عرضت قناة القاهرة الإخبارية، فيلما وثائقيا بعنوان «سلام لبيروت»، تناول انفجار مرفأ بيروت، في الذكرى الرابعة لحدوثه، في ظل التحقيقات المعطلة والتعقيدات السياسية.

ذكرى انفجار مرفأ بيروت

وأشار التقرير إلى أنه في السادسة من مساء الرابع من أغسطس عام 2020 ارتجت الأرض من هول الانفجار العظيم كأنه الجحيم المقيم يعلن نوبة الغضب، وتبددت زرقة البحر الصافي وطغت ألسنة النيران لتأكل قلب لبنان الجريح وقبلته الساحلية على شاطئ المتوسط، وتكاثر فطر الانفجار مخلفا في المدى سحابة أشبه بعيش الغراب.

وأشار إلى أن مشاهد العذاب استدعت صورا مشابهة لانفجار هيروشيما الذري إبان الحرب العالمية الثانية، وعادلت طاقة انفجار مرفأ بيروت شدة زلزال بقوة 4.5 درجات بمقياس ريختر وسُمع صداه المدوي في أرجاء مدن شرق البحر المتوسط.

يوم مشؤوم في تاريخ لبنان

وقال جورج عقيص عضو مجلس النواب اللبناني: «كان يوما مشؤوما في تاريخ لبنان، فلم تنفجر نصف العاصمة فقط، بل انفجرت كل مشكلات لبنان في وجه شعبه، انفجرت معضلة الانفلات من العقاب، فمن كان موقوفا على ذمة التحقيق في هذه القضية جرى الإفراج عنه بقرار من النائب العام، وانفجر بوجه اللبنانيين أيضا كل تراكم سوء الإدارة وقلة التنسيق بين دوائر الدولة وأجهزتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان انفجار مرفأ بيروت مرفأ بيروت بيروت انفجار مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

لبنان.. استدعاء 10 أشخاص جدد لاستجوابهم في تفجيرات مرفأ بيروت

وجه القاضي اللبناني طارق البيطار استدعاء لـ ١٠ أشخاص جدد وهم مسئولون أمنيون من الجمارك والجيش والأمن العام وموظفون في المرفأ لاستجوابهم في قضية انفجار مرفأ بيروت ، على أن يستجوبهم إبتداءً من ٧ فبراير، إضافة إلى غراسيا القزي وأسعد الطفيلي المدعى عليهما سابقًا.

وفي تصريحات سابق ، أكد الدكتور عصام شرف الدين، وزير المهجرين اللبناني، إن حادث انفجار مرفأ بيروت ذكرى أليمة للغاية، والمؤسف أكثر أن الأجهزة القضائية لم تتمكن من إرساء أي تقرير أولي حول ما حدث، وهذا يدل على المتاهات السياسية والصراعات ويتقاذفوها المسؤولين الذين هم أوصياء على القضاء ومهيمنين عليه، ومن يدفع فاتورة ثمنها الباهظ المواطن اللبناني.

وأضاف “شرف الدين” في تصريحات اعلامية له ، أن القضاء لا يستطيع أن يلعب دوره كاملا في كشف حقيقة هذا العمل، وإذا كان قضاء حر لكان كشف الموضوع الإجرامي وساق العدالة كل من هم متورطين في هذه الجريمة بأسرع وقت ممكن، ولكن بعد 4 سنوات ولم يتم الوصول للعقات المناسب لمفتعلي الجريمة.


وأشار إلى أنه لا يبرأ إسرائيل بضرب رأس نووي في هذا المكان، لكنه يتحدث عمن جاء بسفينة النترات بالمرفأ، هناك هيمنة ليس على القضاء فقط، ولكن أيضا على العديد من الموضوعات مثل المودعين والنازحين، مردفا: «للأسف هناك هيمنة غربية في إملاءات هؤلاء السياسيين، وشيء مؤسف أن الوضع في لبنان بهذه الحالة".

مقالات مشابهة

  • لبنان.. التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف مع القاضي البيطار وتشكيل لائحة لمتهمين جدد
  • دعاوى قضائية ضد 10 شخصيات بينهم ضباط كبار في قضية مرفأ بيروت
  • قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يدّعي على 10 أشخاص جدد
  • لبنان .. دعوى قضائية ضد 10 أشخاص بقضية انفجار مرفأ بيروت
  • استئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد عامين من تعليقه
  • قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد عامين
  • بعد عامين.. استئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
  • لبنان.. استدعاء 10 أشخاص جدد لاستجوابهم في تفجيرات مرفأ بيروت
  • قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف عمله
  • إعلان قرار جديد بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت