العاهل السعودي يصدر أمرا بخصوص الشيخ السديس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصدر العاهل السعودي، اليوم الثلاثاء، أمرا ملكيا يقضي بتعيين الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، رئيسا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برتبة وزير.
وجاء في الأمر الملكي الصادر عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن الشيخ السديس "يعين رئيسا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير"، وأضاف: "يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه".
وقضى أمر ملكي ثان بتعيين الدكتور توفيق الربيعة رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام سعودية، بأن حكومة المملكة ستنشئ جهازا جديدا للإشراف على شؤون الحرمين الشريفين.
وأوضحت وسائل الإعلام بأن الجهاز الجديد "يرتبط تنظيميا بالملك وتنقل إليه اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما".
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة واس على حسابها بموقع "إكس" (تويتر سابقا) إن ذلك يشمل "الحلقات والدروس العلمية داخلهما، المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".
كما أضافت أنه "من المرجح أن يتمتع المجلس باستقلال مالي وإداري أكبر، ويحل محل مجلس سابق كان تحت إشراف الحكومة، وليس الملك".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الحرام والمسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو أقال جالانت للسيطرة على جيش الاحتلال
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إقالة يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أن الصراع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتيارات الدينية الأرثوذكسية والدينية الصهيونية وجيش الاحتلال عميقة، وأن الإجاحة بجالانت ليست مجرد إقالة لوزير الدفاع، بل تلك الإقالة تحمل في طياتها محاولة نتنياهو للسيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية.
نتنياهو يريد السيطرة على الجيش لتحقيق رغباتهوأضاف «شديد» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو في مساعيه للسيطرة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية، فإنه من الممكن أن يقدم على إقالة رونين بار رئيس المخابرات العامة «الشاباك»، ورئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هاليفي.
وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد السيطرة على جيش الاحتلال لتحقيق رغباته في الدخول إلى شمال الأردن واحتلال دمشق وبيروت، تلك التوجهات الكبيرة التي عبر عنها شفهيًا من خلال قوله أنه يريد تغير خريطة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن جالانت كان دائمًا يعارضه في طريقة إدارة الحرب ويعارض توجهاته ولذلك أقاله نتنياهو.