وزير خارجية الأردن يتوجه إلى إيران لنقل رسالة من الملك إلى بزشكيان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عمّان – صرحت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، إن الوزير أيمن الصفدي، سيزور إيران اليوم، لنقل رسالة من الملك عبدالله الثاني، إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الخارجية في بيان: “يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم (الأحد)، إيران ، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية”.
وأوضحت بأن الصفدي “سيجري خلال الزيارة محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية إيران، علي باقري كني”.
وتأتي الزيارة مع توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران ووالفصائل اللبنانية من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بعد اغتيال تل أبيب القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر، الثلاثاء الماضي، واتهام حركة الفصائل الفلسطينية وإيران للأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران، الأربعاء الماضي.
والخميس، قال الصفدي في مؤتمر صحفي: “إذا كان هناك أي تصعيد فإن أولويتنا الأولى هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب”.
وفي الهجوم التي شنته إيران على إسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، فيما أسقطت الدفاعات بالمملكة بعضها لـ”انتهاكها سيادة البلاد”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار المحتمل بين حلفائه وإسرائيل “قد يؤثر على شدة” رد طهران على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن مسعود بيزشكيان، قوله 'إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار، وتوقفوا عن ذبح الأبرياء والمضطهدين في المنطقة؛ فإن ذلك قد يؤثر على شدة ونوع ردنا'.
وأضاف أن إيران “لن تترك دون رد أي عدوان على سيادتها وأمنها”، بحسب وكالة الأنباء.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية الضربات على إيران، في 26 أكتوبر، فيما قالت إسرائيل إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر.
ووصفت إيران بدورها هذا الهجوم بأنه انتقام لمقتل قادة المتشددين المدعومين من إيران وقائد في الحرس الثوري الإسلامي.
ومنذ شن هذه الضربات الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من الرد، في حين تعهدت طهران بالرد.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، يوم السبت، إن الجمهورية الإسلامية سترد.
وأضاف خامنئي في كلمة أمام الطلاب في الجامعة: “على الأعداء، أمريكا والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون حتما ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة”، وكان يشير إلى تحالف الجماعات المسلحة المدعومة من طهران والتي تشمل ميليشيا الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وبعد الضربات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها 'أصابت قدرات إيران الدفاعية وإنتاجها الصاروخي'.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب في “أضرار محدودة” لعدد قليل من أنظمة الرادار، ف وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مدنيا قتل أيضا.