كامل الوزير يتوعد من يلقون مخلفات بناء على الطريق الدائري (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علق الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على رمي سيارات النقل مخلفات الهدم والبناء على الطريق الدائري، موضحًا أن الدولة تنفق الكثير من الأموال من أجل إنشاء المشروعات على أعلى مستوى لخدمة المواطن.
وقال كامل الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك قلة من المواطنين لا يتلزمون بالقواعد والقوانين، معقبا: «ليا الشرف أني اتحدث عن القمامة، إحنا متعاقدين مع 3 شركات نظافة لتنظيف الطريق الدائري يوميا».
وأضاف كامل الوزير، مساء اليوم الثلاثاء، أنه شعر بالحزن عقب رؤيته لمخلفات هدم البناء على الطريق الدائري، موضحًا أن هناك بعض الحوادث التي تودي بحياة المواطنين بسبب الرتش ومخلفات البناء على الطريق.
وتابع كامل الوزير: هناك مخلفات هدم البناء منتشرة بشكل كبير على الطريق الدائري، ولابد أن تذهب للمدفن الصحي، مضيفًا أن رئيس قطاع الدائري ومعاونيه لديهم ضبطية قضائية ويجب أن يلقوا القبض على من يلقون على مخلفات على الطريق الدائري.
وأوضح أن حماية المواطن المصري أمن قومي، كما أن هناك كتائب إلكتروني تهاجم المسئولين بصورة مستمرة، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص الذين يدافعون عنهم هم من سيلبثون الأمر في النهاية سواء بالحوادث أو الآثار الجانبية التي تعود عليهم.
ولفت كامل الوزير، إلى أن الشخص الذي سيتم القبض عليه سيتم تحويله إلى النيابة المختصة، معقبا: لا يجب أن ندافع عن شخص يلقى مخلفات البناء والهدم على الطريق الدائري.
وأكد أن بعض السائقين يلقون مخلفات البناء على الطرق ويهربون بسرعة، موضحًا أن هناك كاميرات مراقبة على الطريق الدائري لرصد أي سائق يقوم برمي مخلفات البناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير أحمد موسى الطريق الدائري توك شو التوك شو على الطریق الدائری کامل الوزیر البناء على
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.