شهود عيان لـعربي21: انفجارات غريبة جنوب غزة يُسمع صداها من القدس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال شهود عيان لـ"عربي21"، إن انفجارات زلزالية غريبة وغير معتادة حدثت خلال الأيام القليلة الماضية جنوب مدينة غزة، ووصل صداها إلى محيط القدس المحتلة.
وكشف أحد الشهود ويسكن منطقة حي الزيتون، جنوب غزة، أنه رصد 4 انفجارت "عنيفة ومخيفة" خلال الأسبوع الماضي، كان آخرها انفجار وقع فجر السبت، أيقظ المنطقة بأكملها، وسط مخاوف من نوعية هذه الانفجارات التي تسمع للمرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة، قبل نحو 10 أشهر.
ولفت الشاهد إلى أن الانفجار يحدث زلزالا داخل الأرض، يصاحبه ما يشبه صوت الرعد الذي يتواصل لعدة ثواني، قبل أن يتوقف مسببا ارتجاجا في كافة أركان البيت، حيث تتفتح الأبواب وتتحطم النوافذ ولا يبقى شيء على حاله في المنزل بفعل الموجة الانفجارية التي تنطلق في الهواء، أو تضرب عميقا في الأرض.
ولم تعرف بعد طبيعة أو نوعية القنابل التي استخدمت في هذه التفجيرات، لكن الشاهد قال إن عمودا وهالة كبيرة من الدخان تصعد في السماء عقب الانفجار، مشيرا إلى أن معظم هذه الانفجارات جرت ليلا.
وعن المواقع التي يجري فيها التفجيرات، قال شاهد آخر، إنها تتركز جنوب غزة، وبعضها جرى في منطقة تل الهوى ومحيطها، مشددا على أن هذه المناطق تخضع لسيطرة نارية جوية، وتصنف مناطق حمراء، ولا يمكن الوصول إليها، خشية الاستهداف من قوات الاحتلال.
وشدد الشاهد في حديث لـ"عربي21" على أنه أقربائه النازحين في خانيونس سمعوا صدى الانفجارات من موقعهم هناك والذي يبعد ما يزيد عن 30 كيلومترا، في حين قال شاهد ثالث في مدينة القدس، إن دوي الانفجارات سمعت بالفعل في محيط المدينة خلال الأسبوع الماضي.
من جهته، رجح مصدر ميداني تحدث إليه "عربي21" أن تكون هذه الانفجارات ناتجة عن استخدام قنابل ارتجاجية في مناطق معينة من جنوب مدينة غزة، بهدف هدم الأنفاق التي تستخدمها المقاومة، مشددا على أن طبيعة هذه الانفجارات وإحداثها ما يشبه الزلزال المحدود في باطن الأرض يوحي بذلك.
وشدد المصدر على أن قوات الاحتلال تحاول تجريب طرق جديدة لمواجهة الأنفاق، منها استخدام قنابل أمريكية مخصصة لاختراق التحصينات وإحداث زلازل محدودة بعد أن تنفجر في أعماق لا تقل عن 30 مترا، وذلك بعد أن فشلت في إغراقها بمياه البحر.
ويتواصل العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدعم أمريكي، مخلفا أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية انفجارات غزة الاحتلال الأنفاق فلسطينيين فلسطين غزة الأنفاق الاحتلال انفجارات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الانفجارات على أن
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. خسر أمواله فقتل جميع أفراد أسرته وبعدها توفى بطريقة غريبة
استيقظ سكان منطقة النزهة على صوت اطلاق رصاص هز اركان شارع المعتز بالحى الهادى بالنزهة، ليكتشفوا جريمة صادمة وكانت "تريند زمان"، مهندس انهى حياة اسرته بالكامل زوجته وابنه وابنته وحاول الانتحار بقطع شريان يده لكن شاء القدر ان يعيش ولكنه توفى بعد ذلك بطريقة درامية .
فى أواخر عام 2008، لم تكن أوضاع البورصة على خير ما يرام، فقد أصيبت العديد من الأسهم بحالات هبوط وصعود مفاجئة، وفى ظل تلك الحالة، كان المهندس شريف حافظ، يعيش أصعب لحظات حياته، فقد أصيبت قيمة الأسهم التى يضارب عليها بإنهيار تام، ولم ترتفع خلال 3 شهر، عاش فيها على أمل تعويض خسارته، ولكنها أمال مكسورة ذهبت أدراج الرياح.
لم يعد "حافظ" قادراً على تدبير احتياجات أسرته، وأصبحت ظروفه المعيشية سيئة للغاية، فخشى على أسرته آلام الفقر، بعد أن كانوا يعيشون فى مستوى راق، وبعد أن عجز تفكيره عن وسيلة يخرج بها من أزمته، سيطر الشيطان على عقله، وقرر أن يعود بكل شيئاً إلى نقطة البداية، ولكنها كانت نقطة لا رجعة فيها، فقد قرر التخلص من ابنائه وزوجته، والانتحار واضعاً حداً لتلك الحياة المأسوية التى رأى أنها تطارده إينما ذهب بعدما خسر كل ما يملك من مال، وأصبح الفقر والحاجة هما مصيره المحتوم.
فى ساعة متأخرة من الليل، كانت الأوضاع هادئة بشارع المعتز أحدى شوارع حى النزهة الكبرى، نسمات الهواء تداعب نوافذ المنازل، وأصوات العصافير تزقزق فوق الأشجار، مضفيةً على المشهد جواً من الإثارة والغموض، فى ذلك الوقت التقط "حافظ" بلطة حديدية، ومر على غرف أبنائه واحدةً تلو الأخرى، فقتل ابنه وسام وابنته دالياً بضربهم على رؤوسهم، فسقطوا غارقين فى دمائهم، ومن ثم توجه لغرفة زوجته "عبلة" ووجه لها ضربة قوية قتلتها فى الحال.
ظل "شريف حافظ" بجوار الجثث لأكثر من 10 ساعات، ومن ثم قرر الانتحار بقطع شرايين يده، ولكن جريمته قد تم اكتشافها عن طريق شقيق زوجته، الذى حاول التواصل مع اخته كثيراً خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجريمة فلم تجبه، فتوجه مسرعاً نحو منزلهما، وتمكن بمساعدة البواب من كسر باب الشقة، وفوجئ بشقيقته وزوجها وابنائهم غارقين فى دمائهم.
بعد عدة أشهر من مداولة القضية قانونياً والتحقيق مع المتهم شريف كمال الدين حافظ، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، أحيلت القضية لمحكمة جنايات شمال القاهرة، وأمام المحكمة وقف المحامى الموكل للدفاع عن "حافظ" أمام هيئة المستشارين باحثاً عن ثغرة ومخرج قانونى، ينقذ موكله من حبل المشنقة، فلم يجد غير سبيل المرض النفسى، فأدعى أن موكله لم يكن فى قواه العقلية أبان ارتكابه الواقعة، وأنه يعانى من مرض نفسى يجعله غير مسئولاً عن تصرفاته.
لم تكن حجة الدفاع على هوى المتهم، فقرر مقاطعته وطلب من المحكمة الكلمة فأذنت له، فقام ودحض بنفسه كافة حجج محاميه، مؤكداً سلامة قواه العقلية، وارتكابه الجريمة بمحض إرادته الحرة، فكانت تلك الاعترافات كفيلة لأن تنتهى القضية فى جلستين، بعدها قضت المحكمة بإعدامه شنقاً، عقب أن تصديق مفتى الجمهورية، وبعد 7 أيام من صدور الحكم، توفى "حافظ" داخل مستشفى سجن ليمان طرة، نتيجة إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة قلبه.
مشاركة