رد إيران وحزب الله قد يجعل إسرائيل دولة بلا هواتف محمولة طوال أيام
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قد يجد عدد كبير من الإسرائيليين أن هواتفهم المحمولة انفصلت عن شبكتها في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء والخطوط الهاتفية بفعل الرد المحتمل لإيران وحزب الله واندلاع حرب إقليمية، وفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في خبر قالت فيه أيضا إن إسرائيل زودت وزراءها الأسبوع الماضي بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية للحفاظ على "الاستمرارية التشغيلية" أثناء الحرب.
وتستخدم إسرائيل أكثر من 8000 موقع لشبكة اتصالات المحمول، ومن المقرر أن تستمر احتياطياتها للعمل دون كهرباء لمدة ساعتين تقريبا، لذلك في حال فشل شبكة الكهرباء فإن البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع لن تتمكن من العمل بعد ذلك الوقت، وقد تتوقف كل الخدمات الخلوية بالمنطقة بعد أن تستهدف الصواريخ والمسيرات المواقع التي تستخدمها شبكة الطاقة الإسرائيلية مثل محطات الطاقة الرئيسية والفرعية، فينقطع التيار الكهربائي لساعات أو حتى لأيام.
وكانت شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية الثلاث تتسابق مع الزمن لتعزيز التكرار في مواقعها الشمالية، حيث حددت وزارة الاتصالات نهاية يوليو الماضي موعدا نهائيا لإكمال العمل، لتتمكن هذه المواقع من استمرار التشغيل دون كهرباء لمدة 12 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن اتصالات المحمول تنظر إلى مرونة شبكة الكهرباء في الأزمات على أنها أحد التحديات الحرجة التي تواجه إسرائيل في سيناريو قتالي عال مع إيران وحزب الله، خصوصا في حال تم ضرب منصات الغاز الطبيعي في البحر، والتي تؤمن نحو 70% من الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء، وهي منصات الغاز "تمار" و"كاريش" و"ليفياثان" المعرضة لخطر كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الاسرائيليين اسرائيل حزب الله كهرباء
إقرأ أيضاً:
إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية جاهزة للإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض، تحسبًا لأي تصعيد أمريكي.
ووفقًا لصحيفة "طهران تايمز"، فإن إيران قامت بتحميل صواريخها على منصات الإطلاق، مؤكدة أن أي "فتح لصندوق باندورا" سيكلف واشنطن وحلفاءها ثمنًا باهظًا.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تلغراف" عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي، إذا تعرضت لهجوم أمريكي.
من جانبه، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه إيران، مهددًا بـ "قصف لم يسبق له مثيل" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز"، حيث أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارين لحل الأزمة النووية الإيرانية: العسكري أو الدبلوماسي، مؤكدًا أنه يفضل التفاوض.
أما على الجانب الإيراني، فقد أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن طهران رفضت اقتراح ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة حول البرنامج النووي، لكنها لم تغلق باب الحوار بالكامل، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات يجب أن تتم عبر وساطة دول ثالثة.
يذكر أن ترامب أعلن في بداية مارس الجاري أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يعبر فيها عن تفضيله للحل الدبلوماسي، إلا أن الرد الإيراني جاء برفض المفاوضات المباشرة، مما يزيد من تعقيد المشهد بين الطرفين.