بغداد اليوم - بغداد 

حدد عضو مجلس النواب سالم ابراهيم، اليوم الأحد (4 آب 2024)، السقف الزمني لاجراء اول تقييم لاداء المحافظين في العراق، فيما أشار الى ان صلاحيات مجالس المحافظات متعددة ويمكنها اتخاذ الكثير من القرارات ومنها تغير المحافظين.

وقال ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أغلب المحافظات حُسمت تشكيلتها في شباط الماضي فيما تأخرت اخرى لاشهر ومنها ديالى التي اعلنت عن ولادة حكومتها قبل ايام معدودة، لافتا الى ان اجراء التقييم بالوقت الحالي صعب دون اعطاء مهلة على الاقل 6 اشهر".

واضاف ان" التقييم ضروري على ان يجري وفق قاعدة محددة وموضوعية وشفافة لكن الاستجواب امر مختلف ويجب ان تتركز على 3 نقاط اهمها ان تكون وفق ملفات محددة وليس من باب التسقيط والسجالات السياسية، مستبعدا اجراء اي استجواب خلال 2024 لان الفترة الزمنية لعمل المحافظين لاتتيح المضي في هذا المسار ".

واشار ابراهيم الى ان" صلاحيات مجالس المحافظات متعددة وتستطيع اتخاذ الكثير من القرارات ومنها تغير المحافظين لكن بالمقابل الانسجام السياسي ضروري من اجل تفادي اي ازمات وخلق حالة من الاستقرار للمضي في البناء والاعمار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • بغداد تحتضن اجتماعا يخص اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف
  • تركيا تبدي اهتماما بتعزيز التجارة مع معبر ابراهيم الخليل
  • نائب يصف التظاهرات ضد مجزرة العلوين بـالأمر الوارد: لن تؤثر على العلاقات - عاجل
  • نائب إيراني يُحذر تركيا: عدم استقرار العلويين بسوريا ينعكس عليكم- عاجل
  • الاستثمار والتنمية في الإسلام
  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
  • العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
  • ملعب طنجة يترقب تركيب السقف
  • الاعمار: تشغيل 6 محطات وزن محورية في ديالى