«الالتزام البيئي»: أكثر من 25 ألف زيارة رقابية خلال النصف الأول 2024
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن تنفيذه أكثر من 25 ألف زيارة رقابية على مختلف القطاعات والأنشطة ذات الأثر البيئي، وذلك خلال النصف الأول من العام 2024، محققاً ارتفاعاً ملحوظًا مقارنة بعدد الجولات الرقابية للعام الماضي.
وأوضح مدير عام التفتيش والامتثال بالمركز المهندس عبدالله العيوني، أن نمو جدول الزيارات الرقابية على المنشآت ذات الأثر البيئي بوتيرة متسارعة كل عام من شأنه الارتقاء بمستوى التزام المنشآت بلوائح أنظمة البيئة، ما سينعكس على جودة الأوساط البيئية المتمثلة في الماء والهواء والتربة.
وأشار إلى أن الجولات الرقابية تتم عبر كوادر وطنية متخصصة، وفق جدول زيارات محدد حسب الأنشطة والقطاعات العامة ومدى تأثيرها على البيئة، مشيراً إلى أن الربع الثاني من هذا العام شهد ارتفاعاً بنسبة 18٪ مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
وتطرق العيوني إلى القطاعات التي شملتها الجولات الرقابية، وجاء في مقدمتها القطاع البلدي بنحو 10300 جولة، ثم المنشآت الصناعية بنحو 6500 جولة، تليها محطات الوقود بأكثر من 4400 جولة، في حين توزعت باقي الجولات الرقابية على القطاعات التعدينية والنفايات الصلبة والطاقة والمياه وإدارة الصرف ومقدمي الخدمات البيئية، بالإضافة إلى قطاعات صحية وزراعية.
وبين أن 82% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات جسيم من الناحية البيئية من الفئة الثالثة، و72% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات متوسطة على البيئة من الفئة الثانية، و156% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات ضئيلة على البيئة من الفئة الأولى.
الجدير بالذكر أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة للارتقاء بالالتزام البيئي، كما أن فرق التفتيش البيئي بالمركز تقوم بضبط ورصد كافة حالات عدم الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية ومن أبرزها اللائحة التنفيذية للتصاريح البيئية وتشغيل الأنشطة واللائحة التنفيذية للتفتيش والتدقيق البيئي ورصد التجاوزات للمعايير والمقاييس البيئة المنصوص عليها في اللوائح التنفيذية المرتبطة بكل من وسط التربة والمياه والهواء والضوضاء.
ويتطلع المركز للعمل جنباً بجنب مع المعنيين بقطاع البيئة إضافة إلى أهمية المسارعة في الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، حاثاً المواطنين والمقيمين على إبلاغ المركز من خلال الرقم الموحد 988 عن حالات التلوث البيئي للمساهمة في حماية البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية الجولات الرقابية الالتزام البيئي المركز الوطني للرقابة على البيئة زيارات رقابية الجولات الرقابیة
إقرأ أيضاً:
السنغال: أكثر من 16 ألف حالة إصابة بالسل في عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل التابع لوزارة الصحة في السنغال فود دانفاخا، أن بلاده سجلت 16 ألفا و595 حالة إصابة بالسل خلال عام، في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يوافق 24 مارس من كل عام. وأوضح دانفاخا في بيان اليوم الأحد- أنه "من بين الحالات المصابة بالسل في عام 2024، أصيب 11 ألفا و181 رجلا بالسل مقابل 5414 امرأة"، مشيرا إلى أن "المرض يؤثر على المزيد من الشباب؛ الأمر الذي سيكون له تأثير اجتماعي واقتصادي على حياة السكان".
وذكر منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل التابع لوزارة الصحة في السنغال أن إصابات السل بين الأطفال سجلت تراجعا ملحوظا لتصل إلى 697 حالة من أصل 2108 حالات كانت متوقعة، لافتا إلى وجود فجوة يجب سدها فيما يتعلق بتشخيص مرض السل لدى الأطفال.
وفيما يتعلق بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، قال دانفاخا إن "88 حالة جرى رعايتها" في المرافق الصحية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي لمكافحة السل يجري الاحتفال به في 24 مارس من كل عام بهدف تسليط الضوء على الحاجة المُلحة للقضاء على السل الذي يعد أكثر الأمراض المُعدية فتكا على مستوى العالم ورفع مستوى الوعي العام بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مُدمرة، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.
ويتزامن هذا التاريخ مع اليوم ذاته من عام 1882 الذي أعلن فيه، الدكتور روبرت كوخ، عن اكتشافه للبكتيريا المسببة لمرض السل، ممهدا الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.