مع بدء العد التنازلي لهلال صفر.. أدعية الشهر المُستجابة

ساعات قليلة على مغرب يوم الأحد، حيت تستطلع دار الإفتاء المصرية اليوم هلال شهر صفر 1446، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن غرة شهر صفر 1446 هـ فلكياً يوم الاثنين 2024/8/5م، ومع اقتراب موعدة يبحث الكثير عن الأدعية المُستجابة لهذا الشهر الفضيل، تمسكًا بسنة رسول الله في البعد عن ما اعتاده العرب من التشاؤوم والتلاعب بشهر صفر.

 

مُحاق صفر في السماء الدنيا بعد قليل.. أسباب التسمية وفضله مع بداية ميلاده.. حقيقة التشاؤم من شهر صفر والحكم الشرعي
دعاء شهر صفر

أعوذ بالله من شر هذا الزمان وأهله، وأعوذ بجلالك وجلال وجهك وكمال جلال قدسك أن تجيرني ووالديّ وأولادي وأهلي وأحبابي وما تحيطه شفقة قلبي من شر هذه السنة وقني شر ما قضيت فيها واصرف عني شر شهر صفر يا كريم النظر واختم لي في هذا الشهر والدهر بالسلامة والعافية والسعادة لي ولوالديّ وأولادي ولأهلي وما تحوطه شفقة قلبي وجميع المسلمين وصلى تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وبارك وسلم ، اللهم إني أعوذ بك من شر هذا الشهر ، ومن كل شدة وبلاء وبلية قدرتها فيه يا دهر ، يا مالك الدنيا والأخر ، يا عالما بما كان وما يكون ، ومن إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ، يا أزلي يا أبدي ، يا مبدئ يا معيد ، ياذا الجلال والإكرام ، ياذا العرش المجيد ، أنت تفعل ماتريد.

 

أدعية شهر صفر المُستجابة«اللهم أعوذ بالله من شر الزمان وأهله».«يارب اختم لنا خير هذا الشهر بالخير والبركة والرزق».«اللهم اغفر لنا الذنوب وكفر عن سيئاتنا وابعد عن شر الأيام».«اللهم بحق هذه الأيام المفترجه أن ترزقنا راحة البال والطمأنينة». شهر صفر

وشهر صفر من الأشهر الهجرية، وهو الذي يلي شهر محرم، وترتيبه الشهر الثاني في التقويم الهجري، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الأشهر والأيام.

وسمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.

 

 

المصدر: بوابة الوفد