بالفيديو.. مقتل 12 في بنجلادش خلال احتجاجات للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
داكا - رويترز
لقي 12 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات في بنجلادش اليوم الأحد عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق عشرات الألوف من المحتجين المطالبين باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وتعد الاضطرابات، التي دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت، أكبر اختبار لها منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوز الشيخة حسينة بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات جرت في يناير كانون الثاني وقاطعها حزب بنجلادش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
واتهم معارضون، إلى جانب جماعات لحقوق الإنسان، حكومة الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك، وهو ما تنفيه رئيسة الوزراء والحكومة.
وأغلق متظاهرون طرقا سريعة رئيسية اليوم الأحد، وبدأ طلاب حملة احتجاج للضغط من أجل استقالة الحكومة، وانتشر العنف في أنحاء البلاد.
وقالت الشيخة حسينة بعد اجتماع للجنة الأمن القومي "أولئك الذين يحتجون في الشوارع الآن ليسوا طلابا، بل إرهابيون يريدون زعزعة استقرار البلاد".
وأضافت "أناشد مواطنينا أن يقمعوا هؤلاء الإرهابيين بقوة".
وقال شهود إن اثنين من عمال البناء قتلا بينما كانا في الطريق إلى العمل وأصيب 30 آخرون في منطقة مونسيجانج بوسط البلاد خلال اشتباكات بين المحتجين والشرطة وناشطين من الحزب الحاكم.
وقال مدير مستشفى المنطقة "نقلا إلى المستشفى وقد فارقا الحياة بسبب إصابات بطلقات نارية".
وقالت الشرطة إنها لم تطلق النار لكن بعض العبوات الناسفة انفجرت وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة.
وقال شهود إن ثلاثة على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في منطقة بابنا في شمال شرق بنجلادش خلال اشتباك بين محتجين وناشطين من حزب رابطة عوامي الحاكم.
وقال مسؤولون بالقطاع الطبي إن اثنين آخرين قتلا في أعمال عنف بمنطقة بوجورا بشمال البلاد، كما ُقُتل خمسة آخرون في أربع مناطق أخرى.
সিরাজগঞ্জ আওয়ামী লীগ অফিস জয় বাংলা করে দিয়েছে ছাত্রজনতা#SaveBangladeshiStudents #All_Eyes_On_Bangladesh #StepDownHasina #STEPDOWNFASCISTHASINA pic.twitter.com/cs3OfKvd26
— Mohammod Foysal Hassan (@foysal12128) August 4, 2024وقال وزير الصحة سامانتا لال سين، بعد أن قامت مجموعة بتخريب مستشفى كلية الطب في العاصمة داكا، "الهجوم على مستشفى أمر غير مقبول... يجب على الجميع الامتناع عن هذا".
وللمرة الثانية خلال الاحتجاجات في الآونة الأخيرة، عطلت الحكومة خدمات الإنترنت عالية السرعة، حسبما قالت شركات تشغيل شبكات الهواتف المحمولة. ولم يعد متاحا استخدام منصتي فيسبوك وواتساب حتى عبر خدمات النطاق العريض.
وقُتل الشهر الماضي ما لا يقل عن 150 شخصا وأصيب الآلاف فيما ألقت الشرطة القبض على نحو 10 آلاف خلال أعمال عنف اندلعت بسبب احتجاجات قادتها مجموعات طلابية اعتراضا على نظام لشغل الوظائف الحكومية قائم على الحصص.
وتوقفت الاحتجاجات مؤقتا بعد أن ألغت المحكمة العليا معظم الحصص لكن الطلبة عادوا إلى الشوارع في احتجاجات متفرقة الأسبوع الماضي مطالبين بالعدالة لأسر القتلى.
অসহযোগ আন্দোলনের সমর্থনে বিক্ষোভ মিছিলে নেমেছে গার্মেন্টস কর্মীরা
নারায়ণগঞ্জ
In support of the non-cooperation movement, the garment workers went on a protest march
Narayanganj, Bangladesh pic.twitter.com/7rryLREGmW
زندہ قومیں اپنے حقوق کے لیے ایسے نکلتی ہیں۔#Bangladeshpic.twitter.com/wfHZkmZlBj
— Usman Khan (@usmanghani_k) August 4, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف عن مقتل قادة حوثيين بارزين
شمسان بوست / متابعات:
قال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الضربات الأميركية قتلت “العديد” من قادة الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى “تحذير” لإيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال مستشار الأمن القومي مايكل والتز في تصريح لشبكة “إيه بي سي نيوز”، إن الغارات الجوية السبت “استهدفت في الواقع العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم”.
وقال في تصريح آخر أدلى به لشبكة “فوكس نيوز”: “لقد ضربناهم بقوة ساحقة، وحذرنا إيران من أن الكيل قد طفح”.
من جهته، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أن العملية ضد الحوثيين في اليمن ليست سوى بداية لاستراتيجية “الضغط الأقصى” على إيران، التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال سكوت في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “هذه إشارة قوية، وهي تختلف اختلافاً جذرياً عن سياسات الإدارة السابقة. يجب على الحوثيين وإيران أن يفهموا أن هذه مجرد البداية. لن نسمح بعرقلة حرية الملاحة التي من شأنها أن تؤدي إلى إبطاء التجارة العالمية وزيادة ضغوط التضخم”.
وتابع: “قبل أسبوعين، أعلن ترامب عن استراتيجية “الضغط الأقصى” ضد إيران، والتي تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر”.
يأتي هذا بينما شهدت صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، اليوم الأحد، هدوءاً حذراً، بعد ساعات من قصف أميركي عنيف استهدف مواقع متفرقة تسبب بسقوط خسائر مادية وبشرية.
وخلال الساعات الماضية، شنت مقاتلات أميركية ضربات جوية عنيفة مستهدفة مواقع متفرقة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما تسبب بمقتل 31 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقاً للحوثيين.
جاءت هذه الغارات عقب أيام من إعلان جماعة الحوثي استئناف هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.