شمسان بوست / متابعات:

اصدر السفير والقيادي في الحراك الجنوبي احمد عبدالله الحسني بيانا شديد اللهجة بخصوص احداث مليونية عشال.
وقال الحسني في بيان ان حصل يوم امس ٣ أغسطس ٢٠٢٤ في عدن من اذلال المواطنين و اجبارهم على السير مسافات طويلة و حصار ساحة العروض و نشر المصفحات و سيارات الأطقم المسلحة و اغلاق المعابر ثم تتويجها باطلاق النار و قتل و إصابة عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية اعاد الى الاذهان ما كان يفعله نظام عفاش.


وجاء في البيان

*بسم الله الرحمن الرحيم*

الموضوع
*بيان حول ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا*

تمر البلاد بحالة غير مقبولة من عدم الامن و أنتشار الجرائم من خطف و اعتقال و قتل و اخفاء قسري و تعدي على أملاك الناس و أعراضهم.

و عندما بلغ الامر حدا لا يطاق تداعى ابناء الجنوب الاحرار الى وقفة وطنية جادة و اتبعوا مسارا مدنيا حضاريا و قدموا الى عاصمتهم للتضاهر والاعتصام معبرين عن رفضهم للوضع القائم ومطالبين بحقهم المشروع في الكشف عن الحقيقة و إعادة المختطفين و المخفيين الى اهلهم.

و المفروض ان تكون سلطات الامر الواقع ملبية لمطالبهم ، لكن ما حصل يوم امس ٣ أغسطس ٢٠٢٤ في عدن من اذلال المواطنين و اجبارهم على السير مسافات طويلة و حصار ساحة العروض و نشر المصفحات و سيارات الأطقم المسلحة و اغلاق المعابر ثم تتويجها باطلاق النار و قتل و إصابة عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية اعاد الى الاذهان ما كان يفعله نظام عفاش.

ان ما قامت به قيادة المجلس الانتقالي و قواتها المسلحة مرفوض جملة و تفصيلا و سلوك ندينه بأشد
العبارات و يجب ان يحاسب كل مسؤول عن ذلك فورا و دون تردد لما لذلك من تداعيات خطيره على وحدتنا الوطنية و نذكر المسؤولين بالقسم الجنوبي قبل كل شيء و نكرر النصيحة لهم ان حشد القوات و اطلاق النار و الاعتقالات لم تنفع و لم تنقذ نظام عفاش و لم يفلح القتلة في وحدات الامن المركزي اليمنية و جهاز الامن الوطني والاستخبارات العسكرية و مئات الدبابات و الأطقم المسلحة و انتصرت جماهير شعبنا بصدورهم العارية

انني في هذا البيان أدعو قيادة المجلس الانتقالي باعتبارها سلطة الامر الواقع ان تواجه الحقيقة و تلبي مطالب الناس دون تسويف او مماطلة و تبتعد عن التضليل و الخداع و الكذب و التذاكي ، و تقوم بالاعلان الصريح عن مصير كل من اعتقل و اخفي قسرا و كل من قتل بدءاً من استشهاد قائد تحرير عدن و محافظ محافظة عدن اللواء جعفر محمد سعد و حتى جريمة اختفاء المقدم علي عشال .

عدن منارة الجزيرة العربية و حاضرتها يجب ان لا تتحول إلى مغارة الاجرام و التهريب و القتل و المخدرات .
عدن دار الامن و الامان و السلم و السلام و ليست وكرا لعصابات الخطف و الارهاب .
أدعوكم الى الوقوف أمام جوهر الأزمة التي تعصف بالبلاد و البحث الجاد عن حلول جذرية مع إخوانكم و تذكروا أن الجنوب ملكا لكل أبنائه و لا يحق لمجموعة صغيرة من الناس ان تتحكم بتقرير مصيره و مصير الاجيال القادمه ، على امل ان لا تدفعوا الناس إلى البحث عن وسائل اخرى لايقاف سيل الكوارث و المآسي التي اجتاحت البلاد .
في الاخير نحن هنا نقدم هذه النصائح لكم لا نسعى الى منصب او وظيفة اطلاقا و لا نبحث عن دور و انما حرصا منا على وطننا و اهلنا و وفاءاً منا لكل شهدائنا الأبرار و تمسكا بقيمنا و مبادئنا .
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.

احمد عبدالله الحسني
لندن ٤ اغسطس ٢٠٢٤

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي

توافدت قبائل محافظة أبين مساء اليوم، إلى مخيم الاعتصام السلمي، استعدادًا للانطلاق نحو ساحة مليونية عشال الثالثة في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم على عشال الجعدني.

 

وقالت مصادر محلية إن قبائل عدة من محافظة أبين، توافدت اليوم لمدينة زنجبار، لمساندة قبيلة الجعادنة في مطالبهم بالكشف عن مصير المختطف الجعدني، وللمطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين في قيادات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن، التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بسبب اختطافهم للمقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا.

 

وأكدت قبائل عله والمراقشة وآل بالليل وباكازم الدهماء خلال تواجدها في مخيم الإعتصام السلمي، على انضمامها لهذه المليونية السلمية، لمساندة قبيلة الجعادنة في الجهود المبذولة للكشف عن مصير ولدهم المختطف بالإضافة إلى جميع المخفيين قسرًا.

 

وقدمت قيادة لجنة الاعتصام السلمي الترحيب بالحشود المتوافدة من قبائل ومديريات محافظة أبين، حيث أعرب الشيخ محمد سكين الجعدني رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي عن امتنانه وتقديره لدعم وتضامن القبائل في هذه القضية الهامة.

 

وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

 

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

 

وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

 

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال.

 

ومطلع الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات "مكافحة الإرهاب" في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

 

وحمل أمن محافظة أبين، قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.


مقالات مشابهة

  • إيقاف أحمد السبكي.. أشرف زكي يعلن الحرب بتهديد شديد اللهجة (ما القصة؟)
  • “مليونية عشال” تتجدد في أبين
  • البيان الرسمي لفعالية مليونية عشال في زنجبار (وثيقة)
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية
  • قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي
  • الآلاف يتوجهون إلى زنجبار للمشاركة في مليونية عشال الثانية
  • اليوم ستثبت أبين للجميع انها محافظة رجال الدولة في مليونية عشال
  • المشهد الجنوبي اليوم..مليونية في زنجبار وفوضى بحضرموت
  • ”الخطوات نحو الحقيقة: مليونية للكشف عن مصير علي عبدالله عشال والمختطفين”
  • موكب مهيب للمناضل اديب العيسي وقيادت المقاومة الجنوبية ينطلق صوب زنجبار للمشاركة في مليونية عشال