أوراق عمل متنوّعة في ملتقى «رواد الأعمال» بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شهد ملتقى ومعرض ريادة الأعمال بولاية الجبل الأخضر تقديم مجموعة من أوراق العمل المتنوعة من قبل مختصين في مجالات مختلفة. ويُنظّم الملتقى بإشراف إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ممثلة بمركز الأعمال والحاضنات بولاية الجبل الأخضر، ضمن فعاليات صيف الجبل الأخضر.
وفي اليوم الافتتاحي، تم تقديم ثلاث حلقات عمل ريادية من قبل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وصندوق الحماية الاجتماعية، بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال والتشجيع عليها.
وقدّم عبدالله بن سعود الحراصي، تنفيذي تمويل واستثمار أول من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورقة عمل تناولت التعريف بأعمال الهيئة وخدماتها، مثل التدريب على رأس العمل، والتسويق، والترويج والاستثمار. كما تشمل خدمات الهيئة دعم الصناعات الحرفية، وبطاقة ريادة الأعمال، وتقديم استشارات تخصصية فردية، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه، قدّم إبراهيم بن ناصر الفهدي، مدير صندوق الحماية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ورقة عمل حول منظومة الحماية الاجتماعية وآلية التسجيل للحصول على منافعها وفقًا لقانون الحماية الاجتماعية. تهدف هذه المنظومة إلى توفير حماية للأسرة والأفراد من مخاطر دورة الحياة، وتتضمن مجموعة من المنافع مثل منفعة الطفولة وكبار السن والأيتام والأرامل وذوي الإعاقة ودعم دخل الأسرة. كما تطرقت الورقة إلى أهداف منظومة الحماية الاجتماعية التي تسعى إلى إيجاد مجتمع واعٍ ومتماسك ومغطى بشبكة أمان اجتماعية فعالة ومستدامة.
وقدّم أحمد السيابي وأحمد الحديدي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل شملت التعريف بالمنصة التابعة للوزارة والتسهيلات التي تقدمها لرواد الأعمال، مثل الأشكال القانونية للسجلات التجارية والتراخيص التجارية والعلامة التجارية وأهميتها. كما تطرقا إلى التسهيلات الخاصة للمنشآت الصناعية والشركات التجارية لاستيراد المنتجات عن طريق نظام بيان الجمركي.
وفي اليوم الثاني من المعرض، ستُقدّم ثلاث أوراق عمل أخرى من بنك التنمية، وجهاز الضرائب، وصندوق ملاءة الائتمانات المالية. أما اليوم الثالث، فسيركز على الجانب الحرفي، حيث ستُقدّم أوراق عمل من مركز الأعمال والحاضنات بولاية بهلا وولاية سمائل، وأخرى من رائدة الأعمال سلمى بنت سليم التوبية في مجال صناعة الصابون. وعلى هامش الملتقى، سيتم افتتاح معرض رواد الأعمال الذي يتضمن العديد من الفعاليات الترفيهية ومشاركة فرقة الفنون الشعبية، والذي سيستمر حتى السبت المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
بالاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى.. كيف تترك المصريات بصماتهن في ريادة الأعمال؟
في قلب كل نجاح تكمن قصة ملهمة تعكس روح الإبداع والتحدي.
حيث تمثل رائدات الأعمال المصريات نموذجًا حيًا لهذه الروح، حيث يبرهنَّ على أن الطموح لا يعرف حدودًا.
وتُعد التكنولوجيا أداة قوية تمكّن رائدات الأعمال من تحقيق أهدافهن وتطوير أعمالهن بشكل فعّال. من خلال استخدام منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، تستطيع النساء الوصول إلى جمهور واسع وبناء علاقات مع العملاء بسهولة.
كما توفر التكنولوجيا الحديثة حلولًا مبتكرة لإدارة الأعمال، مثل أنظمة الإدارة المالية والتخطيط، مما يساعدهن على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. بفضل هذه الأدوات، يمكن لرائدات الأعمال التركيز على الابتكار وتطوير المنتجات، بدلاً من الانشغال بالتفاصيل الإدارية.
علاوة على ذلك، تساهم التكنولوجيا في تعزيز فرص التدريب والتطوير المهني للنساء. من خلال الدورات التعليمية عبر الإنترنت وورش العمل الافتراضية، يمكن لرائدات الأعمال اكتساب مهارات جديدة وتحديث معرفتهن في مجالات متعددة، مثل التسويق الرقمي وإدارة المشاريع. هذا الوصول إلى المعلومات والموارد يعزز من قدرتهن على التنافس في السوق ويساعدهن على بناء شبكات مهنية قوية. بفضل هذه التطورات، أصبحت التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا في تمكين النساء وتوفير الفرص اللازمة لهن في عالم ريادة الأعمال.
من جهة اخرى استطاعت نساء مثل علياء يونس أن يحققن إنجازات ملحوظة في مجالات جديدة، مثل التمويل الأخضر، مما يعكس قدرتهن على تجاوز العقبات والمنافسة بقوة على الساحة الدولية..عالميا وهو ما تم الاعلان عنه من وسائل الاعلام اليابانية التى اكدت مهارة المصريات فى ريادة الاعمال .
وتجسد قصص نجاحهن التزامًا عميقًا بالاستدامة والابتكار، حيث يقدمن حلولًا فعّالة تعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمى لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية. فمع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، تأتي رائدات الأعمال ليقودن هذه الجهود من خلال تطوير مشاريع تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.