الجزيرة:
2024-09-09@13:21:45 GMT

نقاط القوة والضعف لكامالا هاريس في مواجهة ترامب

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

نقاط القوة والضعف لكامالا هاريس في مواجهة ترامب

يشكل سجل المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس -في مجال الهجرة- واحدة من نقاط ضعفها الرئيسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومن المرجح أن يستغلها بشكل جيد الجمهوريون في محاججاتهم ضدها.

وتحتاج هاريس إلى جذب الديمقراطيين المعتدلين والجمهوريين الوسطيين -إلى صفها- دون فقدان دعم اليساريين، وسيكون اختيار نائب الرئيس حاسمًا لتحقيق التوازن في حملتها، فلم يتبق أمامها سوى 3 أشهر لإقناع الناخبين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الغارديان: اغتيال هنية يكشف استهتار نتنياهو بالعلاقة مع الولايات المتحدةlist 2 of 2موقع بريطاني: تخوف أميركي من دعم ضباط مخابرات روس للحوثيينend of list

وتقول الكاتبة شارلوت لالان -في تقرير نشرته صحيفة "لكسبرس" الفرنسية- إن هاريس تعمل وفريقها جاهدين لتجنب أخطاء حملة 2019 عندما كانت تتنافس في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لحزبها، وكانت عضوا في مجلس الشيوخ عن أكبر ولاية بالبلاد (كاليفورنيا) وحلت في مقدمة استطلاعات الرأي بداية حملتها الانتخابية، ثم حدث الانهيار بعد أن اتخذت عدة قرارات خاطئة بالتعامل مع خصومها، وتقييمها للقضايا التي تهم الولايات المتحدة مثل إصلاح نظام الرعاية الصحي.

الهجرة غير النظامية

كانت إدارة أزمة الهجرة غير النظامية على الحدود المكسيكية هي المهمة الرئيسية التي أوكلها الرئيس جو بايدن إلى نائبته، لكنها لم تنجح بالتعامل معها، وفق الكاتبة.

ويوضح تشارلز كوبشان -وهو مستشار للرئيس السابق باراك أوباما– أن خطة هاريس الأولية هي محاولة تحسين ظروف الحياة في بلاد المصدر مثل السلفادور وهندوراس وغواتيمالا لمنع الهجرة منها، وهي سياسة مشابهة لسياسة الاتحاد الأوروبي في أفريقيا.

وأضاف كوبشان أن إدارة بايدن كانت ملتزمة بتحقيق سياسة هجرة أكثر إنسانية من سياسة ترامب، مما أدى إلى  زيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين.

وعام 2022، تعامل وكلاء الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة مع أكثر من 2.1 مليون مهاجر، وهو رقم قياسي يتجاوز بكثير الرقم السابق المسجل عام 2021، وكان 1.7 مليون.

وأشارت الكاتبة إلى أن نجاحات هاريس في منصب المدعي العام -الذي شغلته في سان فرانسيسكو من 2004 إلى 2011، ثم في كاليفورنيا من 2011 إلى 2017، ساعدتها في إثبات جدارتها بعيدا عن هذه الإخفاقات.

شرائح متعددة

ويتحتم على هاريس الموازنة بين الأحزاب الديمقراطية واليساريين، إذ يعتبر البعض أن هذه المرشحة تميل نحو اليمين في موقفها من القضايا الأمنية، مما قد يجذب الجمهوريين المعتدلين والوسطيين والديمقراطيين، ولكنه عرضها من قبل لانتقادات من قبل الجناح اليساري في حزبها، وفق التقرير.

كما تعد هاريس أيضًا تقدمية للغاية بالنسبة للمعتدلين بسبب مواقفها اليسارية بشأن الضرائب، ويلخص الأمر ألكسيس بويسون، وهو صحفي مستقل مقيم بالولايات المتحدة، قائلا "مشكلتها أنه يُنظر إليها على أنها حازمة للغاية بالنسبة للتقدميين وتقدمية للغاية بالنسبة للمعتدلين بسبب مواقفها اليسارية بشأن الضرائب".

وتقول الكاتبة إن على هاريس أن تجد طرقًا للتواصل مع الناخبين في مناطق الريف على الرغم من خلفيتها الحضرية.

 

اختيار نائب الرئيس

ووفق الكاتبة، يعتبر مارك كيلي -عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا- خيارا حكيما كنائب للرئيس نظرا لموقفه الصارم من الهجرة، ولكن إذا ترك منصبه الحالي فسيفتح المجال لمنافس ديمقراطي أقل شعبية، وقد يؤثر ذلك سلباً على فرص فوز الحزب بانتخابات الكونغرس عام 2026.

كما يعد جوش شابيرو (حاكم ولاية بنسلفانيا) خيارا محتملا لقدرته على جذب الناخبين بالولايات المتأرجحة. ولكن، يمكن أن يكون آخرون مثل تيم والز (حاكم ولاية مينيسوتا) أو آندي بشير (حاكم ولاية كنتاكي) أكثر فاعلية لمقدرتهم على مخاطبة الناخبين الريفيين، وهو جمهور مهم بالنسبة لحملة هاريس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب على تيك توك.. كيف حدث التحول المفاجئ؟

في عام 1924، سلك الراديو طريقه إلى سباقات الراسة الأميركية للمرة الأولى وكان ذلك بمثابة ثورة جديدة في موسم الانتخابات، بعدما كان يتوجب الحضور شخصيا لسماع المرشحين.

ثم اقتحم التلفزيون بعد ذلك مشهد التنافس السياسي المحتدم الذي يتكرر كل 4 سنوات، وعدلت الخطب والفعاليات لتتناسب مع الوسيط الإعلامي الجديد.

2016.. كان عام فيسبوك وظهور مصطلح "الأخبار المزيفة"، وموسم 2020 كان عام "تويتر"، حيث كان بالإمكان متابعة الفعاليات وإحصائيات كوفيد محدثة في الوقت الفعلي.

أما 2024 فهو عام "تيك توك".

وتقول "فورين بوليسي" في تقرير بشأن أهمية التطبيق المملوك لشركة صينية إنه "حان الوقت لقبول أن تيك توك بات أكثر من مجرد تطبيق لمشاركة الفيديو يعلم الأطفال حركات الرقص البهلوانية".

وتقول: "ستلعب مقاطع الفيديو السياسية السريعة، والفعالة، التي تتخللها نصائح عن الخبز وتتحدث عن حيوانات حديقة الحيوان الخرقاء دورا نشطا في تحديد مستقبلنا".

وشهد عام 2024 شهد زيادة كبيرة في "الميمات" التي ترجع أصولها إلى "تيك توك".

يأتي هذا في ظل انتشار التطبيق بشكل واسع في الولايات المتحدة، خاصة في أوساط الشباب، واستخدامه من قبل مرشحي الرئاسة، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، رغم دعوتهما السابقة لحظره.

ويقول موقع الإحصاءات statista إن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثانية بعد إندونيسا بالنسبة لجمهور تيك توك ( 157.6 مليون مستخدم في يوليو 2024).

ووفقا لمركز بيو للأبحاث، يقول 32 في المئة من الأميركيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما إنهم يتلقون الأخبار بانتظام من "تيك توك"، ارتفاعا من 9 في المئة في عام 2020، مما يجعل التطبيق واحدا من أهم مصادر الأخبار للجيل "زي" (Z).  

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن دخول هاريس وترامب "تيك توك" أحدث علامة على الأهمية المتزايدة للموقع بالنسبة للسياسيين، الذين يسعون إلى الوصول إلى الجماهير الشابة التي تستخدم الإنترنت بشكل كبير.

ورغم أن عدد مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة على فيسبوك أكبر من "تيك توك"، إلا أن الفئة السكانية أقل من 35 عاما تميل لاستخدام الأخير.

وفي إشارة إلى الأهمية المتزايدة لـ"تيك توك"، قالت "فورين بوليسي" إنه بين عامي 2021 و2022، أضافت بعض منصات التواصل الاجتماعي خاصية الفيديو القصير بعد زيادة شعبية "تيك توك".

وفي يوليو 2020، كانت قضية حظر "تيك توك" قضية سياسية ساخنة في الولايات المتحدة. 

وفي ذلك الوقت أبلغ ترامب، الذي كان رئيسا، الصحفيين أنه سيستخدم سلطاته التنفيذية لحظره، بسبب مخاوف تتعلق بالشركة الأم للتطبيق "بايت دانس"، ومقرها الصين.

وفي مارس الماضي، وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية كبيرة على مشروع قانون لحظره، إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له.

ووسط هذه الأجواء، وجهت بعض المؤسسات الحكومية، وعلى رأسها مجلس النواب، موظفيها إلى إزالة التطبيق من هواتفهم بسب مخاوف من جمع الشركة الأم بيانات المستخدمين الأميركيين.

لكن بالنسبة لمعظم المستخدمين، فهم إما لا يعرفون، أو لا يهتمون بأي من ذلك.

وفي سعيها لاستمالة الناخبين الشباب، أنشأت حملة هاريس في 25 يوليو الماضي حسابا على المنصة جمع 4.2 مليون متابع، في أقل من أسبوعين.

وحظي أول فيديو لها، الذي تظهر فيه لمدة ثوان قائلة: "قررت أن أشارك بنفسي هنا" بملايين المشاهدات.

وتستخدم هاريس في مقاطع الفيديو المنشورة الموسيقى والمونتاج، لكن بعضها مجرد مقاطع بسيطة تخلو من أي تحرير.

وعن التناقض بين الدعوة لحظر "تيك توك" واستخدام التطبيق، قال متحدث باسم حملة هاريس لأكسيوس: "كما قالت نائبة الرئيس من قبل، لا نريد حظر تيك توك. نود فقط أن نرى تغييرا في الملكية".

وهناك حساب آخر هو Kamala HQ وقد لفت الأنظار مع بداية حملة هاريس الرئاسية بسبب المقاطع القصيرة للغاية التي تشوبها رسائل سياسية ضد منافسها، ترامب.

وبحسب موقع بوليتيكو، جمع حساب Kamala HQ، الذي أعيدت تسميته من حساب Biden HQ بعد خروجه من السباق، أكثر من 40 في المائة من الإعجابات التي تم الحصول عليها على الإطلاق في ثلاثة أيام فقط.

ويقول أكسيوس إن تبني الحملة ثقافة الميمات حاز على حماس واهتمام كبيرين من الناخبين الشباب منذ إطلاق حملتها الرئاسية.

وأكثر مقاطع الفيديو التي تمت مشاهدتها على "تيك توك" لهاريس كان مقطع فيديو ساخرا يظهر فيه لانس باس من فرقة NSYNC في المقدمة ويقول، "مرحبا كامالا! ماذا سنقول لدونالد ترامب في نوفمبر؟" ثم يدير هاتفه ليكشف عن نائبة الرئيس، التي تجيب: "وداعا، وداعا، وداعا"، وحينها يمكن سماع أغنية للفرقة تقول "وداعا وداعا". ومدة الفيديو 7 ثوان فقط.

والمقطع لا يبدو أنه تم تحريره، لكنه وصل إلى ملايين المشاهدات، خاصة مع ظهور ضحكة هاريس الشهيرة فيه.

ويتناسب هذا المقطع وغيره مع ترويج حملة هاريس لفكرة أنها تمثل "أميركا المرحة" وأنها "ملكة الميم" بعد الفيديو الشهير الذي ظهرت فيه وهي تقول: "لقد فعلناها، يا جو"، بعد الفوز بالرئاسة عام 2020.

ومع استلام عصا القيادة من بايدن، تداول مستخدمو الإنترنت أقوالها المأثورة مثل سؤالها "هل تعتقد أنك سقطت للتو من شجرة جوز الهند؟". وهذا السؤال كانت تسمعه هاريس من والدتها عندما كانت تتعجب من سلوك جيل ابنتها مقارنة بجيلها.

وكانت أمها تقول لها: "لا أعرف ما خطبكم أيها الشباب، هل تعتقدون أنكم سقطتم للتو من شجرة جوز الهند؟".

أما ترامب، فانضم إلى المنصة في أوائل يونيو، واكتسب أكثر من 9 ملايين متابع في حوالي شهرين، بعدما كان تعهد في عام 2020 بحظر التطبيق.

والفيديو الأكثر مشاهدة لترامب هو إعلانه عن انضمامه إلى التطبيق في 13 ثانية فقط. وفي الفيديو، يقول دانا  وايت، رئيس منظمة الفنون القتالية المختلطة "يو أف سي": "الرئيس الآن على تيك توك". 

وعلى أنغام أغنية "American Bad Ass" للمغني كيد روك، يتجول المرشح الجمهوري بين الحضور ويلوح بيده، ويقف لالتقاط صورة شخصية. ثم يقول ترامب ساخرا: "لقد كانت تلك خطوة جيدة، أليس كذلك؟"

والمقطع الآخر الأكثر مشاهدة، وتبلغ مدته 6 ثوان فقط، يجمع ترامب بالمصارع المحترف، لوغان بول. ويظهر ترامب وبول كما لو كانا سيتواجهان في نزال قتالي، وتقترب الكاميرا بينما تُعزف أغنية "Way Down We Go". وبدا الأمر كما لو كانا على وشك الاشتباك، لكنهما ابتسما وتعانقا في النهاية.

ومن أكثر المقاطع شعبية، مقطع قصير للمرشح الجمهوري مع المؤثر، أدين روس، حيث ظهرا وهما يرقصان الرقصة الشهيرة لترامب. وانتشر المقطع بسرعة كبيرة، على هاشتاغات مثل #TrumpRossDance و #DancingDuo

وغمرت الميمات والصور المتحركة الإنترنت. وقال أحد المعلقين: "من كان يعلم أن ترامب يعرف هذه الحركات"؟

وكتب آخر مازحا: "لقد وجد أدين روس للتو شريكه الجديد في الرقص مدى الحياة!". واستطاع هذا المقطع تصوير جانبا آخر من ترامب، الذي غالبا ما يتم تصويره بشكل أكثر جدية.

مقالات مشابهة

  • مانشيني: مواجهة الصين صعبة.. وهدفنا الثلاث نقاط
  • عاجل - هاريس VS ترامب.. مناظرة 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • موعد مناظرة هاريس وترامب .. 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • استعدادا لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • هاريس وترامب على تيك توك.. كيف حدث التحول المفاجئ؟
  • استعدادات لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • استطلاع رأي جديد يكشف عن تقدم ترامب على هاريس في فلوريدا وتكساس
  • المشتتون.. شريحة من الناخبين قد تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • لا يمكن الثقة في ترامب..نائب بوش السابق يعلن تصويته لكامالا هاريس
  • مسؤول استخباراتي: RT الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب