إسرائيل تهدد لبنان وحزب الله وتلوّح بـ"العصر الحجري"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، ميليشيا حزب الله والحكومة اللبنانية، من أن إسرائيل ستكون مستعدة لمهاجمة كل متر من أصول الحركة، وغيرها من الأصول المرتبطة بالحزب، إذا هاجم الدولة اليهودية.
إسرائيل تتوعد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا تعرضت لهجوم من قبل ميليشيا حزب الله
وتأتي تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد مناوشات على مدى أسابيع، مع الجماعة المسلحة المدعومة من إيران على حدود إسرائيل، تزامناً مع تهديدات أطلقها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، الذين أشاروا إلى أن أي محاولة لزعزعة استقرار الوضع الراهن، سيقابلها رداً أقوى من الجانب الإسرائيلي.
Defense Minister @YoavGallant warned Hezbollah and the Lebanese government that Israel would be prepared to attack every meter of the terror group's assets and "return Lebanon to the stone age" if they attack the Jewish state.
By @jeremybob1 | #Lebanon https://t.co/zlKjEdYo7V
ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست"، قال غالانت في حديثه بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي في جبل دوف، موجهاً كلامه إلى ميليشيا حزب الله ومسؤولين لبنانيين آخرين: "لا تخطئوا، نحن لا نريد الحرب، لكننا مستعدون للدفاع عن مواطنينا وجنودنا وسيادتنا."
وأضاف "لن نتردد في استخدام كل قوتنا ومهاجمة كل متر مطلوب للدفاع عن إسرائيل، في حال نشوب صراع مع ميليشيا حزب الله، متوعداً بإعادة لبنان إلى العصر الحجري".
والجدير بالذكر، أن وزير الدفاع الإسرائيلي وضع لبنان في نفس الكفة مع ميليشيا حزب الله، حيث كانت إسرائيل سابقاً تحاول بشكل أو بآخر التمييز بين الحكومة اللبنانية وحزب الله.
كيف تتعامل #إسرائيل مع استفزازات #حزب_الله؟ https://t.co/JAllrRXAzg
— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023 أزمة في الجيشوتطرق غالانت إلى أزمة الاحتياطي التي تحيط بالجيش الإسرائيلي، مع انسحاب أكثر من 10 آلاف جندي احتجاجاً على قانون الإصلاح القضائي، الذي صادقت عليه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال إن "حزب الله والمسؤولين اللبنانيين الآخرين قد يظنون خطأً أنهم يستطيعون اختبار إسرائيل أكثر الآن، بسبب أزمة الاحتياط في الجيش"، وأضاف "يجب أن يفهموا أن إسرائيل ستبقى موحدة، في حالة تهديدها بالحرب من قبل جماعة مثل حزب الله".
وبالإضافة إلى ذلك، قال وزير الدفاع إنه كان من الضروري للجيش الإسرائيلي أن يسرع في بناء سياج وعقبات حوله، لجعل حدود إسرائيل مع لبنان أكثر قابلية للدفاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل حزب الله لبنان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.