وزير الدفاع: الحوثيون يرفضون السلام ويواصلون أعمالهم العدائية وخطرهم يمتد للإقليم والعالم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي ترفض جهود عملية السلام وتواصل أعمالها القتالية والعدائية بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن فريق القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي برئاسة روكسانا بازرجان، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وشدد الداعري، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أكثر حزماً تجاه الصلف والتعنت الحوثي الرافض لجهود السلام، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين.
وأكد وزير الدفاع، استمرار جماعة الحوثي في عملياتها العدائية واستهداف مواقع القوات المسلحة في أكثر من جبهة، مشيراً الى أن الجماعة لا عهد لها ولا ميثاق كما هو معهود منها منذ سنوات.
ولفت وزير الدفاع، الى خطورة تخادم جماعة الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين لمحاولة اقلاق السكينة في المناطق المحررة، مشيراً الى ان خطر الحوثيين لا يقتصر على اليمن فحسب بل يمتد الى الاقليم والعالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الداعري مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تهاجم قمة الرياض وتصفها بالمخزية والمخيبة للأمال
شنت جماعة الحوثي هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية، والقمة التي استضافتها مؤخرا، ووصفتها بالمخزية.
ونشرت وكالة سبأ في صنعاء المعبرة عن وجهة نظر حكومة الحوثيين مقالا موسعا هاجمت فيه قمة الرياض ومخرجاتها، وقالت بإنها لم تأت بأي جديد، وأن مخرجاتها لم تكن عند مستوى التحدي الذي تواجهه الشعوب العربية والإسلامية، كما لم تتخذ أية قرارات شجاعة.
ووصفت الجماعة البيان الصادر عن القمة بالأجوف، وقالت إنه جاء مشحون بعبارات الشجب والتنديد، ولم ترقى لمستوى الجُرم الذي ترتكبه إسرائيل وما تزال حتى اليوم.
و أعربت عن خيبة أملها بعدم تصنيف إسرائيل كيانا إرهابيا، قائلة أن من يُقيم مهرجانات الرقص والمجون ويستقطب فنانين وفنانات عرب وأجانب إلى بلاد الحرمين الشريفين، في ظل مأساة كبيرة يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني، لا يُؤمل فيهم الانتصار لقضايا الأمة ولا إيقاف حملات التشويه التي تسيء للإسلام والمسلمين ولا دعم الدول والفصائل المناهضة للمشروع الأمريكي، الصهيوني، الأوروبي في المنطقة، وفق تعبير الوكالة.
وقللت الجماعة من القمم المنعقدة مؤخرا، لتدارس القضايا على الساحة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها "قضية فلسطين"، لكن مخرجاتها مع الأسف تأتي مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة والاستقلال ودحر المحتل الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة.