الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تجهش بالبكاء بعد فوزها على الهنغارية هاموري
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فرنسا – أجهشت الجزائرية إيمان خليف بالبكاء بعد صعودها إلى الدور قبل النهائي لبطولة الملاكمة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ33 لدورة الألعاب الأولمبية 2024، المقامة حاليا في فرنسا.
وجاء تأهل إيمان خليف على حساب منافستها الهنغارية لوكا آنا هاموري، إثر فوزها عليها بالنقاط (5-0) في النزال الذي جمعهما اليوم السبت، في فئة وزن 66 كغم.
وضمنت إيمان خليف، البالغة من العمر 25 عاما، بذلك فوزها بميدالية أولمبية، وهي الأولى لبلادها في أولمبياد باريس 2024.
وأجهشت الملاكمة الجزائرية بالبكاء بعد إعلان فوزها في النزال، وغادرت الحلبة والدموع تذرف من عينيها، بعد الشكوك حول جنسها والانتقادات التي تعرضت لها بعد فوزها في النزال الأول.
فقد انسحبت الإيطالية أنجيلا كاريني منافسة الملاكمة الجزائرية التي عرفتها الصحافة الغربية بـ”ثنائية الجنس”، بعد مرور 46 ثانية فقط، والتي خرجت لتقول إنها لم تتلق لكمة بهذه القوة في حياتها، معززة الهجمة الغربية ضد الملاكمة العربية، بسبب زيادة نسبة هرمونات الذكورة لديها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.