30 مشاركة في الإدارة المالية للشركات بالبريمي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
انطلق اليوم البرنامج التدريبي «الإدارة المالية للشركات» بتنظيم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي الذي يستمر حتى الثامن من أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 30 مشاركاً من أصحاب وصاحبات الأعمال، يأتي البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها الفرع بهدف تمكين رواد الأعمال بالمحافظة ودعمهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة المشروعات وفق أفضل الممارسات والأساليب المتبعة.
قدّم البرنامج الدكتور أيمن الشهاب، أستاذ مساعد بكلية التجارة في جامعة البريمي، حيث تضمّن البرنامج في يومه الأول التعريف بمهارات الإدارة المالية وأنواع الشركات وكيفية اتخاذ القرارات المالية الرئيسة، وأنواع الشركات وهيكلتها المالية، والتعريف بمفاهيم التخطيط المالي وكيفية تطبيقها بالطرق الصحيحة.
وسيناقش البرنامج في أيامه المقبلة القوائم المالية الأساسية، منها: قائمة الدخل والميزانية العمومية وقائمة التدفقات النقدية والتحليل المالي باستخدام القوائم المالية وصولاً إلى التحليل المالي، والذي يتضمن التحليل باستخدام النسب المالية (نسب السهولة - نسب المديوينة - نسب النشاط - نسب التغطية - نسب الربحية - نسب السوق المالية) بالإضافة إلى المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية والقيمة الزمنية للنقود ومعايير تقييم المشروعات الاستثمارية.
كما سيناقش البرنامج أيضا موضوعات الاستدامة المالية وإدارة المخاطر وكيفية إدارة المال العامل واستغلاله واستثماره بصورة صحيحة وفاعلة، وذلك بهدف تحسين القدرة على إدارة المشروعات وتحقيق النمو المستدام. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات التفكير والتخطيط والتحليل المالي لدى المشاركين، والتعرف على مفهوم الإدارة المالية وأهميتها وقراراتها الرئيسية، وأنواع الشركات وإتقان قراءة وفهم وتحليل التقارير والقوائم المالية، واكتساب مهارات تحليل المشروعات الاستثمارية وتعزيز مهارات إدارة المخاطر وتحقيق الاستدامة المالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإدارة المالیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير، وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة،والمتعلمة،والمؤهلة للإدارة !!
ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة، نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة، القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
"التخلف أقوى من التقدم" لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن يقتربوا من بعضهم البعض بأسرع مما يتخيله البشر والمثل الشعبى المصرى صادق 100% (البيض الممشش يتدحرج على بعضه أو بجانب بعض ) إن التخلف والفساد شيىء واحد !! عملة واحدة يدافع عن وجوده بشكل منظم وشرعى أما الخير وأما التميز وأما الشيىء الناجح النافع فلا شيىء يجمعهم ولا شيىء يحفزهم فى مجتمع أطلق عليه د/صبرى الشبراوى "أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الأمريكية" أن المصريون "بيدلعوا التخلف " هذه المقولة حقيقية وإن كانت تحتاج لبعض التطوير والتوصيف الأكثر !!
إن الفساد والتخلف لهم منابع مستمرة، ولعلنا حينما نرى من يحتل المناصب ومن يحتل منصب مساعد لتلك المناصب مجموعة من المتخلفين الغير قادرين على الإبداع والذين يتحولون فى مراحل متفدمة إلى "فاسدين ومفسدين" !
ولا أمل على الإطلاق فى مستقبل يتحكم فيه "فاسد أو خامل أو غبى" !!
كلهم أسماء لشخص واحد ! وللأسف الشديد هم المسئولين عن تقدم الأمة !!
نجدهم فى أشد المناصب حساسية والتى تحتك بالجمهور يوميًا من خلال إدارة سيئة إدارة جائت بالواسطة أو بالصدفة أو بخفة الدم أو مكافأة لقيامه بنفاق أو رياء أو مكافأة نهاية خدمة !!
لن تتقدم مصر إلا بإدارة ناجحة لها معايير عالمية مثل كل شعوب الأرض الناجحة والناجعة !