يصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد إلى طهران حيث سيلتقي القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، لبحث تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية.

ووصفت الزيارة بالنادرة، وجاءت لبحث التطورات بالشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

واحتدم التوتر بالمنطقة عقب اغتيال هنية يوم الأربعاء الماضي ، وغداة غارة إسرائيلية على بيروت أدت إلى مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية أن الوزیر الأردني ناقش خلال الـ48 ساعة الماضیة مع باقري هاتفيا آخر التطورات الإقلیمیة “لاسیما الجرائم الأخیرة التي ارتكبها الكيان الصهیوني، لاسیما اغتیال رئیس المكتب السیاسي لحرکة “حماس” إسماعيل هنية”.

وأشار بيان الوكالة إلى أنه قد یلتقي وزیر الخارجية الأردني خلال هذه الزیارة بعدد آخر من مسؤولي الجمهوریة الإسلامية الإيرانية.

واتهمت كل من حماس وإيران عدوتهما إسرائيل بتنفيذ اغتيال هنية وتوعدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن قتل هنية ولم تنفها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل اغتيال هنية الاردن ايران حركة حماس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية

قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي6) ريتشارد مور إنه يعتقد أن إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي وقع في طهران في أواخر يوليو (تموز)، والذي تحمل طهران مسؤوليته لإسرائيل.

وعندما سُئل مور، خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، عما إذا كانت إيران سترد على اغتيال هنية، قال "أظن أنهم سيحاولون، ولن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط، الذي ربما يحاول الإيرانيون" القيام به في هذا الصدد.
وقال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ في وقت سابق، إنه "إذا تمكنت إسرائيل من الإفلات من العقاب بعد قتل حلفاء إيران في وسط طهران، فلن يكون هناك ملاذ آمن للقيادة الإيرانية في أي مكان. إن إشارة الضعف هذه للمعارضين، في الداخل والخارج، أمر لا يطاق بالنسبة للقادة الإيرانيين".

هل تريد إيران تجنّب "حافة الهاوية" في الردّ على اغتيال هنية؟https://t.co/pGlHSmtEPc pic.twitter.com/jp15ERrSa7

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024 وبعيد ضربات حزب الله، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للطلاب في أحد التجمعات، إن الرد "لا يعني دائماً حمل السلاح، بل يعني التفكير بشكل صحيح، والتحدث بشكل صحيح، وفهم الأشياء بدقة، وضرب الهدف بدقة".  
ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه التعليقات الأخيرة تشير إلى أن رد إيران سيبدو أقل شبهاً بما فعلته في أبريل (نيسان)، رغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك، وسيكون أكثر شبهاً بهجوم محسوب.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات في زيارة ثنائية لبحث سبل تعزيز العلاقات
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية 14 من سفننا في البحرين الأحمر والمتوسط
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • وزير الخارجية يناقش تطورات أزمة غزة والسودان مع نظيره اليوناني