بالفيديو.. مقتل 27 في بنجلادش خلال احتجاجات للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
داكا - رويترز
لقي 27 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات في بنجلادش اليوم الأحد عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق عشرات الألوف من المحتجين المطالبين باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وتعد الاضطرابات، التي دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت، أكبر اختبار لها منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوز الشيخة حسينة بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات جرت في يناير كانون الثاني وقاطعها حزب بنجلادش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
واتهم معارضون، إلى جانب جماعات لحقوق الإنسان، حكومة الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك، وهو ما تنفيه رئيسة الوزراء والحكومة.
وأغلق متظاهرون طرقا سريعة رئيسية اليوم الأحد، وبدأ طلاب حملة احتجاج للضغط من أجل استقالة الحكومة، وانتشر العنف في أنحاء البلاد.
وقالت الشيخة حسينة بعد اجتماع للجنة الأمن القومي "أولئك الذين يحتجون في الشوارع الآن ليسوا طلابا، بل إرهابيون يريدون زعزعة استقرار البلاد".
وأضافت "أناشد مواطنينا أن يقمعوا هؤلاء الإرهابيين بقوة".
وقال شهود إن اثنين من عمال البناء قتلا بينما كانا في الطريق إلى العمل وأصيب 30 آخرون في منطقة مونسيجانج بوسط البلاد خلال اشتباكات بين المحتجين والشرطة وناشطين من الحزب الحاكم.
وقال مدير مستشفى المنطقة "نقلا إلى المستشفى وقد فارقا الحياة بسبب إصابات بطلقات نارية".
وقالت الشرطة إنها لم تطلق النار لكن بعض العبوات الناسفة انفجرت وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة.
وقال شهود إن ثلاثة على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في منطقة بابنا في شمال شرق بنجلادش خلال اشتباك بين محتجين وناشطين من حزب رابطة عوامي الحاكم.
وقال مسؤولون بالقطاع الطبي إن اثنين آخرين قتلا في أعمال عنف بمنطقة بوجورا بشمال البلاد، كما ُقُتل خمسة آخرون في أربع مناطق أخرى.
সিরাজগঞ্জ আওয়ামী লীগ অফিস জয় বাংলা করে দিয়েছে ছাত্রজনতা#SaveBangladeshiStudents #All_Eyes_On_Bangladesh #StepDownHasina #STEPDOWNFASCISTHASINA pic.twitter.com/cs3OfKvd26
— Mohammod Foysal Hassan (@foysal12128) August 4, 2024وقال وزير الصحة سامانتا لال سين، بعد أن قامت مجموعة بتخريب مستشفى كلية الطب في العاصمة داكا، "الهجوم على مستشفى أمر غير مقبول... يجب على الجميع الامتناع عن هذا".
وللمرة الثانية خلال الاحتجاجات في الآونة الأخيرة، عطلت الحكومة خدمات الإنترنت عالية السرعة، حسبما قالت شركات تشغيل شبكات الهواتف المحمولة. ولم يعد متاحا استخدام منصتي فيسبوك وواتساب حتى عبر خدمات النطاق العريض.
وقُتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 150 شخصا وأصيب الآلاف فيما ألقت الشرطة القبض على نحو 10 آلاف خلال أعمال عنف اندلعت بسبب احتجاجات قادتها مجموعات طلابية اعتراضا على نظام لشغل الوظائف الحكومية قائم على الحصص.
وتوقفت الاحتجاجات مؤقتا بعد أن ألغت المحكمة العليا معظم الحصص لكن الطلبة عادوا إلى الشوارع في احتجاجات متفرقة الأسبوع الماضي مطالبين بالعدالة لأسر القتلى.
অসহযোগ আন্দোলনের সমর্থনে বিক্ষোভ মিছিলে নেমেছে গার্মেন্টস কর্মীরা
নারায়ণগঞ্জ
In support of the non-cooperation movement, the garment workers went on a protest march
Narayanganj, Bangladesh pic.twitter.com/7rryLREGmW
زندہ قومیں اپنے حقوق کے لیے ایسے نکلتی ہیں۔#Bangladeshpic.twitter.com/wfHZkmZlBj
— Usman Khan (@usmanghani_k) August 4, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
دمشق - الوكالات
قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.
وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.