الكويت تتعاون مع بغداد لإسقاط الجنسية عن المطلوبين للنزاهة العراقية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
4 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: ناقش رئيس هيئة النزاهة الاتحادية العراقية حيدر حنون، الأحد، مع السفير الكويتي طارق عبدالله الفرج، سبل تعزيز التعاون في مكافحة الفساد وتبادل الخبرات بين البلدين.
وأشار حنون بحسب بيان رسمي صدر عن إعلام الهيئة، إلى أهمية التعاون بين الأجهزة الرقابية في الدول الشقيقة، مؤكداً أن الطرفين يسعيان لإبرام مذكرة تفاهم بين الهيئة وهيئة مكافحة الفساد الكويتية.
وشدد حنون على ضرورة حماية المستثمرين الأجانب وتوفير بيئة آمنة لهم في العراق، محذراً من ابتزاز المستثمرين وداعياً المستثمرين الكويتيين للإبلاغ عن أي حالات ابتزاز قد يتعرضون لها، متعهداً بالتحرك السريع لحمايتهم.
من جانبه، أكد السفير الكويتي طارق عبدالله الفرج تعاون الكويت مع العراق في تسليم المطلوبين واسترداد الأموال المهربة، وأوضح أن السلطات الكويتية بدأت بإجراءات إسقاط الجنسية عن المتهمين بسرقة الأمانات الضريبية والمطلوبين لهيئة النزاهة العراقية، بالإضافة إلى تجميد وحجز أموالهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».