أولمبياد باريس 2024.. لافتة تحرج فرنسا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فرنسا – تتوالى الانتقادات بشكل متواصل على منظمي النسخة الثالثة والثلاثين لدورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد التعامل المفاجئ مع مشجع تايواني.
وقد أدانت وزارة الخارجية التايوانية إبعاد أحد المشجعين من ملعب الريشة الطائرة في أولمبياد باريس 2024 بسبب رفعه لافتة خضراء مكتوب عليها “انطلقي يا تايوان لتحقيق الفوز” خلال مباراة أقيمت يوم أمس الجمعة.
وبشهادة صحفيين حضروا الواقعة، تم إبعاد المشجع الذي كان يصرخ في أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين.
وتتنافس تايوان في الألعاب الأولمبية تحت اسم الصين تايبيه لتجنب اعتراضات بكين التي تطالب بضم الجزيرة باعتبارها أراضي تابعة لها.
وترفض حكومة تايوان المزاعم الصينية بشأن السيادة عليها.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان صدر اليوم السبت: “الأساليب الفظة والبغيضة التي اتبعها أشخاص قساة لانتزاع اللافتة بشكل تعسفي من أحد مواطني بلادنا خلال الألعاب الأولمبية”.
وأضاف البيان “هذا التصرف العنيف لا ينطوي على سوء تصرف فحسب، بل ينتهك أيضا وبشكل خطير روح الحضارة التي تمثلها الألعاب الأولمبية، بل ويتعارض بشكل أكبر مع سيادة القانون وينتهك حرية التعبير”.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن أبعدت مشجعين آخرين كانوا يحملون لافتات عليها كلمة “تايوان”.
وذكر البيان أيضا أن سفير الجزيرة الحالي لدى فرنسا فرانسوا وو، أبلغ الشرطة المحلية بالواقعة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
باريس تغازل القاهرة سياسيا واقتصاديا وهذا ما يريده ماكرون من زيارة مصر
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بأن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية المتينة بين مصر وفرنسا، وتعكس التوافق الكبير في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشددا على الأهمية القصوى لهذا التقارب المتزايد.
وأشار البدوي في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت خطوات إيجابية وملموسة خلال الزيارة الأخيرة، مما يعود بالنفع على كلا البلدين.
ونوه إلى أن هذا التقارب تجاوز الإطار السياسي ليشمل آفاقًا واعدة للشراكة الاقتصادية المثمرة.
واستشهد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم فرنسا القوي لجهود مصر في مسار الإصلاح الاقتصادي، معربًا عن عزم بلاده الراسخ على المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية والرخاء لمصر وشعبها.
وثمن البدوي إعلان الرئيس ماكرون عن دعم فرنسا لأجندة مصر 2030 وتكثيف التعاون المالي لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية.
وأوضح أن هذا الدعم يعكس ثقة فرنسا في إمكانات مصر وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وأن فرنسا تعتبر أول مستثمر أوروبي في مصر خارج قطاعي النفط والغاز.
علاوة على ذلك، فإن دعم فرنسا لحوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لتنفيذ الإصلاحات ينم عن فهم عميق للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر واستعداد للمساهمة في تجاوزها.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن التزام الرئيس الفرنسي بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي مع مصر، والذي جرى التأكيد عليه بوضوح خلال المؤتمر الصحفي، يعكس إيمانًا راسخًا بأهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وشدد على أن تصريحات الرئيس الفرنسي تعكس بوضوح المستوى المتميز للعلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا بشكل خاص إلى الثقة الكبيرة التي توليها فرنسا للاقتصاد المصري وإمكانياته في التعافي والنمو.