الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لن يزيدها إلا قوة وإصرار على مواصلة الطريق، وأنّ الحركة منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال باشرت بعقد اجتماعات عاجلة وإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة.
وقالت الحركة، في بيان لها، الليلة الماضية: “منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية”.


وأكدت أنّ الشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه.. مضيفة: “ولعلَّ هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.
وشددت الحركة على أنّ اغتيال هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجه، وأن دماؤه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعداً.
وتابعت: “إن حركة حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة، وإنه باستشهاد الأخ القائد أبي العبد، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.
وطمأنت الحركة “الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف”.
ولفتت إلى أنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.. مؤكدة أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حسن إسماعيل: شبال سنجة

> المدن السودانية كالعرائس لكلٍ ملمح جمالها وتفاصيل قوامها وسحر مشيتها في وجدان المحبين وأسر شبالها عند العاشقين

> تحتفظ الذاكرة بسنجة العروس التي يُحيط بخصرها النيل الأزرق وينخرط خصرها فيصبح قوامها مثل اشجار السنط الباذخة ورائحة السمك المطبوخ عند شاطئ ( البحر) قبالة السوق وصدح الآذان من مسجدها العتيق والتجوال بين سبائط الموز في جنائنها العتيقة ونكهة الشاي السادة بالقرنفل أمام لوكاندة السوق القديمة( ياترى ماذا اصبحت الآن )

> سنجة… (السحنة واللهجة) و(الثراء والزهد) و(الغنا والقناعة) والناس (الطيبون) ( ومزيج) الرعاة والتجار والصيادين والمزارعين…

> التحايا والأشواق والتبريكات لكل الناس هناك وللأحياء والقرى والارياف …. والأشواق لتلكم ( السمراء التي تسر الناظرين)
……………..
> و …… تعظيم سلام للجيش… و …..
( ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية) …..

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: قرار حول اعفاء وتعيين الناطق الرسمي للحركة
  • الزيود: رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٢٩٠ دينار ليس كافيا لكنه خطوة بالاتجاه الصحيح
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • ‏أوكرانيا: روسيا باشرت هجوما مضادا في منطقة كورسك
  • رئيس جامعة القاهرة: تعيين 14 قيادة في مواقع جديدة بالكليات والمعاهد وإداراتها
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • رئيس مجلس القيادة يزور مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
  • السلطة تبرر حملتها بجنين وحماس تصفها بالانتحار السياسي
  • حسن إسماعيل: شبال سنجة