المصرية لمشروعات الشباب تختتم المنحة المجانية «تأهيل الشباب لسوق العمل»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اختتمت فعاليات المنحة المجانية تأهيل الشباب لسوق العمل المقدمة من الجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة بالتعاون مع مبادرة "مصر تقود" والتى أقيمت على مدار ثلاثة أيام بمقر جمعية أبناء الأقصر بالسويس.
شهد ختام المبادرة سيد محمد أمين صندوق الجمعية نائباً عن الدكتور زكى شعراوى رئيس مجلس الإدارة وعبد العاطى احمد نائبا عن العميد حجاج يوسف رئيس جمعية الاقصر والدكتور احمد عبد الكريم منسق مبادرة مصر تقود والإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس.
تضمنت فعاليات المنحة مجموعة محاضرات ألقاها مدربين متخصصين فى مجال التدريب والتطويرخريجى أكاديمية ArabUnited، وهم الدكتورة أمل سالم، والدكتورة أية سيد و محمود إبراهيم و صفاء عبد العاطى، وميرفت محمود.
حيث تم تكريم الدكتورة شيماء عادل رئيس الأكاديمية على مجهودها فى تدريب مجموعات من الشباب من خلال مبادرة "مصر تتعلم" تم أيضاً تكريم الإعلامية ماجدة عشماوى على دورها فى حملات التوعية الشبابية والندوات والتعاون المثمر مع الجمعية خلال فترة توليها إدارة المركز.
جدير بالذكر أن الجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة من أقدم الجمعيات حيث يرجع تاريخ اشارها إلى عام 1969 وتم توفيق اوضاعها فى 2006 ومنذ هذا التاريخ تقوم الجمعية بتدريب الشباب من خلال برتوكول تعاون مع جهاز شئون البيئة وايضا تدريب الشباب على التأهيل لسوق العمل والبرامج التى تهم الشباب والبيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس تدريب الشباب معهد علوم البحار
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.