دراسة: اكتشاف علاقة بين الأمهات البدينات وخطر الموت المفاجئ للرضع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين السمنة أثناء الحمل وزيادة خطر موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع (SUID) خصوصا منهم الأطفال المولودين لأمهات بدينات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Pediatrics، قامت المجموعة بتحليل البيانات من المركز الوطني لإحصاءات الصحة (NCHS) في ما يتعلق بسجلات وفيات الرضع.
ولمعرفة المزيد عن معدلات موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع المحتملة والسمنة أثناء الحمل، فحص فريق البحث بيانات من المركز الوطني لإحصاءات الصحة مع التركيز على وفيات الرضع على مدار الأعوام من 2015 إلى 2019.
وحلل الباحثون جميع البيانات الخاصة بالمواليد الأحياء في الأسبوع 28 من الحمل أو بعده وتابعوهم لمدة تصل إلى 364 يوما بعد الولادة. ثم قارن الفريق بين الوفيات الناجمة عن موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع لدى أطفال الأمهات البدينات والوفيات في الحالة نفسها لدى أطفال الأمهات غير البدينات.
ووجدوا أنه من بين 19 مليون طفل ولدوا خلال فترة الدراسة، توفي 16545 طفلا بسبب موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع، ومن بين هؤلاء، كان 5.4% منهم بسبب السمنة لدى الأم أثناء الحمل، وهي معدلات ترجمت إلى 0.74 لكل 1000 ولادة حية للأطفال المولودين لأمهات غير بدينات و1.47 لكل 1000 ولادة حية للأمهات البدينات.
كما لاحظ الباحثون أن الأمهات البدينات أكثر عرضة أيضا للإصابة بانقطاع النفس النومي أثناء الحمل. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انقطاع النفس النومي أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المرتبطة بالحمل، مثل تسمم الحمل. كما اقترحت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين أيضا.
ويقترح فريق البحث إجراء المزيد من البحث في ما يتعلق بزيادة خطر موت الرضيع المفاجئ غير المتوقع بسبب الارتفاع المستمر في عدد النساء البدينات أثناء الحمل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: موت الرضع المفاجئ
إقرأ أيضاً:
بعد سن الثلاثين.. أفضل الأطعمة ونصائح للحمل بسهولة
تتمتع المرأة بتركيبة فسيولوجية معقدة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الدور الذي أسندته لها الطبيعة في استمرار الجنس البشري. ومع ذلك، مع بلوغها سنًا معينة، وخاصةً الخامسة والثلاثين، تتطلب صحتها الإنجابية اهتمامًا أكبر نظرًا لعوامل فسيولوجية ونمط حياة مختلف .
تنخفض الخصوبة بشكل طبيعي مع التقدم في السن، حيث تتراجع كمية وجودة البويضات. يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية، مثل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، التي تُعيق الإباضة والدورة الشهرية، مما يزيد من صعوبة الحمل. إضافةً إلى ذلك، تُواجه النساء في هذه الفئة العمرية عددًا من أمراض نمط الحياة، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، وغيرها، والتي تُعرّضهن لمضاعفات الحمل."
وكشفت قائلةً: "بعد الحمل، تزداد مخاطر الولادة المبكرة، والتشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون، وكلها تتطلب مراقبة دقيقة. كما أن الحالات الكامنة، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) في سن مبكرة، وخلل الغدة الدرقية، والسمنة، قد تزيد من تفاقم هذه التحديات".
هل الحمل ممكن في أواخر الثلاثينيات؟
على الرغم من التحديات، فإن الحمل ليس مستحيلاً في الثلاثينيات. نصحت الدكتورة أنجالي نين خبيرة أطباء التوليد وأمراض النساء، قائلةً: "يجب على النساء ضمان حمل صحي ومنخفض المخاطر. اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وحمض الفوليك، والحديد، والزنك، يمكن أن يدعم بشكل كبير جودة البويضات، والتوازن الهرموني، ونمو الجنين. تُعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضراوات الورقية، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية، والبروتينات قليلة الدهون، أمرًا بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد اتباع روتين رياضي جيد للمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية والحفاظ على وزن صحي أمرًا بالغ الأهمية."
تُعدّ الفحوصات الصحية الدورية والفحوصات النسائية ضروريةً للكشف المبكر عن مشاكل الصحة الإنجابية وإدارتها.
وأوضحت أنجالي نين: "بعض تقنيات إدارة التوتر، مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، لتنظيم الهرمونات وتحسين الصحة النفسية".