية في غزة وتصعيد بين واشنطن وموسكو وخطر جدري القرود يزداد
  • دراسة دولية : مونديال 2030 سيرفع معدلات النمو بالمغرب