البرلمان الإيراني: الاحتلال سيتلقى عقابا أليما وصعبا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - بحث البرلمان الإيراني اليوم في جلسة مغلقة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ومرافقه في طهران مؤخرا، بحضور ممثلين عن "فيلق القدس" والاستخبارات.
وقال متحدث لجنة الأمن القومي في البرلمان إبراهيم رضائي، إن الاجتماع هو الثاني للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان بشأن اغتيال هنية، مشيرا إلى حضور مسؤولين في "فيلق القدس" ووزارة المخابرات الإيرانية.
ويوم أمس، كشف "الحرس الثوري الإيراني" ملابسات اغتيال هنية في طهران مؤخرا، وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.
وجاء في بيان رقم 3 الصادر عن "الحرس الثوري" أن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ كيان الاحتلال وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".
واختتم البيان: "نؤكد أن كيان الاحتلال سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين".
إقرأ أيضاً : من سيخلف هنية "الحية ام مشعل" .. وما هي ميّزات الرجلين؟ وهل تبحث الحركة عن اسمٍ ثالث؟إقرأ أيضاً : عن صفقة التبادل .. نتنياهو: لن نخرج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح إقرأ أيضاً : "كومبارس" ضم أكثر من 100 ممثل .. انكشاف تفاصيل أكثر في واشنطن لـ "مسرحية التصفيق لنتنياهو"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد هجوما استباقيا أمريكيا صهيونيا
#سواليف
صرح نائب قائد #الحرس_الثوري_الإيراني علي فدوي اليوم الأربعاء بأن #طهران لا تستبعد شن #إسرائيل والولايات المتحدة هجوما استباقيا عليها.
وقال فدوي في تصريحات صحفية: “لا نستبعد أي #هجوم_استباقي #أمريكي و #صهيوني لردع #إيران عن تنفيذ عملية الوعد الصادق بنسختها الثالثة”.
وأكد أن “إيران وجبهة المقاومة مستعدتان”، مضيفا أن “الصهاينة لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا”.
مقالات ذات صلة دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى 2024/11/06وأشار فدوي إلى أن “مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة لتوجيه ضربة للصهاينة ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد”، محذرا من أن “جغرافية الكيان الصهيوني صغيرة ولدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل الكيان”.
وفي وقت سابق توعدت إيران بالرد على الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في نهاية أكتوبر، وأكدت أن هذا الرد سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.