عقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي للبنان و"نصر الله".. مراسل المنار ينشر صور ميناء حيفا ويثير تفاعلا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أثار مراسل قناة "المنار" المقربة من "حزب الله" تفاعلا بنشره صورا لميناء حيفا، ردا على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري" في حال تعرض إسرائيل للهجوم.
"آلاف الصواريخ ومئات القتلى".. مسؤولون أمنيون إسرائيليون يتوقعون سيناريو حرب معقدا ضد "حزب الله"ونشر الصحفي في قناة "المنار"، علي شعيب، على حسابه في منصة "إكس"، صورا لميناء حيفا، معلقا عليها بالقول إن "وزير الدفاع الصهيوني يهدد لبنان أثناء وجوده 5 كلم بعيدا عن الحدود.
وزير الدفاع الصهيوني يهدد لبنان أثناء وجوده 5 كلم بعيدا عن الحدود ..
الصور ما خصهم بالزيارة !!
ميناء #حيفا كما يبدو من لبنان ????#يظنوه_بعيداًpic.twitter.com/f9VYZTCSD1
وأثارت تغريدة شعيب تفاعلا كبيرا في منصة "إكس"، خصوصا في التقارير العبرية الأخيرة بخصوص التحذيرات من حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث علق أحد الحسابات على الصور قائلا: "إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا"، في إشارة إلى تهديدات أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بقصف المدن الإسرائيلية البعيدة.
وأضاف آخر: "حيفا على مرمى عدسة الكاميرا"، فيما كتب أحدهم معلقا: "الصورة للتذكير فقط، حيفا ليست بعيدة".
وفي وقت سابق من نهار اليوم، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، جولة على الحدود مع لبنان تزامنت مع جولة دبلوماسية يجريها الجيش اللبناني في المنطقة، حيث حذر من "إعادة لبنان إلى العصر الحجري" إن هوجمت إسرائيل.
وخلال الجولة، حذر غالانت "حزب الله" والحكومة اللبنانية من أن "إسرائيل ستكون مستعدة لمهاجمة كل متر من أصول الحزب وإعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا هاجموا إسرائيل".
وتوجه إلى الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، قائلا: "لا تخطئوا. لقد ارتكبت أخطاء في الماضي، ودفعت ثمنا باهظا للغاية. إذا تطور هنا تصعيد أو صراع، سنعيد لبنان إلى العصر الحجري. لن نتردد في استخدام كل قوتنا، ونقضي على كل شبر من "حزب الله" ولبنان إذا اضطررنا لذلك".
وأضاف: "نحن لا نريد الحرب ، لكننا مستعدون لحماية مواطنينا وجنودنا وسيادتنا".
ويذكر أن الجيش اللبناني ينظم على الجانب الآخر جولة لشرح وإظهار النقاط المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومواكبة إعلامية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله صواريخ غوغل Google فيسبوك facebook لبنان إلى العصر الحجری وزیر الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير 80% من قدرات حزب الله الصاروخية، و70% من أسلحته الإستراتيجية وقتل 3,800 من مقاتلي الحزب.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما؛ وذكرت "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان".
يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر جيش الاحتلال معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.
وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.
وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ ويشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".
كما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه سلب حزب الله قدرته على تنفيذ هجمات صاروخية متزامنة وواسعة النطاق على إسرائيل؛ وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله لا يزال يملك مئات الصواريخ قصيرة المدى ومئات الصواريخ طويلة المدى؛ فيما يعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله بات يواجه أزمة داخلية مع بيئته الحاضنة على خلفية نتائج الحرب.
ووفقا للمسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن "انهيار حزب الله خلال الحرب أدى إلى أعظم إنجاز إسرائيلي"، والذي يتمثل بإلحاق أضرار جسيمة بالمشروع الإيراني للتموضع العسكري في الشرق الأوسط والذي تحقق بسقوط نظام الأسد في سورية، وترى تل أبيب أن خسارة التواصل الجغرافي (بين سورية - نظام الأسد، ولبنان - حزب الله) يضع طهران في أكبر أزمة تواجهها منذ أن بدأت في مشروع بسط نفوذها الإقليمي عبر أذرعها في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48