يديعوت أحرونوت: أكثر من 10 آلاف جندي بين قتيل وجريح منذ أكتوبر بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.
وأوضحت أن الكنيست الإسرائيلي بدأ عطلة الصيف دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليترك الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة منذ 10 أشهر في حالة من الذهول والارتباك.
وأشارت إلى أن القانون يلزم الجنود المقاتلين بالخدمة 32 شهرًا، بعد أن قلص الكنيست بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدة الخدمة الإلزامية في عام 2015.
وقالت إن الكنيست يريد الآن التراجع عن هذا القرار وزيادة أشهر الخدمة الإلزامية، في خطوة أثارت استياء الجنود الذين كان من المفترض تسريحهم هذا الشهر.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن مجندات إسرائيليات في مرتفعات الجولان أُبلغن بأنهن سيخدمن 4 أشهر أخرى خدمة تعسفية، على الرغم من أنه كان يفترض أن ينهين خدمتهن الشهر المقبل.
ونقلت عن والد أحد الجنود الإسرائيليين بلواء ناحال قوله "لم يحدث هذا في تاريخ إسرائيل أبدًا، ولا حتى في عام 1948، إذ يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، طوال 10 أشهر متتالية".
وأضاف "يتم التعامل مع أبنائنا على أن (إطالة أمد خدمتهم) أمر مسلم به، ويخجلون من الشكوى رسميا" من هذا الوضع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان