شراكة استراتيجية بين موبي إيجيبت والراجحي للاتصالات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت شركة موبي إيجيبت لمراكز البيانات وحلول البنية التحتية الرقمية المتطورة، عن إبرامها شراكة استراتيجية جديده مع شركة "الراجحي للاتصالات"، حيث ستتعاون الشركتان في تنفيذ مشاريع مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية مستفيدة من خبرات كلتيهما في إنشاء مراكز البيانات فائقه الحجم وتنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة موبي أيجيبت كرائد إقليمي في مجال تقديم خدمات مراكز البيانات ذات المستوى العالمي.
قال المهندس عماد الفخراني، الرئيس التنفيذي لشركة موبي إيجيبت: "يُسعدنا توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية هذه مع شركة "الراجحي للاتصالات"، أحد أبرز مزودي حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، سنعمل معًا على الاستفادة من نقاط القوة لكلتا الشركتين لتقديم أفضل التقنيات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، تماشياً مع رؤية السعودية 2030".
أضاف الشيخ ناصر آل سلطان، رئيس مجلس إدارة شركة الراجحي للاتصالات: " يسر شركة الراجحي التعاون مع شريك مرموق مثل موبي أيجيبت، إن سجل موبي أيجيبت الحافل بتنفيذ المشاريع الضخمة يكمل خبرتنا العميقة الراسخة في مشاريع مراكز البيانات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمتد لعقود من الإنجاز، نحن واثقون من نجاح هذه الشراكة المثمرة".
تُعد رؤية السعودية 2030 خارطة طريق تستغل نقاط القوة الفريدة للمملكة لتنويع اقتصادها، وتمكين مواطنيها، وإرساء قواعد بيئة حيوية للمستثمرين المحليين والعالميين، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كقائد عالمي.
في مرحلتها الحالية، عجّلت رؤية السعودية 2030 من جهود تحويل المملكة إلى اقتصاد رقمي قائم على الابتكار، ويُعد الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنفيذ مشاريع طموحة، أمراً محورياً في هذا السياق، وقد أسفر ذلك عن نتائج ملموسة في جميع أنحاء البلاد.
تتضمّن هذه المشاريع استثمارات بمليارات الدولارات لبناء وتطوير مراكز بيانات فائقه الحجم لدفع عجلة التحول الرقمي، والتشجيع على استخدام التقنيات الناشئة، وتعزيز عملية نقل التكنولوجيا، والاستثمارات الرقمية.
بصفتها مزودًا رائدًا لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكامل الأنظمة، تستفيد شركة الراجحي من خبراتها في بناء مراكز البيانات فائقه الحجم لتقديم حلول مخصصة تهدف إلى تعزيز الكفاءة.
وأضاف آل سلطان: "تماشيًا مع رؤية المملكة، تمثل مراكز البيانات فائقه الحجم حجر الأساس لبناء اقتصاد رقمي مزدهر، وترسيخ مكانة المملكة كمركز بيانات رائد، ومن خلال خبرتنا الواسعة، فإن شركة الراجحي للاتصالات ملتزمة بدعم هذه الرؤية وتقديم الحلول التقنية اللازمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المملكة العربية السعودية تکنولوجیا المعلومات والاتصالات مراکز البیانات شرکة الراجحی
إقرأ أيضاً:
الشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) وشركة (iot squared) توقعان شراكة إستراتيجية لتعزيز حلول الأمان لأجهزة الإنترنت في المملكة
وقّعت الشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة (iot squared)، مذكرة تفاهم للتعاون في تقديم حلول إنترنت الأشياء المبتكرة والآمنة في المملكة.
وتجمع هذه الشراكة الإستراتيجية بين نقاط القوة لدى كلتا الشركتين لتطوير خدمات متطورة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن الوطني.
وتحدد مذكرة التفاهم مجالات التعاون الرئيسة، بما في ذلك بيع الخدمات المتبادلة، وتطوير حلول أمان إنترنت الأشياء الجديدة، والاستفادة من نقاط القوة لدى كل طرف لمعالجة فجوات القطاع.
كما ستركز الشراكة أيضًا على إنشاء عرض موحد من خلال دمج خبرة شركة (سيف) في مجال الأمن مع التقنيات المتقدمة لدى شركة (iot squared).
وستعمل كلتا الشركتين معًا لإنشاء أساس قوي للشراكات المستقبلية، مع التركيز على المبادرات المشتركة ذات العلامة التجارية وتطوير الخدمات القابلة للتطوير، وتنظيم ورش العمل لمناقشة إنشاء اتفاقية رئيسة للمشاريع الجارية المقبلة.
وتشير هذه الشراكة إلى رؤية مشتركة للإسهام في تطوير البنية التحتية الآمنة لشركة (iot squared) والنمو التكنولوجي الشامل داخل المملكة العربية السعودية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتعاون الشركتان للاستفادة من التكنولوجيا وحلول الأمن المتكاملة للتوسع في صناعة الأمن في المملكة العربية السعودية. وستعمل الشراكة على البحث في تطبيقات تكنولوجيا الأمن الجديدة وتطوير عرض الأمن كخدمة (SaaS) المصمم خصيصًا للعملاء الرئيسيين.
وستضع كلتا الشركتين إستراتيجية مشتركة لطرح المنتجات في السوق، ودمج حلول مثل إدارة معلومات الأمن المادي (PSIM) ومراقبة الفيديو كخدمة (VSaaS) وكاميرات المراقبة المغلقة (CCTV) والأنظمة غير المأهولة وتقنيات الأمن الأخرى.
ويؤكد هذا التعاون الالتزام المتبادل بتطوير قطاعي الأمن والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وتعزيز البنية التحتية للأمن الوطني.