المطران ابراهيم: البطريركية المارونية رمز للصلابة والتجذر في الأرض
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
هنأ رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، لبنان والكنيسة المارونية والكنيسة الجامعة باعلان البطريرك مار اسطفان الدويهي طوباويا.
وقال في بيان التهنئة: "إنها لحظة تتجلى فيها أسمى معاني الوفاء والمحبة لأرضنا وكنيستنا المقدسة. منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماي أرض بكركي، شعرت بعبق التاريخ يسري في عروقي، يذكرني بأجيال من المؤمنين الذين حملوا شعلة الإيمان والصمود.
أضاف: "في هذا الزمن الصعب الذي يمر به وطننا الغالي لبنان، نحن بحاجة إلى استعادة الروح التي تجسدت في حياة البطريرك الدويهي. نحن بحاجة إلى أن نتذكر أننا أبناء هذه الأرض المقدسة، وأننا مكلفون بحمايتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة. الاحتفال بتطويب البطريرك الدويهي ليس مجرد تكريم لشخصية كنسية تاريخية، بل هو دعوة لنا جميعاً لنجدد التزامنا بلبنان وكنيسته".
واعتبر إن "مشاركة اللبنانيين في هذا القداس المهيب هي رسالة قوية بأننا شعب لا يستسلم، شعب يعرف قيمة الأرض والوطن، شعب يعتز بتاريخه وكنيسته. دعونا نستمد القوة من هذه اللحظة التاريخية، ونجعل منها دافعاً لنا لمواصلة النضال والعمل من أجل لبنان أفضل".
وختم ابراهيم: "أدعوكم جميعاً لنتحد ونعمل معاً يداً بيد، قلباً بقلب، لنبني لبنان الذي نحلم به".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم "الأتشيس"، وذلك بكنيسة مدرسة دي لاسال (الفرير)، بالظاهر.
التكريس السنوي لجنود مريمشارك في الاحتفال الأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، وعدد من الآباء الكهنة، ومسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، وضباط، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم من كنائس عدة، والأخوات الراهبات، كما أشرف على تنظيم المَحفل كشافة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
بدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث أشار الأب البطريرك في كلمة العظة إلى أن احتفال اليوم هو متزامن مع مناسبة تعيشها الكنيسة في العالم أجمع وهو الصوم الأربعيني المقدس، وأيضًا عيد القيامة في العالم أجمع.
وأضاف غبطة البطريرك: اليوم نحتفل بالتكريس السنوي لجنود مريم للمرة الخامسة والثمانين، وأساسه الوعد، وتجديده، والصلاة، وأننا نحتفل بما يجعلنا جسد واحد في المسيح، ونتشبه بالعذراء مريم.
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن الصوم هو مسيرة، وعندما نمتنع عن الأكل أو الشرب فهو طلب منا إلى الله أن نتحرر من كل شئ يستعبدنا، داعيًا الجميع بالتشبه بمريم العذراء، في كافة صفاتها، وأن نعيش زمن الصوم بكل أمانة، كما هنأ غبطته جميع الحاضرين، وجنود مريم بكل مكان، بهذه المناسبة.
وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة مراسم تجديد الوعد المريمي السنوي، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والمشاركين في الاحتفال.
تلاوة الترانيم الروحيةتضمن اليوم أيضًا كلمة الأب تامر، وكلمة الأخ سامح كمال، الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، ثم تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن جنود مريم، بالإضافة إلى تكريم الكادر السابق للمجلس الإقليمي لجنود مريم.
واختتم الاحتفال بالتطواف المريمي بأيقونة، وتمثال السيدة العذراء، وتلاوة الترانيم الروحية، بقيادة كورال القديس يوسف.