الشؤون العربية بـ "الصحفيين" تستضيف اللواء سمير فرج في حوار مفتوح عن تداعيات الصراع بالمنطقة على الأمن القومي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تستضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بعد غدٍ الثلاثاء، الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء الدكتور سمير فرج، في حوار مفتوح معه، حول تداعيات الصراع الحالي بمنطقة الشرق الأوسط على الأمن القومى المصري والعربي.
صرح بذلك وكيل النقابة ورئيس اللجنة، حسين الزناتي، وأشار إلى أن اللقاء يأتي في وقت حرج بالمنطقة التي تشهد عاصفة الاعتداءات، وآلة القتل الإسرائيلية للشعب العربي في فلسطين ولبنان، ونهجها لعمليات الاغتيال السياسي، وكان آخرها اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وهو الأمر الذي يؤدّي إلى تداعيات سياسية وعسكرية، قد تؤدّي إلى حرب شاملة بالمنطقة، يستوجب معها تحليل عسكري وأمني، يطرحه الخبير العسكري اللواء سمير فرج فب هذا اللقاء، يقوم بعده بالإجابة على التساؤلات المرتبطة بما يطرحه.
يجرب اللقاء الساعة الخامسة مساءً، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بمبنى النقابة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
لندن: «الشرق الأوسط» تشهد العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف ضاغط لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار والدخول في مسار سلام، ويأتي المؤتمر الذي سيعقد في قصر «لانكستر هاوس» التاريخي في 15 أبريل (نيسان) الجاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي حولت السودان إلى أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وتشير البيانات إلى أن نصف السكان (نحو 25 مليون نسمة) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.
استبعاد مثير للجدل
وفي خطوة غير اعتيادية، قررت الدول المنظمة للمؤتمر - بريطانيا وألمانيا وفرنسا - استبعاد ممثلي طرفي الصراع الرئيسيين (الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»)، بحجة أن «الظروف غير مهيأة بعد للمفاوضات المباشرة». ورداً على ذلك، وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف رسالة احتجاج إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، معتبراً أن الاستبعاد «يقوض جهود السلام». كما انتقد دعوة دول مثل تشاد وكينيا، واصفاً إياها بـ«أطراف متحيزة» في الصراع.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر آليات فرض وقف إطلاق النار عبر ضغوط على الدول الداعمة للأطراف المتحاربة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت بعد تخفيض المساعدات الأميركية والأوروبية، وملف جرائم الحرب والمجاعة المتعمدة، بعد تقارير أممية عن استخدام «التجويع سلاحاً». ودعا نشطاء حقوقيون المشاركين إلى التركيز على حماية المدنيين، حيث قالت كيت فيرجسون من منظمة «حماية المدنيين»: «يواجه السودانيون ثلاث كوارث متزامنة: الحرب والعنف الطائفي والمجاعة». بينما أشارت منظمات إغاثة إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة والإعلام.
يُذكر أن هذا المؤتمر يمثل أول مبادرة دبلوماسية كبرى لمعالجة الأزمة السودانية منذ أشهر، وسط تشكيك في قدرته على كسر الجمود مع استمرار المعارك على الأرض.