أسيوط تناقش استعدادات المدن والمراكز لاحتفالات صيام السيدة العذراء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اجتمع اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مع رؤساء المراكز والأحياء؛ لمناقشة الاستعدادات الجارية لاستقبال احتفالات صيام السيدة العذراء بدرنكة بمناسبة ذكرى رحلة العائلة المقدسة.
واستهل محافظ أسيوط الإجتماع بالتأكيد على رؤساء المراكز والمدن والأحياء باستمرار تكثيف حملات النظافة والتجميل لإعادة الوجه الجمالي والحضاري للشوارع، وكذلك رفع الإشغالات من الشوارع والميادين وعدم السماح بتعدي أي محل تجاري أو مقهى أو كشك علي الطريق العام لإعادة الانضباط للشارع وتوفير حرم آمن لسير المواطنين.
وتابع المحافظ مع رؤساء حي شرق وحي غرب ومركز أسيوط الاستعدادات الجارية للاحتفال بمولد السيدة العذراء مريم بمناسبة ذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية في الفترة من ٧ - ٢١ أغسطس الجاري والتأكد من إتخاذ كافة الإجراءات اللوجستية اللازمة لضمان راحة وسلامة الزوار مؤكداً على أهمية التعاون والتكاتف بين كافة الجهات المعنية لتأمين إحتفالات مولد السيدة العذراء، والتي تُعد من أهم المناسبات الدينية المسيحية في مصر وله دور كبير في تنشيط حركة السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، حيث يجذب المولد الآف الزائرين من جميع محافظات، فضلاً عن عدد كبير من السائحين من مختلف دول العالم.
وشدد أبوالنصر، على ضرورة توفير كافة الخدمات اللازمة للزوار، بما في ذلك توفير وسائل النقل والمواصلات، وخدمات الإسعافات الطبية ونشر سيارات الإسعاف بمحيط الدير، وتفعيل خطط الحماية المدنية لضمان سلامتهم، ومراقبة جودة وصلاحية السلع المعروضة وتوفير منتجات آمنة وصحية للزوار، وتكثيف الحملات المرورية لضبط حركة المرور لضمان السيولة المرورية وتكليف إدارة المواقف بتوفير خطوط مواصلات لنقل الزوار إلى الدير فضلاً عن تكثيف أعمال النظافة والتطوير وصيانة أعمدة الإنارة وتجميل الطرق المؤدية للدير .
وأشار المحافظ، إلى أن إحتفالات مولد السيدة العذراء تجسد روح الوحدة الوطنية والمحبة والإخاء التي تسود المجتمع المصري، مؤكداً على التزام الدولة المصرية بتوفير كافة سبل الراحة والأمان لجميع المواطنين، دون تمييز موجها باستمرار المتابعة الميدانية وتشكيل عدة لجان والتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء بالديوان العام لمتابعة الاحتفالات والتنسيق مع الجهات المختلفة ومع الأجهزة الأمنية لإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين واتخاذ أي إجراءات إضافية لضمان سير الاحتفالات على أكمل وجه لخروجها بالصورة التى تليق بالحدث.
الجدير بالذكر أن إحتفالات مولد السيدة العذراء مريم تجذب سنوياً مئات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء مصر والعالم، حيث تقام الصلوات والابتهالات الدينية، وتنظم الفعاليات الثقافية والترفيهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط صيام السيدة العذراء درنكة رحلة العائلة المقدسة مولد السيدة العذراء السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
هل تأخير صيام قضاء رمضان لأكثر من عام يستوجب الفدية؟.. الإفتاء تجيب
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير صيام قضاء رمضان لمن أفطر فيه بسبب المرض، ثم مر عليه أكثر من عام ولم يقم بصيام القضاء فهل هذه الحالة تستوجب دفع الفدية إلى جانب القضاء أم عليه قضاء ما فاته من أيام رمضان فقط.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ عند القدرة عليه؛ مشيرة إلى أنه إذا أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ فقط القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأضافت الإفتاء أنه إذا أخَّرَ أحد أصحاب الأعذار قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر فالمختار للفتوى أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية؛ للعموم الوارد في الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، مشيرة إلى وجوب القضاء على مَن أفطر لعذرٍ وهو يستطيع القضاء مِن غير تخصيص بفدية.
وأوضحت الإفتاء أن قضاء أيام رمضان أصل، والفدية خَلَفٌ عنه عند العجز عن القضاء؛ فلو أوجبنا الفدية مع القضاء كان ذلك جمعًا بين الأصل والخَلف، وهو غير جائز؛ ولأن الفدية ثبتت بالنَّصِّ في خصوص مَن لا يطيقون الصوم فلا تثبت في حق غيرهم إلا بِنَصٍّ.
وأشارت إلى أن القضاء له حكم الأداء بجامع أن كلًّا منهما صيامٌ واجبٌ؛ فكما لا تجب الفدية في الأداء، فكذلك لا تجب الفدية في القضاء، وكما لا يتضاعف القضاء بالتأخير، فكذلك لا يجمع بين القضاء والفدية لأنه في معنى التضعيف؛ إذ كل منهما قائم مقام الصوم؛ كما قال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 77، ط. دار المعرفة).
عن إبراهيم النخعي: "إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ: يَصُومُهُمَا" وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا. أخرجه البخاري في "صحيحه" معلقًا.
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 104، ط. دار الكتب العلمية): [المذهب عند أصحابنا أن وجوب القضاء لا يَتَوَقَّتُ؛ لما ذكرنا: أن الأمر بالقضاء مطلق عن تعيين بعض الأوقات دون بعض، فيجري على إطلاقه؛ ولهذا قال أصحابنا: إنه لا يكره لمن عليه قضاء رمضان أن يتطوع، ولو كان الوجوب على الفور لَكُرِهَ له التطوع قبل القضاء؛ لأنه يكون تأخيرًا للواجب عن وقته المضيق، وإنه مكروه، وعلى هذا قال أصحابنا: إنه إذا أخَّرَ قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر فلا فدية عليه] اهـ.
وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 307، ط. دار الكتاب الإسلامي): [إذا أخر قضاء رمضان حتى دخل آخر، فلا فدية عليه؛ لكونها تجب خلفًا عن الصوم عند العجز، ولم يوجد؛ لقدرته على القضاء] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (6/ 366، ط. دار الفكر): [مذاهب العلماء في من أخَّرَ قضاء رمضان بغير عذر حتى دخل رمضان آخر.. قال الحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وأبو حنيفة، والمزني، وداود: يقضيه، ولا فدية عليه] اهـ.
وقال شمس الدين ابن مفلح الحنبلي في "الفروع" (5/ 64، ط. مؤسسة الرسالة): [ويتوجه احتمال: لا يلزمه إطعام.. لظاهر قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾] اهـ.