لماذا أوقفت الأولمبياد استخدام "الخوذة الواقية" في الملاكمة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الملاكمة هي واحدة من الرياضات الرائدة في الألعاب الأولمبية، حيث تم تقديمها لأول مرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في سانت لويس عام 1904، ولكن لم يُسمح إلا بمشاركة الذكور، ولم تدخل النساء داخل الحلبة حتى أولمبياد لندن 2012.
أحد الجوانب التي ميزت الملاكمة الأولمبية دائما هي الخوذات الواقية.
تم تطبيق إجراء ارتداء الخوذة لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984 بعد مأساة الملاكم كيم دوك كو في عام 1982، حين توفي الكوري بعد نزاله ضد راي مانشيني، إثر لكمة تلقاها على الرأس.
تسبب هذا الحدث المدمر في قيام اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بوضع واقيات للرأس لحماية الرياضيين.
ولكن، منذ الدورتين الأخيرتين للألعاب الأولمبية، الرجال يقاتلون بدون خوذات واقية بينما تفعل النساء ذلك.
لماذا لا يرتدي الرجال الخوذ الواقية أثناء الملاكمة الأولمبية؟
لأكثر من 30 عاما، كانت الخوذات الواقية إلزامية لجميع الملاكمين الأولمبيين، ولكن منذ دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، أزالت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الإجراء الوقائي لفئة الرجال.
ويستند هذا القرار إلى دراسة أجراها معهد الرياضة العالمي، والتي كشفت أن الرياضيين كانوا أقل عرضة للإصابة بالارتجاجات عندما لا يرتدون واقيات الرأس.
علاوة على ذلك، ذكر عبد الحميد خضري، رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، أن انقطاعات القتال انخفضت بنسبة 43 بالمئة بدون خوذات واقية، بينما انخفضت الضربات على الرأس بنسبة 16 بالمئة.
من ناحية أخرى، لا تزال الخوذات الواقية إلزامية في فئات النساء لأن الدراسة أجريت على الرجال فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس الرجال النساء الملاكمة بطل الملاكمة الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 لوس أنجلوس الرجال النساء أولمبياد الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
كنز صحي متعدد الفوائد .. زيت غير متوقع يُعالج السكري والاكتئاب
يُعد زيت السمسم من المواد الطبيعية التي لا يعلم الكثيرون أنها غنية بالفوائد الصحية، وليست مجرد منتج تجميلي.
ووفقًا لما جاء في موقع "truemeds"، يُعتبر زيت السمسم من المواد الطبيعية الفعالة في علاج السكر والعديد من المشكلات التجميلية.
التحكم في نسبة السكر في الدمأظهرت العديد من الدراسات أن بذور السمسم تساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم. حيث يحتوي زيت السمسم على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم منتظمة.
يُعد زيت السمسم حلًا جيدًا لمرضى السكر، حيث تلعب مادة "البينورسينول"، وهي مكون أساسي موجود في بذور السمسم، دورًا حيويًا في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
شعر وبشرة صحيةزيت السمسم غني بالمركبات التي تعيد للبشرة والشعر نضارتهما وقوتهما. كما أنه غني بفيتامينات "ب" المركبة، مثل الثيامين، والنياسين، وحمض الفوليك، والبيريدوكسين، والريبوفلافين. ويمكن استخدامه خارجيًا لتدليك الرأس وفروة الرأس، وكذلك لإجراء تدليك للجسم.
أظهرت الأبحاث أن زيت السمسم له خصائص مضادة للشيخوخة تعمل على تغذية الشعر وفروة الرأس، مما يبطئ عملية شيب الشعر. كما أنه يحمي البشرة من الآثار الضارة لأشعة الشمس وتأثيراتها اللاحقة.
الصحة العقلية والنفسيةزيت بذور السمسم غني بحمض التيروزين الأميني، الذي يؤثر على نشاط السيروتونين. يساعد زيت السمسم في إنتاج السيروتونين، ويؤدي اختلال توازن السيروتونين إلى الاكتئاب والقلق والتوتر. وبالتالي، فإن استهلاك زيت السمسم مفيد للصحة العقلية.