تضاعف إنتاج عُمان من الحبار إلى 26.1 ألف طن العام الماضي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بدأ موسم صيد الحبار في الأول من أغسطس الجاري، ويزداد تواجده في سواحل محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار، ويمثل الحبار ثروة وطنية وعاملا اقتصاديا مهما وقيمة غذائية جيدة، وتشهد سواحل ومرافئ الصيد التقليدية بولاية جعلان بني بوعلي حركة كبيرة من الصيادين الذين بدأوا في الاشتغال بموسم صيد الحبار والذي يسمى محليا (الغترو) ورغم ضعف البداية وقلة الإنزال إلا أنه من المتوقع أن ينشط الموسم خلال الفترة القادمة.
وأوضح المهندس عبدالله بن محمد المخيني مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوعلي: ان موسم الحبار في سلطنة عمان يعتبر من المواسم المهمة للصيادين، حيث يبدأ عادة من شهر أغسطس ويمتد حتى نهاية شهر يناير، وخلال هذه الفترة توجد أعداد كبيرة من الحبار في المياه العمانية، مما يجعلها فترة مثالية للصيد.
وأشار إلى ان الإحصائيات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاء السمكي في المديرية العامة للتخطيط بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أظهرت ارتفاع إنتاج سلطنة عمان من ثروة الحبار خلال المواسم الثلاثة الماضية حيث تجاوزت كمية الإنزال 50 ألف طن خلال 3 سنوات، لافتا ان كمية الانتاج بلغت أكثر من 13.8 ألف طن خلال عام 2021م، وارتفع ليصل الى 14.7 ألف طن خلال عام 2022م، وتضاعفت كمية الانتاج خلال العام المنصرم لتصل الى 26.1 ألف طن.
وعن الفوائد الغذائية للحبار أوضح المخيني ان الحبار يحتوي على العديد من الفوائد الغذائية التي تجعله خيارا صحيا لإضافته إلى النظام الغذائي، ومن أهم هذه الفوائد أنه مصدر غني بالبروتين نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين الذي يسهم في بناء العضلات وإعادة ترميم النسيج العضلي، والحبار منخفض السعرات الحرارية والدهون فيعتبر خيارا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن، كما أنه غني بالمعادن مثل الفسفور والبوتاسيوم والزنك التي تلعب دورا مهما في وظائف الجسم المختلفة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات مثل فيتامين B12، الذي يدعم الجهاز العصبي وصحة الدم، وأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من التلف، وبشكل عام يعتبر الحبار إضافة مفيدة وصحية إلى النظام الغذائي المتوازن.
وتتميز مياه سلطنة عمان بوجود قرابة 7 أنواع من الحبار، إلا أن أكثر الانواع رواجا هو الحبار القاعي الكبير والحبار المطوق، كما تتفرد مياه سلطنة عمان بنوع معين والمعروف بالحبار العماني.
وقال مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوعلي: ان سلطنة عمان متمثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تولي اهتماما كبيرا بالمصائد السمكية باعتبارها جزءا أساسيا من الاقتصاد الوطني، ومصدرا مهما للأمن الغذائي، حيث تسعى لتعزيز هذا القطاع عن طريق التنمية المستدامة ، اذ تبني سياسات وإجراءات تهدف إلى ضمان استدامة الموارد السمكية من خلال فرض قوانين صارمة على الصيد الجائر وحماية المناطق البحرية الحساسة، وتُشجع على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الصيد والمعالجة، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث العلمي لدراسة وتطوير قطاع المصائد السمكية، كما تقدم برامج تدريبية للصيادين المحليين لتحسين مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بأفضل الممارسات في مجال الصيد بجانب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان إدارة فعالة للموارد السمكية ومشاركة المعرفة والخبرات، وتقوم الوزارة بتطوير البنية التحتية لزيادة القدرة على تسويق المنتجات السمكية محليا ودوليا، وتعزيز جودة المنتجات لتلبية المعايير العالمية، ومن خلال هذه الجهود تسعى سلطنة عمان إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه سلطنة عمان ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل السفير العماني لدى الجزائر
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، سيف ناصر راشد.
وجاء في بيان للوزارة: “استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف. اليوم بمقر الوزارة، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، السيد سيف ناصر راشد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور