عمر صبري:

ناقش الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تعظيم التعاون بين الجانبين، ووضع خطة عمل موسعة لتعزيز الوعي والثقافة لدى طلاب الجامعات في مختلف القطاعات، فضلا عن عدة مقترحات لدعم التعاون بين الوزارتين تتضمن التعاون فى تدريب الكوادر البشرية من العاملين فى الجهات الثقافية من خلال وحدات التدريب بالجامعات وبخاصة في الرقمنة ومهارات الحاسب الآلي، لرفع قدرات العاملين بالجهات الثقافية، وإمكانية مساهمة الأكاديميات الفنية التابعة لوزارة الثقافة في تدريب الطلاب في مجال الفنون.

أكد وزير التعليم العالي، أن بناء الوعي الثقافي والفكري للطلاب، ودعم تشكيل شخصية الطالب على كافة المستويات العلمية والفكرية والثقافية، يمثل أولوية عمل للوزارة، لافتًا إلى التركيز على تعزيز الانتماء الوطني للطلاب، وتثقيفهم بالقضايا القومية المعاصرة.

وأوضح عاشور أن هذا الاجتماع يعكس اهتمام الوزارة بتوسيع عملها فيما يخص ملف بناء الإنسان من خلال التعاون مع الجهات الشريكة من الوزارات المعنية بهذا الملف، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن حجم الحضور الكبير لقيادات الوزارتين من مختلف القطاعات يعكس الإصرار على تعظيم العمل المشترك فى جميع القطاعات، وتحقيق التكامل بين الجهود، والاستفادة من كل الإمكانيات المُتاحة لدى الطرفين من أجل الوصول لبناء جيل قادر ومسلح بالعلم والثقافة اللازمين لمواجهة التحديات المستقبلية، ومناقشة سبل وضع مسارات عمل مشتركة للمرحلة القادمة.

ونوّه إلى مشاركة الوزارة في المشاريع القومية للاهتمام بالهوية البصرية للمدن مشيرًا إلى أهمية العمران كجزء من التراث الثقافي للدولة، باعتبار العمارة من الفنون الهامة، منوهًا بضرورة العمل لتخصيص جوائز في مجال العمارة، مؤكدًا أن طلاب الجامعات هم الثروة البشرية الحقيقية لهذا الوطن، ويمتلكون العديد من المواهب فى مختلف المجالات، التي يجب استغلالها، وتوظيف حجم الإنتاج المتميز الذي يقدمه الطلاب فى مختلف مجالات العلوم والفنون والآداب، وبخاصة مشروعات التخرج.

أشار عاشور إلى العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجامعات، وكذا البروتوكولات الموقعة بين الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة والجهات المعنية لتعزيز تثقيف الطلاب من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، وإلى دور بنك المعرفة المصري، في توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار، وتشجيع النشر الفكري العلمي، وإمكانية التعاون بين البنك ووزارة الثقافة.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد هنو اهتمام وزارة الثقافة بالتنسيق مع التعليم العالي في ملف بناء الإنسان ضمن رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي تعد ضلعًا أساسيًا في عملية تشكيل الوعي، كما أن الجامعات هى اللبنة الأساسية للمواهب والطاقات البشرية اللازمة لبناء مجتمع معرفي إبداعي، نظرًا لأهمية المرحلة العمرية التي ينتمي لها شباب الجامعات وخطورتها في تشكيل شخصيتهم، وتطوير قدراتهم المستقبلية.

وأوضح هنو أهمية التكامل بين الوزارتين، لتوفير بيئة ثقافية غنية محفزة للإبداع والابتكار داخل الجامعات، مؤكدًا حرص وزارة الثقافة على التعاون مع التعليم العالي لإذكاء روح الانتماء الوطني للشباب وتعزيز هويتهم الوطنية، موضحًا أن الثقافة هى السلاح الأقوى لمواجهة التحديات التي تصادف الشباب.

واستعرض وزير الثقافة سبل اشتراك الجهات التابعة للوزارة في نشر الوعي بالتراث الثقافي داخل الجامعات، منوهًا بتوزيع الاهتمام على الأقاليم المختلفة والعمل علي نشر الثقافة في كل المحافظات ومراعاة البعد الثقافي لكل محافظة، وتكثيف جهود اكتشاف المواهب بالأقاليم.

وبحث الاجتماع سبل استغلال المكاتب الثقافية بالخارج التابعة لوزارة التعليم العالي لنشر الثقافة المصرية، وتعزيز حركة الترجمة العكسية، والاستفادة من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو فى تعزيز التواصل مع الجهات الثقافية، بالإضافة إلى دمج التراث الثقافي في المناهج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي، وتعظيم الاهتمام بنشر التراث الثقافي بين طلاب الجامعات بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية، وتعريفهم بمقومات الهوية وتاريخ بلادهم.

كما بحث الاجتماع تطوير منظومة جديدة لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات الأدبية والفنية، وإقامة أنشطة ثقافية ومعارض للكتاب بالجامعات، وتقديم عروض فنية ومسرحية بمسارح الجامعات، والعمل معًا لتنشيط المسرح الجامعي الذي يعد منبعًا للمواهب الفنية، والتنسيق المشترك من خلال كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية لإقامة ورش فنية والاستفادة من مشاريع التخرج الخاصة للطلاب.

وأكد الاجتماع على التعاون لتشجيع فكر ريادة الأعمال، وتعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع بين طلاب الجامعات، والتدريب علي التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة في مجال التطبيقات، والاستفادة من المادة الفكرية المتوفرة لدى وزارة الثقافة لدمجها بالتكنولوجيات الجديدة في المناهج الدراسية.

وتمت مناقشة تشجيع فتح أبواب المسارح الحكومية والمتاحف الفنية والقومية للطلاب والحث على زيارتها، وتقديم تخفيضات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تنظيم قوافل ثقافية مشتركة في المناطق النائية والحدودية لتوعية الشباب بالقضايا القومية، وبث روح الانتماء لديهم، وزيادة الأنشطة الثقافية الموجهة للطلاب، وتزويد المكتبات بالجامعات بكتب وإصدارات وزارة الثقافة، وإتاحة منافذ بيع لجميع إصدارات هيئات وقطاعات وزارة الثقافة داخل الجامعات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أيمن عاشور وزير التعليم العالي طلاب الجامعات أحمد فؤاد هنو التعلیم العالی وزارة الثقافة طلاب الجامعات والاستفادة من من خلال

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن الدراسة في بريطانيا

تجذب المملكة المتحدة الطلاب من كل أنحاء العالم، لا سيما أنها تعدّ موطنًا لأشهر الجامعات العريقة المعروفة بالتميز الأكاديمي، والتي توفر لروادها تجربة تعليمية فريدة وفرصة لاستكشاف آفاق مهنية جديدة، فضلا عن التجربة الغنية التي يحظى بها الطلاب على الصعيد الشخصي، عبر التفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة.

إن كنت ترغب بخوض هذه التجربة، ربما تودّ أولًا الاطلاع على بعض المعلومات الأساسية عن الدراسة في بريطانيا، ابتداء من اختيار الجامعة الأكثر ملاءمة لك، مرورا بالاطلاع على أبرز المنح الدراسية، وانتهاء بأخذ فكرة عامة عن معايير القبول في الجامعات البريطانية وتكاليف المعيشة والسكن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدرسة مقدسية تغلق أبوابها بسبب مضايقات الاحتلالlist 2 of 2ينقصها 10 آلاف مقعد دراسي.. القدس تبدأ عاما دراسيا جديداend of list الدراسة في بريطانيا

عند التفكير في الدراسة في بريطانيا، قد ترغب بالالتحاق بواحدة من الجامعات الرائدة على مستوى المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم أيضًا، لا سيما إن كنت من الطلاب المتميزين أكاديميا.

في هذه الحالة من الممكن أن تكون جامعة كامبردج من أولى الجامعات التي قد تفكر بها، فهي تتصدر قائمة أفضل الجامعات في البلاد، ويعود ذلك إلى جودة التعليم العالية التي تتميز بها، فضلًا عن إسهامها في تأمين مستقبل مهني لامع لطلابها. وتشير الإحصائيات الحكومية لوكالة التعليم العالي إلى أن 93.1% من خريجي كامبردج يحصلون على عمل أو يواصلون تعليمهم في غضون 6 أشهر من التخرج.

لكن يجب أن تضع بالاعتبار أن السمعة العالمية التي تتمتع بها كامبردج جعلت معايير دخولها صعبة للغاية، إذ تبلغ نسبة القبول فيها 21% فقط من إجمالي الطلبات المقدمة سنويا.

أما جامعة أكسفورد فتحتل المرتبة الثانية في القائمة، وتعد من الجامعات العريقة التي تحتل المرتبة السابعة عالميا والثانية في المملكة المتحدة من حيث عدد الخريجين الحاصلين على جائزة نوبل، كما تخرج فيها في القرن العشرين وحده 9 من رؤساء وزراء بريطانيا الـ19.

وتعد أكسفورد مركزا عالميا رائدا في مجال الأبحاث، ومتميزا في جميع التخصصات، لذلك ينال خريجوها حظوظًا أوفر في العالم المهني، إذ يميل أصحاب العمل إلى توظيفهم بفضل سمعة الجامعة. ومن ثم، وعلى غرار كامبردج، يعدّ الحصول على فرصة للدراسة في أكسفورد تنافسيا للغاية كذلك.

تضم قائمة الجامعات البريطانية المدرجة في "راسل غروب" 24 من أعرق جامعات البلاد المتميزة بتصنيفها العالمي (شترستوك)

أما كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فتحتل بدورها المرتبة الثالثة في قائمة أفضل جامعات بريطانيا، وتعد من أبرز الجامعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية على مستوى العالم، وتتمتع بسمعة عالمية في مجال البحث الأكاديمي وتأمين الموارد والفرص اللازمة لخريجيها للحصول على مستقبل مهني مميز.

وتأتي في المرتبة الرابعة في القائمة جامعة سانت أندروز، تليها إمبيريال كوليدج لندن، ثم لوفبورو، تليها جامعة دورهام، بينما تأتي جامعة باث في المركز العاشر.

وعند الحديث عن تصنيف الجامعات البريطانية، يجب الأخذ بالاعتبار أن الجامعات المذكورة آنفًا قد تحتل تصنيفات مختلفة على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، تحتل إمبيريال كوليدج لندن المرتبة الثانية، في حين تحتل أكسفورد المرتبة الثالثة، وتتراجع كامبردج لتحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم وفقا لتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات.

وقد يختلف ترتيب الجامعات على مستوى المملكة المتحدة تبعًا للاختصاصات، إذ تتفوق بعض الجامعات على أخرى في اختصاصات معينة بغض النظر عن الترتيب الكلي للجامعة.

بشكل عام إذا كنت تبحث عن جامعة ذات سمعة عالية في المملكة المتحدة، من الممكن أن تطلع على قائمة الجامعات المدرجة ضمن ما يسمى "راسل غروب" وهي مجموعة أسست في عام 1994، وتضم 24 جامعة من أعرق جامعات البلاد المتميزة بتصنيفها العالمي، مع العلم أن متطلبات القبول في هذه الجامعات عالية مقارنة بغيرها.

لكن في حال كنت تبحث عن جامعات تؤمن قبولًا سهلًا وسريعا للطلاب، قد ترغب في الاطلاع على البرامج التعليمية لجامعات مثل جامعة أبيرستويث، وروهامبتون، وبيشوب غروسيتيست، وبروتسموث، وجامعة يورك سانت جون، وليدز ترينيتي، أو نوتنغهام ترينت وغيرها من الجامعات التي تتميز بنسب القبول المرتفعة إجمالا.

معايير القبول في الجامعات البريطانية

تختلف معايير القبول من جامعة إلى أخرى وكما سبق أن ذكرنا أن هناك جامعات تنافسية للغاية ونسب القبول فيها منخفضة في حين تكون نسب القبول عالية في جامعات أخرى.

وبوجه عام، كي تضمن قبولًا في إحدى الجامعات البريطانية، يجب:

أولا: أن تكون حاصلًا على درجة مقبولة في أحد امتحانات اللغة الإنجليزية المتعارف عليها، مثل "التوفل" أو "الآيلتس". وتختلف علامة القبول من جامعة إلى أخرى كما تختلف تبعا للاختصاص الذي ترغب بدراسته. غالبا لا يتم قبولك في معظم الجامعات إذا حصلت على أقل من 6 في امتحان "الآيلتس"، وتطلب بعض الجامعات معدلا أعلى قد يصل إلى 8 إذا كنت تتقدم لاختصاصات معينة في إحدى الجامعات المرموقة مثل أكسفورد وكامبردج، ويراوح المعدل الذي تقبله معظم الجامعات بين 6.5 إلى 7.

وفي حال فشلت في الحصول على العلامة المطلوبة في امتحان اللغة الإنجليزية، تتيح لك معظم الجامعات فرصة الالتحاق ببرنامج تحضيري لتطوير مستواك في اللغة الإنجليزية بما يؤهلك للحصول على قبول جامعي.

ثانيا: أن تكون حاصلًا على معدل معين في دراستك الجامعية إذا كنت ترغب باستكمال دراستك العليا في بريطانيا. ويختلف المعدل المقبول باختلاف الجامعة والاختصاص، وإن كنت ترغب في الحصول على درجة البكالوريوس من بريطانيا قد يطلب منك في بعض الحالات الخضوع لبرنامج تأسيسي أولا.

تختلف طلبات القبول أيضا من جامعة إلى أخرى، وفي الغالب يطلب منك كتابة رسالة تشرح فيها دوافعك لدراسة الاختصاص الذي اخترته، وللتقدم إلى هذه الجامعة تحديدًا، وتلعب جودة هذه الرسالة دورًا في قبولك في الجامعة، لا سيما في الجامعات التي يعتبر دخولها تنافسيا للغاية.

بعد أن تقوم برفع طلبك للجامعة، مرفقًا بالأوراق المطلوبة، قد تحصل على قبول مشروط، أو قبول غير مشروط، إذا لم يرفض الطلب.

القبول المشروط يعني أنك مقبول للدراسة في الجامعة لكن بعد أن تستوفي شروطًا معينة، مثل إرسال بعض الأوراق الناقصة، أو الحصول على علامة أعلى في امتحان اللغة الإنجليزية. أما القبول غير المشروط، يعني أنه تم قبولك في الجامعة وتستطيع الالتحاق بها مباشرة مع بداية العام الدراسي.

المنح الدراسية في بريطانيا

تعد التكاليف الدراسية العالية من أبرز العوائق التي تواجه الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم في بريطانيا، إذ تراوح أقساط الجامعات وسطيا بين 10 آلاف إلى 18 ألف جنيه إسترليني سنويا.

وتختلف هذه التكلفة من جامعة إلى أخرى، كما تختلف تبعا للاختصاص، والدرجة العلمية المطلوبة (تعليم أساسي – ماجستير – دكتوراه)، وقد تنقص أو تزيد على هذا المعدل.

لا يتاح للطلاب الدوليين في بريطانيا فرصة العمل بدوام كامل لكنهم يستطيعون العمل جزئيا لـ 20 ساعة أسبوعيا (شترستوك)

لكن من حسن الحظ أن جهات عديدة توفر منحًا دراسية تساعد الطلاب على تغطية التكاليف الدراسية بشكل كامل أو جزئي، ومن أبرز تلك المنح:

منحة تشيفنينغ: وهي منحة حكومية، تتيح فرصة للطلاب الدوليين لدراسة الماجستير في إحدى الجامعات البريطانية لمدة عام واحد، وتغطي المنحة جميع الرسوم الدراسية بالإضافة إلى التكاليف الأخرى مثل الرحلات الجوية والإقامة وتكاليف المعيشة.

وهي متاحة للطلاب من أكثر من 160 دولة ومنطقة بالعالم، وتعدّ من أكثر المنح تنافسية لا سيما أنها تركز على اختيار الطلاب الذين يظهرون إمكانات قيادية ويطمحون إلى أن يكون لهم دور في صناعة القرار في المستقبل.

منح مؤسسة سعيد للتنمية: تقدم هذه المنحة للطلاب من سوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين، الراغبين في دراسة الماجستير لسنة واحدة، كذلك تتيح خيار برامج الماجستير الممتدة لسنتين أو برامج التعليم العالي عن بعد. ولا تتيح دراسة الدكتوراه سوى للطلاب الذين يتلقون قبولا من جامعتي أكسفورد أو كامبردج فقط.

على غرار تشيفنينغ، فإن هذه المنحة ممولة بالكامل أيضا وتشمل الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة ورسوم الفيزا والرعاية الصحية وتذاكر الطيران.

كذلك هناك منح ممولة بالكامل، لكن تمنح فقط للطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعات معينة، مثل:

منح رودس الدراسية في جامعة أكسفورد: وهي منح متاحة للطلاب من الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا للالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا في جامعة أكسفورد تحديدا، لذلك من شروط المنحة الحصول على قبول في الجامعة أولًا. وتغطي المنحة الرسوم الدراسية بالإضافة إلى تكاليف المعيشة. منحة بريتيش بتروليوم وكامبردج لمصر: هذه المنحة موجهة للطلاب المتميزين أكاديميا من خريجي الجامعات المصرية، إذ توفر لهم فرصة دراسة الماجستير لعام واحد في جامعة كامبردج حصرا، وذلك في أحد الاختصاصات المرتبطة بمجالات الاقتصاد أو البترول أو الدراسات التنموية. وتغطي المنحة كامل الرسوم الدراسية بالإضافة إلى بدل المعيشة.

أيضا من الممكن للطلاب الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة أن يتقدموا للحصول على منح جزئية توفرها العديد من الجامعات البريطانية، بما في ذلك:

منحة "تينك بيغ" (Think Big) المقدمة من جامعة بريستول. منحة "ترانسفورم توغيذر" (Transform Together) المقدمة من جامعة شيفيلد هالام. منح جامعة ساسكس الدولية. تكاليف المعيشة للطلاب في بريطانيا

إلى جانب الرسوم الدراسية، هناك تكاليف يجب أخذها بالاعتبار إذا كنت راغبا بالدراسة في بريطانيا، مثل تكاليف الفيزا والتأمين الصحي والسفر والسكن والفواتير وتكاليف المعيشة.

وكما سبق أن ذكرنا فإن الرسوم الدراسية هي الأعلى إذا لم تكن حاصلا على منحة دراسية، إذ تراوح وسطيا بين 10 آلاف إلى 18 ألف جنيه إسترليني سنويا، ويحصل الطلاب المقيمون في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي على تخفيض للرسوم الدراسية، لكن تلك التكاليف تكون أعلى بشكل ملحوظ للطلاب الدوليين.

أما تكلفة الفيزا فتختلف تبعًا للبلد الذي تقيم فيه، كما أن احتمال قبولها يختلف تبعا للبلد الذي تحمل جنسيته. لكن بشكل عام، من النادر رفض الفيزا الدراسية للطلاب الدوليين.

قد تحتاج إلى مبلغ بين 8 آلاف إلى 11 ألف جنيه إسترليني في السنة لتغطية تكاليف المعيشة عند الدراسة في بريطانيا (شترستوك)

وتختلف تكاليف المعيشة في بريطانيا تبعًا للمدينة التي تقيم فيها، وتعدّ لندن هي المدينة الأغلى تكلفة على الإطلاق مقارنة ببقية المناطق، لا سيما في ما يتعلق بتكاليف السكن، وينصح الطلاب دائما بالسكن في الحرم الجامعي، لأنه سيكون أرخص من حيث التكلفة، كما سيوفر على الطلاب تكاليف المواصلات من الجامعة وإليها، مع العلم أن تكلفة المواصلات تراوح بين 1.5 إلى 8 جنيهات إسترلينية للمرة الواحدة في مدينة مثل لندن، وعموما يستفيد الطلاب من خصم في المواصلات بنسبة الثلث.

وتراوح تكلفة السكن المشترك بمعدل وسطي خارج لندن بين 500 إلى 800 جنيه إسترليني شاملة للفواتير، في حين قد تتجاوز تكلفة السكن المشترك ألف جنيه إسترليني في لندن، لكن من الممكن الحصول على أسعار أقل تبعًا للمنطقة التي ترغب بالإقامة فيها.

بشكل عام، وتبعا لموقعك ومعدل إنفاقك، قد تحتاج إلى مبلغ بين 8 آلاف إلى 11 ألف جنيه إسترليني في السنة لتغطية تكاليف المعيشة.

معلومات مهمة للراغبين بالدراسة في بريطانيا

بخصوص السكن في بريطانيا، فإن أغلب الطلاب الذين يرتادون الجامعات يقطنون عادة في سكن مشترك، فالأسعار المرتفعة لا تتيح لهم استئجار منزل بأكمله.

وإذا أردت التقدم للحصول على غرفة في السكن الجامعي ننصحك بتقديم طلبك مبكرا، فغالبا ما تحجز جميع الغرف في السكن قبل بدء العام الدراسي. وفي حال لم يتسنّ لك الحصول على غرفة، أو ببساطة لم تكن راغبًا بذلك، ننصحك بإيجاد غرفة من خلال موقع "سبير روم" (Spare Room) الذي يعد أحد المواقع الجيدة للبحث عن سكن للطلاب، إذ يتيح لك إيجاد سكن مشترك في منزل طلابي، أو لدى إحدى العائلات التي تؤجر غرفا في منزلها، كما يتيح لك التعرف على طلاب آخرين يبحثون عن سكن وقد ترغب بالاتفاق معهم لاستئجار منزل معا، عندئذ من الممكن الاطلاع على مواقع مثل "رايت موف" (Right Move)، أو "زوبلا" (Zoopla).

أما في ما يتعلق بالعمل أثناء الدراسة، فلا يتاح للطلاب الدوليين فرصة العمل بدوام كامل، لكنهم يستطيعون العمل بدوام جزئي بحدود 20 ساعة أسبوعيا، وإذا استطاعوا الحصول على تصريح عمل من الممكن أن يعملوا بدوام كامل خلال أيام العطل الرسمية.

وتتيح معظم الجامعات لطلابها فرص عمل بدوام جزئي داخل الحرم الجامعي، وقد يتم إسداء النصح لهم كذلك لإيجاد طرق للحصول على عمل خارج الجامعة.

مقالات مشابهة

  • "التكنولوجيا وبناء الإنسان" في مناقشات الصالون الثقافي السادس بالدقهلية
  • وزير التعليم العالي: كل الجامعات الخاصة تساهم في مبادرة «حياة كريمة»
  • مدبولي: زيادة عدد الجامعات دليل على حرص الدولة برفع كفاءة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: بافتتاح «باديا» يصل عدد الجامعات الخاصة إلي 35
  • تنسيق الجامعات 2024.. «التعليم العالي» تعلن نتائج تحويلات تقليل الاغتراب
  • «التعليم العالي» تعلن نتيجة تقليل الاغتراب 2024
  • كل ما تريد معرفته عن الدراسة في بريطانيا
  • مصادر بـ«التعليم العالي»: إعلان نتيجة تقليل الاغتراب في جمع الجامعات خلال ساعات
  • الاستباحة المتأصلة في التعليم والثقافة اليهودية
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد