«القاهرة الإخبارية» تعرض فيلما وثائقيا عن انفجار مرفأ بيروت.. يوم مشؤوم وتحقيقات معطلة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، فيلما وثائقيا بعنوان «سلام لبيروت»، تناول انفجار مرفأ بيروت، في الذكرى الرابعة لحدوثه، في ظل التحقيقات المعطلة والتعقيدات السياسية.
ذكرى انفجار مرفأ بيروتوأشار التقرير إلى أنه في السادسة من مساء الرابع من أغسطس عام 2020 ارتجت الأرض من هول الانفجار العظيم كأنه الجحيم المقيم يعلن نوبة الغضب، وتبددت زرقة البحر الصافي وطغت ألسنة النيران لتأكل قلب لبنان الجريح وقبلته الساحلية على شاطئ المتوسط، وتكاثر فطر الانفجار مخلفا في المدى سحابة أشبه بعيش الغراب.
وأشار إلى أن مشاهد العذاب استدعت صورا مشابهة لانفجار هيروشيما الذري إبان الحرب العالمية الثانية، وعادلت طاقة انفجار مرفأ بيروت شدة زلزال بقوة 4.5 درجات بمقياس ريختر وسُمع صداه المدوي في أرجاء مدن شرق البحر المتوسط.
يوم مشؤوم في تاريخ لبنانوقال جورج عقيص عضو مجلس النواب اللبناني: «كان يوما مشؤوما في تاريخ لبنان، فلم تنفجر نصف العاصمة فقط، بل انفجرت كل مشكلات لبنان في وجه شعبه، انفجرت معضلة الانفلات من العقاب، فمن كان موقوفا على ذمة التحقيق في هذه القضية جرى الإفراج عنه بقرار من النائب العام، وانفجر بوجه اللبنانيين أيضا كل تراكم سوء الإدارة وقلة التنسيق بين دوائر الدولة وأجهزتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان انفجار مرفأ بيروت مرفأ بيروت بيروت انفجار مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.