فوائد شرب العسل بالليمون قبل الإفطار.. أبرزها تعزيز الصحة والنشاط اليومي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تُعتبر بداية اليوم مهمة لتحقيق صحة جيدة ورفاهية، ولذا فإن اختيار ما نستهلكه على الإفطار يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا، ومن بين الخيارات الطبيعية التي اكتسبت شهرة واسعة، يأتي شرب العسل مع الليمون كواحد من أفضل العادات الصباحية التي ينصح بها الخبراء، يجمع هذا المزيج بين فوائد العسل الطبيعية والليمون الحمضي، مما يجعله خياراً مميزاً لتحسين الصحة العامة وزيادة النشاط.
1. تعزيز جهاز المناعة: العسل يحتوي على مضادات أكسدة قوية والليمون غني بفيتامين C، مما يساعد في تقوية جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض والعدوى.
2. تحسين الهضم: تناول العسل بالليمون على معدة فارغة يمكن أن يحفز عملية الهضم ويساعد في تطهير الجهاز الهضمي من السموم. الليمون ينشط إفراز العصارات المعدية، بينما العسل يعمل كملين طبيعي.
3. تعزيز الطاقة: العسل مصدر طبيعي للطاقة بفضل محتواه من السكريات البسيطة التي تعطي دفعة سريعة من الطاقة، بينما الليمون يساعد في تنشيط الجسم والعقل.
4. تنقية الجسم: يساعد العسل والليمون في تطهير الكبد من السموم وتعزيز عمله بشكل فعال، مما يعزز قدرة الجسم على التخلص من النفايات والشوائب.
5. تحسين البشرة: شرب العسل بالليمون يمكن أن يساهم في تحسين صحة البشرة من الداخل، حيث يساعد في تطهير الجسم من السموم ويعزز إشراقتها بفضل الفيتامينات والمعادن الموجودة في العسل والليمون.
6. مساعدة في إنقاص الوزن: يعتبر هذا المزيج مفيداً لأولئك الذين يسعون لإنقاص الوزن، حيث يمكن أن يعزز الشعور بالشبع ويزيد من معدل الأيض، مما يسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
باختصار، شرب العسل بالليمون قبل الإفطار هو عادة صباحية بسيطة ولكنها فعالة في تحسين الصحة العامة وتعزيز الشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل بالليمون یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دور الكتابة العلاجية في تعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي
جدة – بدر النهدي
ضمن فعاليات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عُقدت اليوم ورشة عمل بعنوان “الكتابة وسيلة علاجية” قدمتها الدكتورة ميسم الشمري، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في جودة التعليم.
وركزت الورشة على الكتابة العلاجية بوصفها أداة مبتكرة للتعبير عن المشاعر وتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي. أوضحت الدكتورة الشمري أهمية الكتابة الإبداعية بوصفها أسلوباً يساعد الأفراد على التعامل مع تحديات الحياة، واستعادة التوازن النفسي، وتحسين التنسيق الحركي اليدوي.
وتناولت الورشة مجموعة من الممارسات مثل: كتابة اليوميات بوصفها وسيلة لتنظيم الأفكار والمشاعر، والشعر والقصص لتفريغ العواطف بأسلوب إبداعي، ورسائل غير مُرسلة بوصفها طريقة للتعامل مع الصراعات الداخلية.
وأكدت الدكتورة الشمري أن الكتابة العلاجية تعزز من التعبير الحر، وتساعد على تنظيم المشاعر وفهم الذات، مما يسهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية. كما أشارت إلى إمكانية دمجها في خطط إدارة التوتر أو برامج علاجية شاملة.
وناقشت الورشة أيضاً الأثر المتبادل للكتابة الأدبية على الكاتب والقارئ، وكيف يمكن أن تصبح الكتابة وسيلة للتداوي والتعبير العميق.
وتُعد هذه الورشة فرصة فريدة للمهتمين باستكشاف الكتابة بوصفها وسيلة للتعبير والتعافي النفسي، وسط أجواء ثقافية مميزة يحتضنها المعرض.
ويستقبل معرض جدة للكتاب 2024 زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.