منها الموز الأخضر والأفوكادو.. 10 أطعمة تساعد في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يساعد تناول الطعام الصحي في الحصول على لياقة بدنية، دون أن يضطر المرء لتجويع نفسه لإنقاص الوزن. حسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن اختيار النظام الغذائي المناسب يساعد في التخلص من الدهون والحصول على مظهر رائع. وهذه قائمة بأفضل الأطعمة لإنقاص الوزن:
1. البيض
يعد البيض مصدرًا مهمًا للبروتين والعناصر الغذائية مثل الكاليسيوم والبوتاسيوم والفوسفور.
2. الخضراوات
تكون الخضراوات، مثل البروكلي والسبانخ وما إلى ذلك، غنية بالثيلاكويدات، وهو مركب معروف بأنه يؤدي إلى الشعور بالشبع ومن ثم تناول كميات أقل من الطعام.
3. اللحوم الخالية من الدهون
إن صدور الدجاج منزوعة الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهون غنية بالبروتين والحديد بينما تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة مقارنة بقطع اللحوم الأخرى. إنها سمات تجعلها خيارات ممتازة لدعم التحكم في الوزن.
4. الفاصوليا والبقوليات
يمكن أن تساعد الفاصوليا والبقوليات الأخرى، مثل العدس والفول، في إنقاص الوزن. إنها أطعمة غنية عادةً بالبروتين والألياف، مما يعزز الشعور بالشبع.
5. بذور الشيا
لأن بذور الشيا مليئة بالألياف، فإنها يمكن أن تساعد على الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام. كما أن بذور الشيا تتمدد في المعدة عند تناولها جافة عن طريق امتصاص الماء، وتعمل كمثبط طبيعي للشهية.
6. المكسرات
تشتهر المكسرات بأنها غنية بالدهون غير المشبعة الصحية للقلب وتوفر مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف والمركبات النباتية المفيدة. تشير الأبحاث إلى أن تناول المكسرات يمكن أن يعزز الصحة الأيضية ويدعم فقدان الوزن.
7. الموز الأخضر
في حين أن الموز الأخضر ربما لا يكون مذاقه جيدًا مثل نظيره الأصفر الأكثر شهرة، إلا أنه يمكن أن يكون نعمة إذا كان الشخص في مهمة لفقدان الوزن. يعد الموز غير الناضج من أغنى مصادر النشا المقاوم للبريبايوتيك. ويعزز النشا المقاوم من حساسية الخلايا للأنسولين، مما يساعد في منع تراكم الدهون حول الخصر.
8. سمك السلمون
يحتوي سمك السلمون على نسبة عالية من حمض أوميغا3 الدهني، الذي يمكن أن يمنع الإفراط في تناول الطعام لأنه يساعد على الشعور بالشبع.
9. الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الكثير من الألياف والدهون الصحية مما يجعله خيارًا مثاليًا لفقدان الوزن.
10. الروبيان
يبدو أن تناول الجمبري/الروبيان يقلل من الشهية عن طريق تحفيز إطلاق الكوليسيستوكينين CCK، وهو هرمون يخبر المعدة بأنها ممتلئة. كما أن الروبيان والمأكولات البحرية الأخرى غنية بالزنك والسيلينيوم، وهما معدنان أساسيان لتعزيز الصحة المناعية ومستويات الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطعام الصحي البيض الدهون البقوليات الشيا انقاص الوزن الشعور بالشبع من الدهون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.