قيادي بـ«المؤتمر»: الحكومة تسعى لدعم الصناعة الوطنية وتطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أشاد موسي عكيرش، أمين محافظة شمال سيناء بحزب المؤتمر، بجولات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التفقدية بالمنطقة الحرة بالإسكندرية، مؤكدا أن هذه الزيارات تأتي تأكيدًا على التزام الحكومة المصرية بدعم الصناعة الوطنية وتطوير البنية التحتية الصناعية.
رؤية الدولة نحو تعزيز قدراتها الإنتاجيةوأوضح أمين محافظة شمال سيناء بحزب المؤتمر، في بيان، اليوم الأحد، أن هذه الجولات تعكس رؤية الدولة نحو تعزيز قدراتها الإنتاجية وزيادة التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، خاصة في قطاع الغزل والنسيج، لافتا إلى أهمية الخطوات الحثيثة التي تتخذها الحكومة لتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين وتقديم الحوافز، التي تشجع على إقامة المشروعات الصناعية الكبرى.
وشدد «عكيرش» على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالصناعة المصرية لتكون رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.
جذب الاستثمارات المتنوعةولفت إلى أن المنطقة الحرة بالإسكندرية تعتبر من أهم المناطق الاقتصادية في مصر، حيث تلعب دورا محوريا في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات المتنوعة في مختلف القطاعات، وزيارة رئيس الوزراء لهذه المنطقة ومتابعته للمشروعات القائمة والمستقبلية تؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدا أن النجاح في جذب الاستثمارات وتعزيز الصناعة الوطنية ليس فقط مفتاحا للنمو الاقتصادي، بل هو أيضا وسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الإسكندرية الحكومة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
لشكر : الحركة الاشتراكية العالمية تسعى لتكريس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها
زنقة 20. الرباط
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا يمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجا جديدا لبناء عالم أكثر توازنا وإنصافا، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وقال السيد لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الاشتراكية، إن إفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون ” جزءا من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات”، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة.
وأشار إلى أن الحركة الاشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيدا عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الاقتصادية والسياسية، ” عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الاقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية “.
من جهة أخرى، شدد السيد لشكر على أن المغرب أرسى نموذجا ديمقراطيا متفردا في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للاستقرار في المنطقة والقارة بأكملها.
كما سلط الضوء على إطلاق مشاريع تنموية كبرى تتوخى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تركز على الإنسان باعتباره محورا أساسيا، وتراعي التوازن بين مختلف الأقاليم من الشمال إلى الجنوب، مما مكن من تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.
وعرج على جملة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والاتجار بالبشر، داعيا إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الاجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة “، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، “التي تعد واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وانكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”